عبد الخالق سلطان – دهوك
منذ مدة بدأت بعض البنوك الأهلية المتواجدة في محافظة دهوك بإعطاء القروض للمواطنين والشركات الاستثمارية. ومن هذه البنوك مصرف الشمال الذي أوضح مدير فرعه في دهوك فخر الدين دوسكي أنهم يقومون "بتقديم كافة الخدمات التي تقدمها البنوك لعملائها، ومن ضمن هذه الخدمات منح القروض إلى التجار والمستثمرين. ونأخذ فوائد بنسبة 14% ويكون سداد القرض لمدة سنة واحدة."
وقد فرح المواطنون بهذه القروض لكنهم أوضحوا أن نسبة الفوائد التي تأخذها هذه المصارف كبيرة ومدة سداد القرض قصيرة كما هو الحال مع المواطن موسى صالح الذي اقترض مبلغ ألف دولار من بنك الثقة (وهو بنك تموله منظمة أميركية)، ويقول:
"لقد فرحنا بالقروض التي تمنحها هذه البنوك ولكن نسبة الفوائد التي تأخذها كبيرة إضافة إلى أن مدة سداد الدين سنة واحدة وهي بنظري مدة قصيرة."
من جهته بين الدكتور أحمد الصفار الأستاذ بجامعة دهوك أن "وجود هذه البنوك وإعطاء القروض للمواطنين والمستثمرين يعد عاملا إيجابيا لأنه يؤدي إلى التنمية الاقتصادية في المنطقة". لكن الصفار أوضح أن "ارتفاع الفوائد التي تؤخذ عن طريق هذه القروض ستؤدي في النهاية إلى حدوث ارتفاع في أسعار البضائع والمنتوجات والعقارات وحدوث تضخم مالي في الأسعار". وبين أن أفضل حل لتجنب هذه الظاهرة هو "زيادة عدد البنوك التي تؤدي إلى حدوث المنافسة وتقلل من نسبة الفوائد المستقطعة من القروض".
منذ مدة بدأت بعض البنوك الأهلية المتواجدة في محافظة دهوك بإعطاء القروض للمواطنين والشركات الاستثمارية. ومن هذه البنوك مصرف الشمال الذي أوضح مدير فرعه في دهوك فخر الدين دوسكي أنهم يقومون "بتقديم كافة الخدمات التي تقدمها البنوك لعملائها، ومن ضمن هذه الخدمات منح القروض إلى التجار والمستثمرين. ونأخذ فوائد بنسبة 14% ويكون سداد القرض لمدة سنة واحدة."
وقد فرح المواطنون بهذه القروض لكنهم أوضحوا أن نسبة الفوائد التي تأخذها هذه المصارف كبيرة ومدة سداد القرض قصيرة كما هو الحال مع المواطن موسى صالح الذي اقترض مبلغ ألف دولار من بنك الثقة (وهو بنك تموله منظمة أميركية)، ويقول:
"لقد فرحنا بالقروض التي تمنحها هذه البنوك ولكن نسبة الفوائد التي تأخذها كبيرة إضافة إلى أن مدة سداد الدين سنة واحدة وهي بنظري مدة قصيرة."
من جهته بين الدكتور أحمد الصفار الأستاذ بجامعة دهوك أن "وجود هذه البنوك وإعطاء القروض للمواطنين والمستثمرين يعد عاملا إيجابيا لأنه يؤدي إلى التنمية الاقتصادية في المنطقة". لكن الصفار أوضح أن "ارتفاع الفوائد التي تؤخذ عن طريق هذه القروض ستؤدي في النهاية إلى حدوث ارتفاع في أسعار البضائع والمنتوجات والعقارات وحدوث تضخم مالي في الأسعار". وبين أن أفضل حل لتجنب هذه الظاهرة هو "زيادة عدد البنوك التي تؤدي إلى حدوث المنافسة وتقلل من نسبة الفوائد المستقطعة من القروض".
