أحمد رجب – القاهرة
تتصدر صحف القاهرة أنباء عن مفاوضات حول وجود القوات البريطانية في البلاد عقب انتهاء التفويض الدولي نهاية العام الحالي. وتقول صحيفة الأهرام شبه الرسمية إن هذه المفاوضات جاءت في الوقت الذي كشفت فيه المسودة النهائية للاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد النقاب عن أنه سيسمح للقوات الأجنبية البقاء في العراق حتى نهاية عام 2011 فقط. وتنقل الصحيفة المصرية عن بيان لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أصدره عقب لقائه وزير الدفاع البريطاني جون هويتن، الذي يزور العراق بشكل مفاجئ وللمرة الأولی منذ توليه منصبه، شدد فيه المالكي على ضرورة التوصل إلى اتفاق بين بغداد ولندن في هذا الشأن قبل نهاية التفويض الدولي في 31 ديسمبر / كانون الأول 2008. وتشير الأهرام أنه بعد عدة لقاءات في بغداد للأطراف الرباعية التي تضم الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والمجلس الأعلى الإسلامي وحزب الدعوة تم الإعلان عن موقف التحالف الرباعي الأخير بخصوص الاتفاق الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، سيتم بعد ذلك توجيه مذكرة إلى رئاسة مجلس الوزراء العراقي ورفعها إلی مجلس النواب العراقي للتصويت والمصادقة عليها.
وعلى الصعيد نفسه، أكدت صحيفة الجمهورية نقلاً عن وسائل الإعلام الأجنبية أن المسودة النهائية للاتفاقية الأمنية بين أمريكا والعراق، تمنح حكومة بغداد الحق في الولاية القضائية ومحاكمة الجنود والمدنيين الأمريكيين الذين يرتكبون جرائم خارج معسكراتهم أو دون مهام عسكرية في البلاد. وأشارت الجمهورية أن المسودة نصت على أنه سيكون للعراق الحق الأول بممارسة الولاية القضائية على أفراد القوات والعناصر المدنية بشأن الجنايات الجسيمة والمتعمدة والتي ترتكب خارج القواعد وخارج مهام العمل.
وعلى صعيد متصل، تنقل صحيفة الأهرام المسائي أن أجهزة استخبارات أمريكية أعلنت أنها كشفت عن وثائق جديدة تشير بالتفصيل للمرة الأولى إلى شبكة استخدمها مسلحون عراقيون لدخول إيران وتلقي تدريبات تحت إشراف إيران.
وعلى الصعيد الأمني، أعلنت الشرطة العراقية في سامراء أنها عثرت على مقبرة جماعية تضم رفات 11 شخصا كان تنظيم القاعدة خطفهم في رمضان عام 2007، على حد ما نشرته صحيفة المساء. وتنقل الصحيفة أيضا عن مسئول عراقي رفيع المستوی أن قوة خاصة تابعة لوزارة الدفاع قتلت قيادياً سعودي الجنسية في تنظيم القاعدة يدعی أبو عبيدة خلال عملية في شمال شرق بغداد.
تتصدر صحف القاهرة أنباء عن مفاوضات حول وجود القوات البريطانية في البلاد عقب انتهاء التفويض الدولي نهاية العام الحالي. وتقول صحيفة الأهرام شبه الرسمية إن هذه المفاوضات جاءت في الوقت الذي كشفت فيه المسودة النهائية للاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد النقاب عن أنه سيسمح للقوات الأجنبية البقاء في العراق حتى نهاية عام 2011 فقط. وتنقل الصحيفة المصرية عن بيان لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أصدره عقب لقائه وزير الدفاع البريطاني جون هويتن، الذي يزور العراق بشكل مفاجئ وللمرة الأولی منذ توليه منصبه، شدد فيه المالكي على ضرورة التوصل إلى اتفاق بين بغداد ولندن في هذا الشأن قبل نهاية التفويض الدولي في 31 ديسمبر / كانون الأول 2008. وتشير الأهرام أنه بعد عدة لقاءات في بغداد للأطراف الرباعية التي تضم الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والمجلس الأعلى الإسلامي وحزب الدعوة تم الإعلان عن موقف التحالف الرباعي الأخير بخصوص الاتفاق الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، سيتم بعد ذلك توجيه مذكرة إلى رئاسة مجلس الوزراء العراقي ورفعها إلی مجلس النواب العراقي للتصويت والمصادقة عليها.
وعلى الصعيد نفسه، أكدت صحيفة الجمهورية نقلاً عن وسائل الإعلام الأجنبية أن المسودة النهائية للاتفاقية الأمنية بين أمريكا والعراق، تمنح حكومة بغداد الحق في الولاية القضائية ومحاكمة الجنود والمدنيين الأمريكيين الذين يرتكبون جرائم خارج معسكراتهم أو دون مهام عسكرية في البلاد. وأشارت الجمهورية أن المسودة نصت على أنه سيكون للعراق الحق الأول بممارسة الولاية القضائية على أفراد القوات والعناصر المدنية بشأن الجنايات الجسيمة والمتعمدة والتي ترتكب خارج القواعد وخارج مهام العمل.
وعلى صعيد متصل، تنقل صحيفة الأهرام المسائي أن أجهزة استخبارات أمريكية أعلنت أنها كشفت عن وثائق جديدة تشير بالتفصيل للمرة الأولى إلى شبكة استخدمها مسلحون عراقيون لدخول إيران وتلقي تدريبات تحت إشراف إيران.
وعلى الصعيد الأمني، أعلنت الشرطة العراقية في سامراء أنها عثرت على مقبرة جماعية تضم رفات 11 شخصا كان تنظيم القاعدة خطفهم في رمضان عام 2007، على حد ما نشرته صحيفة المساء. وتنقل الصحيفة أيضا عن مسئول عراقي رفيع المستوی أن قوة خاصة تابعة لوزارة الدفاع قتلت قيادياً سعودي الجنسية في تنظيم القاعدة يدعی أبو عبيدة خلال عملية في شمال شرق بغداد.
