سميرة علي مندي
جريدة الحياة اللندنية:
جولة قصيرة على عدد من الصحف العربية لنطالع ابرز ما نشرته عن الشان العراقي ونبدأ هذه الجولة بابرز العناوين التي أوردتها صحيفة الحياة اللندنية
بارزاني يلوّح بتعزيز قوات «البيشمركة» في خانقين إذا عزز الجيش المركزي قواته... واشنطن: نزاع الطوائف على السلطة والموارد قد يؤدي إلى تردي الأوضاع في العراق
العيد في العراق: زيارة القبور واجب والبقاء في المنزل أفضل من التعرض للخطر
قائد عمليات سامراء لـ«الحياة»: المدينة آمنة والحرب القائمة مع «القاعدة» استخباراتية
وتحت عنوان جهود عراقية لعقد جولة جديدة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن الحكومة العراقية تسعى إلى عقد جولة جديدة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، للحفاظ على المكتسبات الأمنية التي سجلت تراجعاً خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال مصدر في الحكومة العراقية، طلب عدم الإشارة إلى اسمه، لـ«الحياة» إن «الحكومة تنظر بقلق إلى تصاعد حدة الاتهامات بين الولايات المتحدة وإيران، ما يؤثر بشكل سلبي في الأوضاع الأمنية في البلاد»، مشيراً إلى أن «ثمة قضايا عدة تتطلب تخفيف حدة التوتر». ولفت المصدر إلى أن هناك جهوداً كبيرة تبذلها الحكومة لعقد جولة من المحادثات حول الوضع الأمني، وأرسلت خلال الأسابيع القليلة الماضية رسائل إيجابية ومطمئنة إلى طهران حول الوضع الأمني والاتفاق المزمع توقيعه لتنظيم وجود القوات الأميركية في البلاد».
من جهته، أكد وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي لـ «الحياة» أن «الاتصالات جارية بين الطرفين لعقد جولة جديدة من المحادثات، مشدداً على أهمية ذلك في المرحلة الراهنة، لما لها من تأثير إيجابي في الوضع وهذا ما أكدته جولات التفاوض السابقة التي عقدت بين الجانبين برعاية الحكومة العراقية».
وأضاف أن «وزارة الخارجية تجري اتصالات بطهران وواشنطن، لم تسفر عن نتيجة إيجابية حتى الآن»، لافتاً إلى أن الحكومة «ماضية في تهيئة الأجواء المناسبة وإقناع الطرفين بأهمية عقد محادثات جديدة يتم خلالها تبادل الآراء مباشرة بعيداً عن تبادل الاتهامات العلنية» بحسب صحيفة الحياة اللندنية.
صحيفة المستقبل اللبنانية
صحيفة المستقبل اللبنانية أبرزت العناوين العراقية التالية
- قتلى وجرحى في بلد وحملة اعتقالات في صفوف "الجهاد والاصلاح"
- العراق: إجراءات أمنية مشددة خلال أيام العيد
359- مدنياً سقطوا في العراق الشهر الفائت
وتحت عنوان نهاية معلنة لقوات "الصحوة" في الدورة جنوب بغداد نشرت صحيفة المستقبل اللبنانية تقريرا لوكالة فرانس بريس للأنباء جاء فيه أن مقاتلين تابعين للصحوة في حي الدورة جنوب بغداد يخشون الاختيار بين النعش أو الحقيبة نظرا لاعتقادهم أن وضعهم تحت سيطرة الحكومة يعني نهاية مبرمجة لهم، وعودة للقاعدة بقوة إلى هذا الحي، مع ما يتضمنه ذلك من عمليات انتقام.
الصحيفة ذكرت أنه منذ أواخر العام الفائت، يتولى نحو 1500 مقاتل من المسلحين السابقين الذين جندهم الجيش الأميركي لمحاربة القاعدة حماية شوارع منطقة الميكانيك في حي الدورة الشاسع المساحة.
