سعد كامل – بغداد
بعد اكثر من خمسة سنوات من الانتظار تحت بقايا الاجزاء المهدمة ومشهد ركام الانقاض الذي خيم على معظم ابنية الاسواق المركزية بفعل الخراب والدمار الذي طالها نتيجة احداث الحرب التي دارت خلال عام 2003.
انتهت مؤخرا الشركة العامة للاسواق المركزية التابعة لوزارة التجارة من اعادة اعمار قاعة متواضعة بمساحة صغيرة في موقع السوق المركزي بمنطقة الصالحية
لتفتح بابا جديدا للتبضع امام عشاق سير التجوال بين الاسواق المركزية وملاحقة ماتطرح من بضائع وسلع واغراض اخذت تملا اروقة ذلك المكان الضيق والذي اعتبره مدير السوق المركزي في الصالحية بشير حسين خطوة البداية نحو اعادة اعمار كامل لابنية الاسواق المركزية المتضررة.
وبعد ان تحول جزء كبير من ذلك السوق الى ساحة لوقوف السيارات وفي محاولة للمحافظة على ماتبقى من ملامحه التي قاربت على الاختفاء تكاتفت جهود الموظفين والعاملين في ذلك المكان لاعادة اعمار تلك القاعة الوحيدة معتمدين على خبراتهم في انجاز معظم الاعمال واعادة الحياة الى ذلك السوق الذي يرتبطون معه بعلاقة وطيدة.
ويبدو ان الاضوية والالوان الزاهية ويافطات الاعلان البراقة وهي تذكر بمكان سوق الصالحية المركزي اخذت تلفت انتباه الناظرين في الرواح والمجيء وتثير فضول الكثيرين ممن غصت بهم اروقة تلك القاعة الصغيرة وهي تحمل شيئا من ذكريات ايام زمان عن اجواء التبضع من الاسواق المركزية.
بعد اكثر من خمسة سنوات من الانتظار تحت بقايا الاجزاء المهدمة ومشهد ركام الانقاض الذي خيم على معظم ابنية الاسواق المركزية بفعل الخراب والدمار الذي طالها نتيجة احداث الحرب التي دارت خلال عام 2003.
انتهت مؤخرا الشركة العامة للاسواق المركزية التابعة لوزارة التجارة من اعادة اعمار قاعة متواضعة بمساحة صغيرة في موقع السوق المركزي بمنطقة الصالحية
لتفتح بابا جديدا للتبضع امام عشاق سير التجوال بين الاسواق المركزية وملاحقة ماتطرح من بضائع وسلع واغراض اخذت تملا اروقة ذلك المكان الضيق والذي اعتبره مدير السوق المركزي في الصالحية بشير حسين خطوة البداية نحو اعادة اعمار كامل لابنية الاسواق المركزية المتضررة.
وبعد ان تحول جزء كبير من ذلك السوق الى ساحة لوقوف السيارات وفي محاولة للمحافظة على ماتبقى من ملامحه التي قاربت على الاختفاء تكاتفت جهود الموظفين والعاملين في ذلك المكان لاعادة اعمار تلك القاعة الوحيدة معتمدين على خبراتهم في انجاز معظم الاعمال واعادة الحياة الى ذلك السوق الذي يرتبطون معه بعلاقة وطيدة.
ويبدو ان الاضوية والالوان الزاهية ويافطات الاعلان البراقة وهي تذكر بمكان سوق الصالحية المركزي اخذت تلفت انتباه الناظرين في الرواح والمجيء وتثير فضول الكثيرين ممن غصت بهم اروقة تلك القاعة الصغيرة وهي تحمل شيئا من ذكريات ايام زمان عن اجواء التبضع من الاسواق المركزية.
