حازم مبيضين – عمان
تقول صحيفة الراي ان مجلس وزراء الخارجية العرب الذي اختتم اعماله في القاهرة امس قابل بالترحيب الكبير زيارة الملك للعراق والتي رأى فيها اثرا كبيرا في مسيرة العراق ودعما حقيقيا للحكومة العراقية ولتحقيق الاستقرار والامن والوحدة الوطنية وتمتين جسور التواصل بين العراق واشقائه العرب.
وتنقل الدستور عن مصدر مسؤول ان وزارة المالية بحثت مع وفد عراقي زار المملكة مؤخرا الملف المالي وبين المصدر للدستوران العراق استلم من الجانب الاردني مطالبات الشركات الاردنية لتدقيقها كاجراء يسبق عمليات الصرف للمبالغ المترتبة لها لقاء السلع التي قامت بتصديرها الى الجانب العراقي في وقت سابق .
غير ان صحيفة الغد تؤكد ان مفاوضات الوفد الفني العراقي مع وزارة المالية أخفقت في الوصول إلى اتفاق ينهي ملف الديون العراقية للمملكة، وهي عبــارة عــن مبالغ متراكمة تمثل تسهيلات مصرفية عبر البروتوكول بين البلدين، كـان يمولهـا المركـزي اﻷردنـي ويتقاضـى بعـد مـدة المبــالغ مـن المركـزي العراقي وتنقل العرب اليوم عن صحيفة "فايننشال تايمز" ان مجموعة "شل" البريطانية
قد تصبح اول شركة نفطية غربية توقع عقدا مع الحكومة العراقية منذ العام ,2003 مع توقيع عقد للغاز بقيمة محتملة تصل الى اربعة مليارات دولار. وقال الناطق باسم وزارة النفط العراقية ان اوروبا تسعى الى التزود بالغاز من العراق" مقرا في الوقت ذاته ان المسائل الامنية كانت تثني عن ذلك لكن المجموعات النفطية باتت تشعر ان الامن تحسن وهذا سيشجع اخرين على المجيء. وتقول العرب اليوم ان السعودية تستعد لاعادة اثار عراقية مسروقة ضبطتها على الحدود بين البلدين, وهي عبارة عن كؤوس نحاسية وحلي نسائية وختم اسطواني يحمل سمات الحضارة الاشورية وعملات معدنية مختلفة وخمسة تماثيل من الصلصال وحجر من المرمر.
ومن تعليقات الكتاب يقول محمد خروب في الراي انه على نحو لا يثير الاستغراب، تتجمع سحب الفوضى في ''سماوات'' العراق، الا ان المثير للدهشة والتساؤل هو السرعة التي تتم بها حركة هذه السحب، واولئك الذين يقفون خلفها كل لاسبابه بالطبع، لكن الذي لا يمكن الشك في استنتاجه هو ان العراق غير مرشح لأن يعرف الهدوء أو يخرج من دوامة القلق والعنف والمؤامرات السياسية والصراع على الادوار والنفوذ بين احزابه وكياناته، الا اذا عُرف مصير الاتفاقية الامنية مع اميركا التي ما تزال مسربلة بالغموض، الذي يبدو انه مقصود بانتظار فرز المزيد من المواقف التي ما تزال ملتبسة لدى البعض واخرى مترددة.
تقول صحيفة الراي ان مجلس وزراء الخارجية العرب الذي اختتم اعماله في القاهرة امس قابل بالترحيب الكبير زيارة الملك للعراق والتي رأى فيها اثرا كبيرا في مسيرة العراق ودعما حقيقيا للحكومة العراقية ولتحقيق الاستقرار والامن والوحدة الوطنية وتمتين جسور التواصل بين العراق واشقائه العرب.
وتنقل الدستور عن مصدر مسؤول ان وزارة المالية بحثت مع وفد عراقي زار المملكة مؤخرا الملف المالي وبين المصدر للدستوران العراق استلم من الجانب الاردني مطالبات الشركات الاردنية لتدقيقها كاجراء يسبق عمليات الصرف للمبالغ المترتبة لها لقاء السلع التي قامت بتصديرها الى الجانب العراقي في وقت سابق .
غير ان صحيفة الغد تؤكد ان مفاوضات الوفد الفني العراقي مع وزارة المالية أخفقت في الوصول إلى اتفاق ينهي ملف الديون العراقية للمملكة، وهي عبــارة عــن مبالغ متراكمة تمثل تسهيلات مصرفية عبر البروتوكول بين البلدين، كـان يمولهـا المركـزي اﻷردنـي ويتقاضـى بعـد مـدة المبــالغ مـن المركـزي العراقي وتنقل العرب اليوم عن صحيفة "فايننشال تايمز" ان مجموعة "شل" البريطانية
قد تصبح اول شركة نفطية غربية توقع عقدا مع الحكومة العراقية منذ العام ,2003 مع توقيع عقد للغاز بقيمة محتملة تصل الى اربعة مليارات دولار. وقال الناطق باسم وزارة النفط العراقية ان اوروبا تسعى الى التزود بالغاز من العراق" مقرا في الوقت ذاته ان المسائل الامنية كانت تثني عن ذلك لكن المجموعات النفطية باتت تشعر ان الامن تحسن وهذا سيشجع اخرين على المجيء. وتقول العرب اليوم ان السعودية تستعد لاعادة اثار عراقية مسروقة ضبطتها على الحدود بين البلدين, وهي عبارة عن كؤوس نحاسية وحلي نسائية وختم اسطواني يحمل سمات الحضارة الاشورية وعملات معدنية مختلفة وخمسة تماثيل من الصلصال وحجر من المرمر.
ومن تعليقات الكتاب يقول محمد خروب في الراي انه على نحو لا يثير الاستغراب، تتجمع سحب الفوضى في ''سماوات'' العراق، الا ان المثير للدهشة والتساؤل هو السرعة التي تتم بها حركة هذه السحب، واولئك الذين يقفون خلفها كل لاسبابه بالطبع، لكن الذي لا يمكن الشك في استنتاجه هو ان العراق غير مرشح لأن يعرف الهدوء أو يخرج من دوامة القلق والعنف والمؤامرات السياسية والصراع على الادوار والنفوذ بين احزابه وكياناته، الا اذا عُرف مصير الاتفاقية الامنية مع اميركا التي ما تزال مسربلة بالغموض، الذي يبدو انه مقصود بانتظار فرز المزيد من المواقف التي ما تزال ملتبسة لدى البعض واخرى مترددة.
