روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم الاثنين 3 تشرين الثاني


حازم مبيضين – عمّان

تقول صحيفة الغد إن مدير عام مؤسسة التدريب المهني الأردنية أطلع وفداً من وزارة العمل
العراقية على تجربة المؤسسة في مجال التدريب باﻹضافة إلى برنامج التقني الذي يطبق ﻷول مرة مع جامعة البلقاء التطبيقية. وعبر الوفد العراقي عن إعجابه بالمستوى الذي وصلت إليه المؤسسة وعن إمكانية التعاون المستقبلي بين المؤسسة ووزارة العمل العراقية كونها الجهة المشرفة على التدريب المهني في العراق.

وتقول الدستور إن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أعلن استعداده لقبول قواعد عسكرية أميركية في الإقليم في حال فشل واشنطن وبغداد في التوقيع على الاتفاقية الأمنية.
وقال إن برلمان وحكومة وشعب إقليم كردستان العراق يرحبون بإقامة قواعد أميركية في الإقليم إذا لم يتم توقيع الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد. وحذر بارزاني من أن انهيار الوضع الأمني في العراق سيؤثر تاثيراً هائلاً على الأوضاع الاقتصادية في منطقة الخليج وربما العالم بأسره، مضيفاً أنه يعتقد أن الاتفاقية الأمنية تتضمن جدولاً زمنياً للانسحاب بما يضمن بقاء الأوضاع الأمنية تحت السيطرة وعدم تحول العراق ملاذاً للجماعات الإرهابية.

وتقول الرأي إن العراق أعلن أنه سيرسل تعزيزات أمنية إلى حدوده الغربية مع سوريا لحمايتها من تسلل المسلحين. ويأتي ذلك بينما أكد شهود عيان سحب العديد من حرس الحدود
السوري وخفض عددهم بشكل لافت على الحدود العراقية بعد نحو أسبوع من تعرض منطقة
ألبوكمال الحدودية السورية مع العراق لغارة أميركية. وقال اللواء طارق العسل قائد شرطة الأنبار إن أفواجاً من الطوارئ التابعة لمحافظة الأنبار العراقية توجهت إلى منطقة القائم ضمن الحدود مع سورية. وقالت صحيفة الوطن السورية شبه الرسمية أمس الأحد إن العديد
من قوات حرس الحدود المتمركزة على طول الحدود مع العراق قد بدأت بالانسحاب من مواقعها. ونقلت عن شهود عيان في القرى المجاورة للحدود قولهم إنهم رأوا آليات عسكرية
سورية تقل حرساً وعتاداً تغادر المناطق الحدودية السورية العراقية إلى جهة غير معروفة، مؤكدين أن عمليات الانسحاب كانت على دفعات، وبين كل فترة وأخرى يغادر رتل من هذا الحرس القرى الحدودية. وحسب قولهم فإن أولى عمليات الانسحاب تمت ظهر الأربعاء أي بعد نحو 48 ساعة على العدوان الأميركي على السكرية.

وتقول الغد إن الحكومة العراقية قررت بيع يخت الرئيس العراقي السابق صدام حسين والمتوقف في مدينة نيس الفرنسية بعد استعادة ملكيته إثر مسلسل قضائي طويل. وأعلن الناطق باسم الحكومة أن البيع سيتم وفقاً للإجراءات التي تحددها وزارتا المالية والخارجية.
وقد ظهر اليخت ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ 2007 في نيس بعد أن باعه سمسار من لندن بحوالي 23 مليون ونصف المليون يورو. وطعنت الدولة العراقية بعملية البيع وحصلت من محكمة التجارة في نيس على اليخت بانتظار أن يبت القضاء في ملكيته.

على صلة

XS
SM
MD
LG