مصطفى عبد الواحد – كربلاء
كثيرا ما يحدث الزعل بين الأشخاص نتيجة لعدم تحمل أو تفهم بعضهم لمواقف وسلوكيات البعض الآخر، وقد يطول هذا الزعل ويصبح قطيعة تامة وينهي علاقة ربما امتدت لسنوات طويلة، وقد ينتهي سريعا دون أن يبقى له أي أثر في النفوس، وتعود العلاقات بين الأشخاص الزعلانيين إلى سابق عهدها وأقوى ربما، ولكن هذا الأمر وذاك يعتمدان على طبيعة أسباب الزعل، وطبيعة الأشخاص وكذلك طبيعة العلاقة التي تربطهم ببعضهم ومدى متانة هذه العلاقة، ويقول مقداد سالم إن" أي تصرفات وسلوكيات تمس مبادئ الإنسان وقيمه ودينه لايمكن السكوت عنها".
وبالإضافة إلى الأسباب التي ذكرها المواطن مقداد سالم، يرى المواطن محمد كريم أن النقود دائما ما تكون سببا قويا لإثارة الزعل والخلافات بين الأصدقاء، فهي محل اهتمام الجميع وبالتالي فهي تثير مشكلة حين تدخل طرفا في العلاقة بين اي اثنين، ويقول محمد إنه جرب العديد من الأشخاص الذين يعتبرهم أصدقاء ولكنهم فشلوا في الاختبار لأن الأمر يتعلق بالنقود" فهم يقترضون النقود ولكنه لايعيدونها أو يترددون في إعادتها" كما أضاف محمد كريم.
وكما اختلفت آراء المواطنين الذين التقيناهم بخصوص أسباب الزعل، اختلفت مواقفهم إلى حد ما من المدة التي يستمر فيها زعلهم مع أصدقائهم، فبعضهم وجد أن الزعل سرعان ما ينتهي، وتعود المياه إلى مجاريها، بينما قال بعضهم إن هذا الأمر يعتمد على شدة الزعل واسبابه.
ومن الأعراف الجميلة التي اعتاد عليها المجتمع العراقي هو إصلاح ذات البين، حيث يسارع طرف ثالث تربطه علاقة بين طرفين متخاصمين، يسارع إلى إصلاح العلاقة بينهما، كما يشير الفنان فائز النصراوي، وهو يعتقد أن" إصلاح ذات البين من الأعراف والتقاليد الاجتماعية كما هي قيم إسلامية نبيلة".
ولكن لابد أن يتطلب الزعل اعتذارا من طرف أخطأ بحق طرف آخر، وهنا مشكلة أخرى حيث تغيب ثقافة الاعتذار والاعتراف بالخطأ إلى حد كبير عن التعامل الأخلاقي والاجتماعي بين الأشخاص، إذ يرى بعضهم في الاعتذار الذي يفترض ان يتقدم به الطرف المخطئ، عيبا أو نقصا يلحق بشخصيته وهو بخلاف رأي الحاج أبو حسين ألذي يرى في ثقافة الاعتذار بعدا حضاريا:" يمكن ان نقول ان الاعتذار يزيد من قيمة الانسان ولاينقص منها والشخص الذي يعتذر هو قدوة للآخرين".
ألجميل أن معظم المواطنين الذين التقيناهم في إطار هذا التحقيق أكدوا على أن مشاكل الحياة ربما تسبب بتوتير العلاقات بينهم وبين أصدقائهم واقربائهم، ولكنهم أكدوا على أن زعلهم لن يستمر طويلا، فالخصام يكدر الخاطر.
كثيرا ما يحدث الزعل بين الأشخاص نتيجة لعدم تحمل أو تفهم بعضهم لمواقف وسلوكيات البعض الآخر، وقد يطول هذا الزعل ويصبح قطيعة تامة وينهي علاقة ربما امتدت لسنوات طويلة، وقد ينتهي سريعا دون أن يبقى له أي أثر في النفوس، وتعود العلاقات بين الأشخاص الزعلانيين إلى سابق عهدها وأقوى ربما، ولكن هذا الأمر وذاك يعتمدان على طبيعة أسباب الزعل، وطبيعة الأشخاص وكذلك طبيعة العلاقة التي تربطهم ببعضهم ومدى متانة هذه العلاقة، ويقول مقداد سالم إن" أي تصرفات وسلوكيات تمس مبادئ الإنسان وقيمه ودينه لايمكن السكوت عنها".
وبالإضافة إلى الأسباب التي ذكرها المواطن مقداد سالم، يرى المواطن محمد كريم أن النقود دائما ما تكون سببا قويا لإثارة الزعل والخلافات بين الأصدقاء، فهي محل اهتمام الجميع وبالتالي فهي تثير مشكلة حين تدخل طرفا في العلاقة بين اي اثنين، ويقول محمد إنه جرب العديد من الأشخاص الذين يعتبرهم أصدقاء ولكنهم فشلوا في الاختبار لأن الأمر يتعلق بالنقود" فهم يقترضون النقود ولكنه لايعيدونها أو يترددون في إعادتها" كما أضاف محمد كريم.
وكما اختلفت آراء المواطنين الذين التقيناهم بخصوص أسباب الزعل، اختلفت مواقفهم إلى حد ما من المدة التي يستمر فيها زعلهم مع أصدقائهم، فبعضهم وجد أن الزعل سرعان ما ينتهي، وتعود المياه إلى مجاريها، بينما قال بعضهم إن هذا الأمر يعتمد على شدة الزعل واسبابه.
ومن الأعراف الجميلة التي اعتاد عليها المجتمع العراقي هو إصلاح ذات البين، حيث يسارع طرف ثالث تربطه علاقة بين طرفين متخاصمين، يسارع إلى إصلاح العلاقة بينهما، كما يشير الفنان فائز النصراوي، وهو يعتقد أن" إصلاح ذات البين من الأعراف والتقاليد الاجتماعية كما هي قيم إسلامية نبيلة".
ولكن لابد أن يتطلب الزعل اعتذارا من طرف أخطأ بحق طرف آخر، وهنا مشكلة أخرى حيث تغيب ثقافة الاعتذار والاعتراف بالخطأ إلى حد كبير عن التعامل الأخلاقي والاجتماعي بين الأشخاص، إذ يرى بعضهم في الاعتذار الذي يفترض ان يتقدم به الطرف المخطئ، عيبا أو نقصا يلحق بشخصيته وهو بخلاف رأي الحاج أبو حسين ألذي يرى في ثقافة الاعتذار بعدا حضاريا:" يمكن ان نقول ان الاعتذار يزيد من قيمة الانسان ولاينقص منها والشخص الذي يعتذر هو قدوة للآخرين".
ألجميل أن معظم المواطنين الذين التقيناهم في إطار هذا التحقيق أكدوا على أن مشاكل الحياة ربما تسبب بتوتير العلاقات بينهم وبين أصدقائهم واقربائهم، ولكنهم أكدوا على أن زعلهم لن يستمر طويلا، فالخصام يكدر الخاطر.
