احمد رجب - القاهرة
في أطار متابعة الصحف المصرية للملف العراقي، تنقل صحيفة الأهرام شبه الرسمية عن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن بغداد وواشنطن نجحتا في التوصل لاتفاق أمني يسمح للقوات الأمريكية بالبقاء حتى أواخر عام2011 ويعطي العراق الحق في محاكمة الجنود الأمريكيين حال ارتكابهم إي جرائم جنائية، مشيرا إلي أن الاتفاق تمت إحالته للبرلمان العراقي من أجل المصادقة عليه وإقراره، ووفقا لما كتبته صحيفة الأهرام المسائي فأن مشروع الاتفاقية الأمنية ينص على انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية بحلول نهاية شهر يونيو من العام المقبل، على أن تغادر هذه القوات العراق نهائيا في نهاية ديسمبر من عام2011 إلا إذا طلبت منها الحكومة العراقية البقاء في مواقعها.
وعلى الصعيد الأمني، أعلن الجيش الأمريكي عن مقتل أبو قسورة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بالعراق خلال عملية عسكرية في مدينة الموصل، وحسب ما تنقله صحيفة المساء ، يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين بالعراق أن الهيئة ستتخذ مواقف أكثر تطورا إذا أصرت حكومة المالكي على المضي قدما في توقيع ما وصفه بالاتفاقية الأمنية المهينة وحذر من أن العواقب ستكون وخيمة علي الشعبين العراقي والأمريكي.
ومن جانب آخر، نقلت صحيفة الجمهورية عن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن حكومة الرئيس الأمريكي جورج بوش وافقت على قيام وكالة المخابرات المركزية الأمريكية باستخدام أساليب التعذيب المختلفة بما في ذلك الغرق الوهمي أثناء استجواب المشتبه فيهم من تنظيم القاعدة في العراق، وذلك وفقا لما جاء في مذكرتين سريتين تم كشف النقاب عنهما بناء على طلب جورج تينت مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق،
وأشارت الصحيفة إلى أن تينت طلب مرة أخري عام 2004 موافقة البيت الأبيض بعد اكتشاف فضيحة سجن أبو غريب في العراق، كما ذكرت مواقع الانترنت الأمريكية المستقلة ان معظم ضحايا حرب العراق من الجنود الأمريكيين لقوا مصرعهم برصاص زملائهم أو انتحروا بسبب التوتر والإجهاد وطول مدة الخدمة في حرب العراق وان 862 جنديا فقط من بين الضحايا ال 4490 لقوا مصرعهم خلال الحرب وأن الباقين لقوا مصرعهم برصاص صديقه أو بسبب الانتحار أو بسبب المرض، على حد ما نشرته صحيفة المصري اليوم.
في أطار متابعة الصحف المصرية للملف العراقي، تنقل صحيفة الأهرام شبه الرسمية عن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن بغداد وواشنطن نجحتا في التوصل لاتفاق أمني يسمح للقوات الأمريكية بالبقاء حتى أواخر عام2011 ويعطي العراق الحق في محاكمة الجنود الأمريكيين حال ارتكابهم إي جرائم جنائية، مشيرا إلي أن الاتفاق تمت إحالته للبرلمان العراقي من أجل المصادقة عليه وإقراره، ووفقا لما كتبته صحيفة الأهرام المسائي فأن مشروع الاتفاقية الأمنية ينص على انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية بحلول نهاية شهر يونيو من العام المقبل، على أن تغادر هذه القوات العراق نهائيا في نهاية ديسمبر من عام2011 إلا إذا طلبت منها الحكومة العراقية البقاء في مواقعها.
وعلى الصعيد الأمني، أعلن الجيش الأمريكي عن مقتل أبو قسورة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بالعراق خلال عملية عسكرية في مدينة الموصل، وحسب ما تنقله صحيفة المساء ، يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين بالعراق أن الهيئة ستتخذ مواقف أكثر تطورا إذا أصرت حكومة المالكي على المضي قدما في توقيع ما وصفه بالاتفاقية الأمنية المهينة وحذر من أن العواقب ستكون وخيمة علي الشعبين العراقي والأمريكي.
ومن جانب آخر، نقلت صحيفة الجمهورية عن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن حكومة الرئيس الأمريكي جورج بوش وافقت على قيام وكالة المخابرات المركزية الأمريكية باستخدام أساليب التعذيب المختلفة بما في ذلك الغرق الوهمي أثناء استجواب المشتبه فيهم من تنظيم القاعدة في العراق، وذلك وفقا لما جاء في مذكرتين سريتين تم كشف النقاب عنهما بناء على طلب جورج تينت مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق،
وأشارت الصحيفة إلى أن تينت طلب مرة أخري عام 2004 موافقة البيت الأبيض بعد اكتشاف فضيحة سجن أبو غريب في العراق، كما ذكرت مواقع الانترنت الأمريكية المستقلة ان معظم ضحايا حرب العراق من الجنود الأمريكيين لقوا مصرعهم برصاص زملائهم أو انتحروا بسبب التوتر والإجهاد وطول مدة الخدمة في حرب العراق وان 862 جنديا فقط من بين الضحايا ال 4490 لقوا مصرعهم خلال الحرب وأن الباقين لقوا مصرعهم برصاص صديقه أو بسبب الانتحار أو بسبب المرض، على حد ما نشرته صحيفة المصري اليوم.
