سعد كامل – بغداد
اقيم في دار ثقافة الاطفال التابع لوزارة الثقافة صباح الخميس احتفالا خاصا لتكريم الفنان التشكيلي سامي الربيعي والذي ارتبط اسمه بغلاف اول عدد من مجلة مجلتي الصادرمن وزارة الثقافة في اربعينيات القرن الماضي كمشرف فني ومصمم لمختلف الاعمال الفنية المرسومة للاطفال التي تواصل معها بافكارمتجددة ونشاط لم بنقطع جعله من بين رواد ثقافة الاطفال ورموزها المبدعين على حد تعبير مدير عام دار ثقافة الاطفال جمال العتابي.
الفنان التشكيلي سامي الربيعي والذي ولد بجانب الرصافة من بغداد عام 1941 وتخرج من معهد الفنون الجميلة في سنة 1963 اصدر اول مجلة ملونة للاطفال باسم الف ليلة وشارك باقامة عدة معارض فنية للصغار وله مساهمات وانجازات ثقافية متنوعة في عالم الطفولة ساقت اليه لحظات التكريم تلك والتي تذوقها بطعم خاص على الرغم من طول الانتظار.
اما الاديب والروائي المخضرم في ثقافة الطفل عبد الرزاق المطلبي اكد بان كلمات قصصه وحكاياته لم تسجل حظورا في عالم الطفولة الا من خلال رسوم وتصاميم الربيعي.
ومن جانبه معاون مدير عام دار ثقافة الاطفال الرسام عبد الرحيم ياسر اعتبر الربيعي من بين عشرات الرواد المبدعين اللذين تركوا بصمات واضحة في مجال ثقافة الاطفال مطالبا الجهات المعنية بايلاء اهتمام وعناية اكبر بتلك الشريحة.
وبفعل غياب الاسماءاللامعة من الكتاب والشعراء والرسامين لقلة الاجور المدفوعة اكد مدير عام دار ثقافة الاطفال جمال العتابي وجود تعثر في اصدارات الدار من المطبوعات والمجلات.
ويبدو ان مجال الرسم للاطفال ماعاد يستقطب اعداد كبيرة من الفنانين التشكيليين بحسب الرسام نبيل يعقوب والذي تحدث عن قلة مايتقاضونها من اجورهذه الايام.
اقيم في دار ثقافة الاطفال التابع لوزارة الثقافة صباح الخميس احتفالا خاصا لتكريم الفنان التشكيلي سامي الربيعي والذي ارتبط اسمه بغلاف اول عدد من مجلة مجلتي الصادرمن وزارة الثقافة في اربعينيات القرن الماضي كمشرف فني ومصمم لمختلف الاعمال الفنية المرسومة للاطفال التي تواصل معها بافكارمتجددة ونشاط لم بنقطع جعله من بين رواد ثقافة الاطفال ورموزها المبدعين على حد تعبير مدير عام دار ثقافة الاطفال جمال العتابي.
الفنان التشكيلي سامي الربيعي والذي ولد بجانب الرصافة من بغداد عام 1941 وتخرج من معهد الفنون الجميلة في سنة 1963 اصدر اول مجلة ملونة للاطفال باسم الف ليلة وشارك باقامة عدة معارض فنية للصغار وله مساهمات وانجازات ثقافية متنوعة في عالم الطفولة ساقت اليه لحظات التكريم تلك والتي تذوقها بطعم خاص على الرغم من طول الانتظار.
اما الاديب والروائي المخضرم في ثقافة الطفل عبد الرزاق المطلبي اكد بان كلمات قصصه وحكاياته لم تسجل حظورا في عالم الطفولة الا من خلال رسوم وتصاميم الربيعي.
ومن جانبه معاون مدير عام دار ثقافة الاطفال الرسام عبد الرحيم ياسر اعتبر الربيعي من بين عشرات الرواد المبدعين اللذين تركوا بصمات واضحة في مجال ثقافة الاطفال مطالبا الجهات المعنية بايلاء اهتمام وعناية اكبر بتلك الشريحة.
وبفعل غياب الاسماءاللامعة من الكتاب والشعراء والرسامين لقلة الاجور المدفوعة اكد مدير عام دار ثقافة الاطفال جمال العتابي وجود تعثر في اصدارات الدار من المطبوعات والمجلات.
ويبدو ان مجال الرسم للاطفال ماعاد يستقطب اعداد كبيرة من الفنانين التشكيليين بحسب الرسام نبيل يعقوب والذي تحدث عن قلة مايتقاضونها من اجورهذه الايام.