عبد الخالق سلطان – دهوك
خلال السنوات الأخيرة قامت وزارة التربية في اقليم كوردستان باجراء العديد من التغيرات في المناهج الدراسية وطرائق التدريس ونظام المدارس حيث استحدثت نظام المرحلتين ( الأساسية واللأعدادية) بدل النظام القديم الذي كان يعتمد على ثلاث مراحل دراسية قبل الوصول الى الجامعة، من ضمن التغييرات الجوهرية التي قامت بها الوزارة خلال هذا العام هو تغيير بعض المناهج الدراسية حيث غيّرت كتب الأحياء والفيزياء والكيمياء والرياضيات واستبدلتها بكتب ومناهج جديدة، ولضمان نجاح هذه المناهج قامت الوزارة بفتح دورات تأهيلية للمشرفين التربويين الذين بدورهم سيقومون بفتح دورات خاصة للمدرسين الذين سيدرّسون هذه المناهج خلال هذا العام.
شرين سالم عبدالحافظ مديرة معهد الأعداد والتطوير التربوي في المديرية العامة لتربية دهوك اشارت الى انهم يقومون الآن بفتح هذه الدورات " للمدربين الذين سيقومون بتدريب المدرسين على كيفية تدريس هذه المناهج الجديدة " وبينت ان هذه المناهج" سهلة وجيدة وحديثة"
من جهتها اشارت هافين محمد المشرفة الأختصاصية لمادة الأحياء في وحدة الأشراف التربوي في تربية دهوك اشارت الى " ان هذا المنهج قد يبدو صعبا في بدايته ولكنه من المناهج الجيدة والحديثة التي تسهل على كل من المدرس والطالب الوصول الى المعلومة والأستفادة بشكل اكبر " وبينت هافين ان " هنالك فرق كبير بين مضمون هذه المناهج والمناهج السابقة حيث ان هذه المناهج تنسجم مع التطورات الحديثة للعلوم والتكنولوجيا المعاصرة"
الى ذلك اشار رشيد ميرزا المشرف الأختصاصي لمادة الفيزياء الى ان " هذا المنهج قد يلاقي الفشل اذا بقي في حيز الدروس النظرية لأنه صمم للدروس التي تلقى فيها القاعات المختبرية الواسعة والتي تضم كافة الأجهزة المختبرية ونحن نفتقر الى مثل هذه المختبرات"
لذلك دعى ميرزا الى " ضرورة توفير القاعات الخاصة بالمختبرات وتوفير مدرسين اضافيين واجهزة مختبيرة كثيرة لضمان نجاح هذا المنهج لأنه منهج لا يعتمد على الكتاب وحده وانما الوسائل والمختبرات هي التي تكمل المنهج والكتاب".
خلال السنوات الأخيرة قامت وزارة التربية في اقليم كوردستان باجراء العديد من التغيرات في المناهج الدراسية وطرائق التدريس ونظام المدارس حيث استحدثت نظام المرحلتين ( الأساسية واللأعدادية) بدل النظام القديم الذي كان يعتمد على ثلاث مراحل دراسية قبل الوصول الى الجامعة، من ضمن التغييرات الجوهرية التي قامت بها الوزارة خلال هذا العام هو تغيير بعض المناهج الدراسية حيث غيّرت كتب الأحياء والفيزياء والكيمياء والرياضيات واستبدلتها بكتب ومناهج جديدة، ولضمان نجاح هذه المناهج قامت الوزارة بفتح دورات تأهيلية للمشرفين التربويين الذين بدورهم سيقومون بفتح دورات خاصة للمدرسين الذين سيدرّسون هذه المناهج خلال هذا العام.
شرين سالم عبدالحافظ مديرة معهد الأعداد والتطوير التربوي في المديرية العامة لتربية دهوك اشارت الى انهم يقومون الآن بفتح هذه الدورات " للمدربين الذين سيقومون بتدريب المدرسين على كيفية تدريس هذه المناهج الجديدة " وبينت ان هذه المناهج" سهلة وجيدة وحديثة"
من جهتها اشارت هافين محمد المشرفة الأختصاصية لمادة الأحياء في وحدة الأشراف التربوي في تربية دهوك اشارت الى " ان هذا المنهج قد يبدو صعبا في بدايته ولكنه من المناهج الجيدة والحديثة التي تسهل على كل من المدرس والطالب الوصول الى المعلومة والأستفادة بشكل اكبر " وبينت هافين ان " هنالك فرق كبير بين مضمون هذه المناهج والمناهج السابقة حيث ان هذه المناهج تنسجم مع التطورات الحديثة للعلوم والتكنولوجيا المعاصرة"
الى ذلك اشار رشيد ميرزا المشرف الأختصاصي لمادة الفيزياء الى ان " هذا المنهج قد يلاقي الفشل اذا بقي في حيز الدروس النظرية لأنه صمم للدروس التي تلقى فيها القاعات المختبرية الواسعة والتي تضم كافة الأجهزة المختبرية ونحن نفتقر الى مثل هذه المختبرات"
لذلك دعى ميرزا الى " ضرورة توفير القاعات الخاصة بالمختبرات وتوفير مدرسين اضافيين واجهزة مختبيرة كثيرة لضمان نجاح هذا المنهج لأنه منهج لا يعتمد على الكتاب وحده وانما الوسائل والمختبرات هي التي تكمل المنهج والكتاب".