واعتبارا من الأول من تشرين الأول الحالي سيتلقى هؤلاء الذين حاربوا القاعدة في جميع مناطق العرب السنة في العراق رواتبهم من الحكومة العراقية.
ويبلغ راتب المقاتل في مجالس الصحوة 300 دولار ستدفعها وزارة الداخلية على أن ينضم 20 بالمائة منهم فقط إلى صفوف الجيش أو الشرطة في حين من المتوقع أن يلتحق الآخرون بوظائف حكومية.
وتحت عنوان العراق يسعى لشراء أسلحة من أوروبا ذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية نقلا عن صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية امس أن الحكومة العراقية بدأت مفاوضات مع دول أوروبية حليفة لشراء أسلحة منها، في إطار الجهود التي تبذلها على صعيد إعادة بناء جيشها للتحرّر من الإعتماد على القوات الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وكالة التجارة والإستثمار البريطانية المسؤولة عن جذب الإستثمارات إلى المملكة المتحدة أن "ممثلين عن الحكومة العراقية زاروا لندن في الأشهر الأخيرة في واحدة من المهمات الإستكشافية في أوروبا لمعرفة السلاح المتوافر في الأسواق، وأنهم التقوا مسؤولين في وزارة الدفاع وكانوا مهتمين بمجموعة مختلفة من المعدات العسكرية مثل أنظمة الإتصالات المؤمنة وتقنيات حماية الحدود".
وأضافت أن المحادثات تعكس طموح الحكومة العراقية لتقوية قدرات قواتها الأمنية مع تزايد الدور الذي تلعبه في تولي مسؤولية إدارة العمليات الأمنية من القوات الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العراق أنفق ومنذ العام 2007 نحو ثلاثة مليارات دولار من مصادره الخاصة لشراء معدات عسكرية أميركية الصنع من بينها بنادق ومسدسات وذخائر مختلفة وطائرات وعربات نقل عن طريق برنامج الولايات المتحدة للمبيعات العسكرية الأجنبية.
جريدة الحياة اللندنية:
جولة قصيرة على عدد من الصحف العربية لنطالع ابرز ما نشرته عن الشان العراقي ونبدأ هذه الجولة بابرز العناوين التي أوردتها صحيفة الحياة اللندنية
بارزاني يلوّح بتعزيز قوات «البيشمركة» في خانقين إذا عزز الجيش المركزي قواته... واشنطن: نزاع الطوائف على السلطة والموارد قد يؤدي إلى تردي الأوضاع في العراق
العيد في العراق: زيارة القبور واجب والبقاء في المنزل أفضل من التعرض للخطر
قائد عمليات سامراء لـ«الحياة»: المدينة آمنة والحرب القائمة مع «القاعدة» استخباراتية
وتحت عنوان جهود عراقية لعقد جولة جديدة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن الحكومة العراقية تسعى إلى عقد جولة جديدة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، للحفاظ على المكتسبات الأمنية التي سجلت تراجعاً خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال مصدر في الحكومة العراقية، طلب عدم الإشارة إلى اسمه، لـ«الحياة» إن «الحكومة تنظر بقلق إلى تصاعد حدة الاتهامات بين الولايات المتحدة وإيران، ما يؤثر بشكل سلبي في الأوضاع الأمنية في البلاد»، مشيراً إلى أن «ثمة قضايا عدة تتطلب تخفيف حدة التوتر». ولفت المصدر إلى أن هناك جهوداً كبيرة تبذلها الحكومة لعقد جولة من المحادثات حول الوضع الأمني، وأرسلت خلال الأسابيع القليلة الماضية رسائل إيجابية ومطمئنة إلى طهران حول الوضع الأمني والاتفاق المزمع توقيعه لتنظيم وجود القوات الأميركية في البلاد».
