روابط للدخول

خبر عاجل

الوضع الأمني يحد من ممارسة العوائل الموصلية لطقوس العيد


مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل

لا وجود للعيد بدون المراجيح والألعاب التي تفرح الأطفال وينتظرون بفارغ الصبر قدوم العيد لكي يتمكنوا من ركوبها, العوائل الموصلية توافدت على مدينة الألعاب في مدينة الموصل لقضاء ساعات ممتعة والترفيه عن أطفالها خلال أيام عيد الفطر المبارك, كما انتشرت المراجيح في المناطق والأحياء الشعبية التي لم يتمكن أهلها من الخروج إلى المتنزهات والملاعب بسبب المخاوف الأمنية.. المزيد عن أجواء العيد في الموصل وتأثير الوضع الأمني على بعض طقوس العيد مع مراسل إذاعة العراق الحر وهذا التقرير..

لم تمنع التوترات الامنية والظروف التي تشهدها الموصل اطفال المدينة من الذهاب الى الملاعب والحدائق خلال عيد الفطر المبارك ، بملابسهم الجديدة ومرحهم ولهوهم البرئ، ومنها مدينة الالعاب التي ازدحمت بالمئات منهم..المواطن ( ابو احمد ) اصطحب عائلته واطفاله في نزهة العيد الى هذا المكان الذي يعد المتنفس الوحيد لاهالي الموصل في مثل هذه المناسبات:

- اصطحبت عائلتي واطفالي الى مدينة العاب الموصل لانها المكان الوحيد والاكثر امنا في المدينة خلال العيد من اجل لقضاء ساعات يلعب ويلهو خلالها الاطفال ونعود بعدها الى المنزل، وافضل من الذهاب الى المناطق البعيدة الاخرى.

وهذه الطفلة (مريم) قالت:

- جئنا الى مدينة الالعاب لان اليوم عيد وفرحة لنا حيث لعبنا ومرحنا خاصة وان هناك العاب ومراجيح عديدة ، لكن المؤسف اننا مضطرين للعودة سريعا للمنزل بسبب ظروف المدينة.
وفي الوقت الذي الزم فيه وضع الموصل الامني بعض العوائل والاطفال قضاء عطلة العيد والاحتفال به داخل البيوت ، فقد اصبح هذا فرصة لعمل اصحاب الملاعب والمراجيح التي اخذت مكانها في المناطق الشعبية والاحياء السكنية، وشجعها على ذلك خلو الشوارع من المركبات بعد اقفالها، ومن هذه المناطق شارع الساعة وسط الموصل:

- نصبت المراجيح الخاصة بلعب الاطفال خلال ايام العيد في هذا الشارع بمنطقة الساعة، لانه اولا شارع مقفل وخالي من السيارت والمركبات وثانيا لان اكثر الاطفال والعوائل لايذهبون الى مدينة الالعاب والحدائق لبعدها وقلة الامان فيفضلون هذه المراجيح عليها كونها قريبة من مناطق سكناهم .

وبرغم ان السلطات الامنية في الموصل قد فتحت بعض شوارعها المقفلة قبيل حلول عيد الفطر الكريم لتسهيل حركة وتنقل المواطنين، الا ان عددا من هؤلاء لم يمارس بعض طقوس العيد الخاصة بزيارة الاقرباء والاصدقاء، واستعاض عن ذلك بتهنئتهم عبر مكالمات الهواتف النقالة ورسائلها:

- منذ عدة اعياد ونحن لا نذهب الى بعض اقاربنا في مناطق واحياء الموصل البعيدة نوعا ما، وخاصة التي في الجانب الاخر من المدينة بسب ظروف الموصل الامنية واقفال الشوارع والجسور، واكتفينا بتهنئتهم من خلال الموبايل ورسائل الهاتف النقال.

على صلة

XS
SM
MD
LG