سعد كامل – بغداد
الحملة الواسعة لازالة التجاوزات من على ارصفة الشوارع والجزرات الوسطية والتي تنفذها كوادر الدوائر البلدية بمعاونة قوات الطواريء في امانة بغداد في كثير من مناطق العاصمة ومنذ عدة اسابيع تركت ورائها العديد من الفقراء وبسطاء الحال يضربون الاسداس بالاخماس في كيفية تدبر امور المعيشة اليومية بعد تهديم اكشاكهم ودكاكينهم في تلك الاماكن ومنعهم من نصب الجنابر وافتراش الارض بالبسطيات.
ومع ندرة فرص العمل وقطع الامل من وعود التعيينات الحكومية اصيب الكثير من الشباب بالاحباط في الحصول على وظيفة ملائمة ليلجأ البعض منهم الى ارصفة الشوارع التي وجدوا فيها اماكن مناسبة لكسب الرزق حافظت على كرامتهم من ذلة مدة اليد للغير في احلك الظروف ومنعتهم من الانحراف وسلك درب الجريمة.
ويعترف العديد ممن تضرروا من جراء حملة امانة بغدا لازالة ورفع التجاوزات بانهم استولوا على ارصفة الشوارع واستغلوا تلك الامتار من المساحات العامة للعمل وبغير وجه حق ولكن مابليد حيلة فطالب الحاجة اعمى على حد تعبيرهم .
ويبدو ان الاجراءات القاسية التي رافقت تلك الحملة وخصوصا في المناطق الشعبية المليئة بقصص البطالة وحكايات الحاجة والعوز اثارت غضبا واستياء في نفوس باعة الارصفة لاختيار ذلك التوقيت غير الملائم لقطع الارزاق وترك المئات من العوائل في مهب الريح.
الحملة الواسعة لازالة التجاوزات من على ارصفة الشوارع والجزرات الوسطية والتي تنفذها كوادر الدوائر البلدية بمعاونة قوات الطواريء في امانة بغداد في كثير من مناطق العاصمة ومنذ عدة اسابيع تركت ورائها العديد من الفقراء وبسطاء الحال يضربون الاسداس بالاخماس في كيفية تدبر امور المعيشة اليومية بعد تهديم اكشاكهم ودكاكينهم في تلك الاماكن ومنعهم من نصب الجنابر وافتراش الارض بالبسطيات.
ومع ندرة فرص العمل وقطع الامل من وعود التعيينات الحكومية اصيب الكثير من الشباب بالاحباط في الحصول على وظيفة ملائمة ليلجأ البعض منهم الى ارصفة الشوارع التي وجدوا فيها اماكن مناسبة لكسب الرزق حافظت على كرامتهم من ذلة مدة اليد للغير في احلك الظروف ومنعتهم من الانحراف وسلك درب الجريمة.
ويعترف العديد ممن تضرروا من جراء حملة امانة بغدا لازالة ورفع التجاوزات بانهم استولوا على ارصفة الشوارع واستغلوا تلك الامتار من المساحات العامة للعمل وبغير وجه حق ولكن مابليد حيلة فطالب الحاجة اعمى على حد تعبيرهم .
ويبدو ان الاجراءات القاسية التي رافقت تلك الحملة وخصوصا في المناطق الشعبية المليئة بقصص البطالة وحكايات الحاجة والعوز اثارت غضبا واستياء في نفوس باعة الارصفة لاختيار ذلك التوقيت غير الملائم لقطع الارزاق وترك المئات من العوائل في مهب الريح.
