أحمد رجب – القاهرة
تنقل صحيفة الجمهورية شبه الرسمية عن محمد الحاج حمود رئيس الوفد العراقي المفاوض مع واشنطن حول مستقبل بقاء القوات الأمريكية في العراق، اتفاق الجانبين على رحيل القوات عن العراق أواخر عام2011 في الوقت الذي رفض فيه البيت الأبيض عرض مشروع الاتفاق الأمني مع بغداد على الكونجرس باعتبار أنه ليس معاهدة، وتنقل الصحيفة المصرية تأكيد حمود أن الجانبين اتفقا على أن يتضمن مشروع الاتفاق الأمني طويل الأمد المقرر التوقيع عليه قريبا على انسحاب القوات الأمريكية من العراق نهاية2011 وقال إن المفاوضين أنجزوا مهمتهم, وأن الموضوع الآن يتعلق بالقادة السياسيين العراقيين وأشار إلى أن الجانبين اتفقا كذلك على انسحاب جميع الوحدات المقاتلة الأمريكية من المدن العراقية بحلول يونيو2009 وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش وافق على الاتفاقية التي تتضمن27 بندا.
وفي السياق ذاته نقلت صحيفة المساء عن محمود عثمان النائب في البرلمان العراقي عن التحالف الكردستاني وصفه الأجواء التي أحاطت بالمفاوضات بين واشنطن وبغداد بشأن الاتفاقية الأمنية بغير الشفافة والمبهمة وقال إن الأسلوب الذي تم من خلاله التفاوض بين العراق وأمريكا لتوقيع الاتفاقية الأمنية الإستراتيجية يشوبه الكثير من الغموض والتساؤلات. وفي نفس الملف نقلت صحيفة الأهرام المسائي عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن انسحاب يمكن أن يحدث قبل العام2011 أو يمدد إلى ما بعد2011 اعتمادا على الوضع الأمني' في البلاد. وأضاف' حتى لو كان هناك انسحاب بحلول عام2011, فان بعض الوحدات الأمريكية قد تبقى من اجل تدريب قوات الأمن العراقية'.
أخيرا تواصل صحف القاهرة متابعاتها لتداعيات حريق مجلس الشورى المصري، الخبر المؤسف ما تكشف عنه الأهرام من تدمير وثائق مصرية هامة، وتاريخية، فقد احترقت كل المضابط البرلمانية ومحاضر اللجان منذ بداية الحياة البرلمانية عام1866, وخرائط التصميم الهندسي لمبني مجلس الشعب ـ والذي تم بناؤه عام1922, وشملت قائمة الوثائق المحترقة مضبطة الجلسة السرية لمناقشة دخول مصر حرب فلسطين عام1948, ومضبطة الجلسة التي ناقش فيها البرلمان كتاب طه حسين في الشعر الجاهلي واتهام النواب له بالكفر, ومستندات ترشيح جمال عبد الناصر لرئاسة الجمهورية عام1957 في أول مجلس نيابي بعد الثورة مجلس الأمة، ومضابط مجلس الوحدة بين مصر وسوريا وأرشيف البرلمان, ووثائق إلغاء معاهدة1936 بين مصر وبريطانيا.
تنقل صحيفة الجمهورية شبه الرسمية عن محمد الحاج حمود رئيس الوفد العراقي المفاوض مع واشنطن حول مستقبل بقاء القوات الأمريكية في العراق، اتفاق الجانبين على رحيل القوات عن العراق أواخر عام2011 في الوقت الذي رفض فيه البيت الأبيض عرض مشروع الاتفاق الأمني مع بغداد على الكونجرس باعتبار أنه ليس معاهدة، وتنقل الصحيفة المصرية تأكيد حمود أن الجانبين اتفقا على أن يتضمن مشروع الاتفاق الأمني طويل الأمد المقرر التوقيع عليه قريبا على انسحاب القوات الأمريكية من العراق نهاية2011 وقال إن المفاوضين أنجزوا مهمتهم, وأن الموضوع الآن يتعلق بالقادة السياسيين العراقيين وأشار إلى أن الجانبين اتفقا كذلك على انسحاب جميع الوحدات المقاتلة الأمريكية من المدن العراقية بحلول يونيو2009 وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش وافق على الاتفاقية التي تتضمن27 بندا.
وفي السياق ذاته نقلت صحيفة المساء عن محمود عثمان النائب في البرلمان العراقي عن التحالف الكردستاني وصفه الأجواء التي أحاطت بالمفاوضات بين واشنطن وبغداد بشأن الاتفاقية الأمنية بغير الشفافة والمبهمة وقال إن الأسلوب الذي تم من خلاله التفاوض بين العراق وأمريكا لتوقيع الاتفاقية الأمنية الإستراتيجية يشوبه الكثير من الغموض والتساؤلات. وفي نفس الملف نقلت صحيفة الأهرام المسائي عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن انسحاب يمكن أن يحدث قبل العام2011 أو يمدد إلى ما بعد2011 اعتمادا على الوضع الأمني' في البلاد. وأضاف' حتى لو كان هناك انسحاب بحلول عام2011, فان بعض الوحدات الأمريكية قد تبقى من اجل تدريب قوات الأمن العراقية'.
أخيرا تواصل صحف القاهرة متابعاتها لتداعيات حريق مجلس الشورى المصري، الخبر المؤسف ما تكشف عنه الأهرام من تدمير وثائق مصرية هامة، وتاريخية، فقد احترقت كل المضابط البرلمانية ومحاضر اللجان منذ بداية الحياة البرلمانية عام1866, وخرائط التصميم الهندسي لمبني مجلس الشعب ـ والذي تم بناؤه عام1922, وشملت قائمة الوثائق المحترقة مضبطة الجلسة السرية لمناقشة دخول مصر حرب فلسطين عام1948, ومضبطة الجلسة التي ناقش فيها البرلمان كتاب طه حسين في الشعر الجاهلي واتهام النواب له بالكفر, ومستندات ترشيح جمال عبد الناصر لرئاسة الجمهورية عام1957 في أول مجلس نيابي بعد الثورة مجلس الأمة، ومضابط مجلس الوحدة بين مصر وسوريا وأرشيف البرلمان, ووثائق إلغاء معاهدة1936 بين مصر وبريطانيا.