من جهته، أكد وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي لـ «الحياة» أن «الاتصالات جارية بين الطرفين لعقد جولة جديدة من المحادثات، مشدداً على أهمية ذلك في المرحلة الراهنة، لما لها من تأثير إيجابي في الوضع وهذا ما أكدته جولات التفاوض السابقة التي عقدت بين الجانبين برعاية الحكومة العراقية».
وأضاف أن «وزارة الخارجية تجري اتصالات بطهران وواشنطن، لم تسفر عن نتيجة إيجابية حتى الآن»، لافتاً إلى أن الحكومة «ماضية في تهيئة الأجواء المناسبة وإقناع الطرفين بأهمية عقد محادثات جديدة يتم خلالها تبادل الآراء مباشرة بعيداً عن تبادل الاتهامات العلنية» بحسب صحيفة الحياة اللندنية.
صحيفة المستقبل اللبنانية
صحيفة المستقبل اللبنانية أبرزت العناوين العراقية التالية
- قتلى وجرحى في بلد وحملة اعتقالات في صفوف "الجهاد والاصلاح"
- العراق: إجراءات أمنية مشددة خلال أيام العيد
359- مدنياً سقطوا في العراق الشهر الفائت
وتحت عنوان نهاية معلنة لقوات "الصحوة" في الدورة جنوب بغداد نشرت صحيفة المستقبل اللبنانية تقريرا لوكالة فرانس بريس للأنباء جاء فيه أن مقاتلين تابعين للصحوة في حي الدورة جنوب بغداد يخشون الاختيار بين النعش أو الحقيبة نظرا لاعتقادهم أن وضعهم تحت سيطرة الحكومة يعني نهاية مبرمجة لهم، وعودة للقاعدة بقوة إلى هذا الحي، مع ما يتضمنه ذلك من عمليات انتقام.
الصحيفة ذكرت أنه منذ أواخر العام الفائت، يتولى نحو 1500 مقاتل من المسلحين السابقين الذين جندهم الجيش الأميركي لمحاربة القاعدة حماية شوارع منطقة الميكانيك في حي الدورة الشاسع المساحة.
واعتبارا من الأول من تشرين الأول الحالي سيتلقى هؤلاء الذين حاربوا القاعدة في جميع مناطق العرب السنة في العراق رواتبهم من الحكومة العراقية.
ويبلغ راتب المقاتل في مجالس الصحوة 300 دولار ستدفعها وزارة الداخلية على أن ينضم 20 بالمائة منهم فقط إلى صفوف الجيش أو الشرطة في حين من المتوقع أن يلتحق الآخرون بوظائف حكومية.
وتحت عنوان العراق يسعى لشراء أسلحة من أوروبا ذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية نقلا عن صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية امس أن الحكومة العراقية بدأت مفاوضات مع دول أوروبية حليفة لشراء أسلحة منها، في إطار الجهود التي تبذلها على صعيد إعادة بناء جيشها للتحرّر من الإعتماد على القوات الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وكالة التجارة والإستثمار البريطانية المسؤولة عن جذب الإستثمارات إلى المملكة المتحدة أن "ممثلين عن الحكومة العراقية زاروا لندن في الأشهر الأخيرة في واحدة من المهمات الإستكشافية في أوروبا لمعرفة السلاح المتوافر في الأسواق، وأنهم التقوا مسؤولين في وزارة الدفاع وكانوا مهتمين بمجموعة مختلفة من المعدات العسكرية مثل أنظمة الإتصالات المؤمنة وتقنيات حماية الحدود".
وأضافت أن المحادثات تعكس طموح الحكومة العراقية لتقوية قدرات قواتها الأمنية مع تزايد الدور الذي تلعبه في تولي مسؤولية إدارة العمليات الأمنية من القوات الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العراق أنفق ومنذ العام 2007 نحو ثلاثة مليارات دولار من مصادره الخاصة لشراء معدات عسكرية أميركية الصنع من بينها بنادق ومسدسات وذخائر مختلفة وطائرات وعربات نقل عن طريق برنامج الولايات المتحدة للمبيعات العسكرية الأجنبية.