روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الأردنية ليوم الاثنين 11 آب


حازم مبيضين – عمّان

تقول الصحف الأردنية إن الملك عبد الله الثاني أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس العراقي جلال طالباني الذي يجري حاليا فحوصات طبية في الولايات المتحدة الأميركية حيث اطمأن على صحته وتمنى له الشفاء العاجل. كما استعرض الملك والرئيس طالباني علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وآليات تطويرها وتفعيلها في شتى الميادين.

وتقول الغد إن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي حمل حزب البعث العراقي المنحل مسؤولية أعمال العنف في العراق. وقال إن البعث هو الذي حرك الجهلة من الميليشيات والقاعدة وهو الذي ركب على ظهورهم من أجل إسقاط العملية السياسية. ودعا المالكي العراقيين جميعا إلى توخي الحذر و"اليقظة دائما من أﻻعيب السياسة التي تحرك مثل هـذه النعرات الغريبة عن واقعنا ومجتمعنا وشعبنا".

وتقول الغد أيضا إن المرشح الديمقراطي إلى البيت الأيض باراك أوباما كرر دعوته
إلى إنهاء الحرب في العراق وحث الحكومة العراقية على تحمل مسؤولية الأمن في البلاد. ومن جهته، اتهم المرشح الجمهوري جون ماكين مجددا منافسه الديمقراطي باﻻنهزاميـة وقال: "لقد تعهد كل من المرشحين في اﻻنتخابات بإنهاء هذه الحرب وإعادة القوات إلى الوطن، والاختلاف الكبير هو أنني أزمع الفوز بها."

وتنقل العرب اليوم عن ما وصفته مصادر أمنية رفيعة أن العراق سيتسلم معسكر أشرف قريبا، مؤكدة أن السلطات العراقية أبرمت اتفاقا مع القوات الأميركية تتسلم بموجبه معسكر أشرف الذي تتمركز فيه منظمة مجاهدي خلق للمعارضة الإيرانية في غضون شهرين. وتنقل في السياق ذاته عن منظمة مجاهدي خلق أن الجانب الأميركي لم يطلعها على أية تفاصيل عن تنسيقه مع الجانب العراقي بهذا الخصوص،
ولكنها لم توضح مزيدا من التفاصيل واكتفت بنفي مضمون التصريحات قائلة: "سمعنا بتصريحات المسؤولين العراقيين إلا أنها غير حقيقية."

وتنشر الدستور مقالا افتتاحيا تقول فيه إن الشعب العراقي بمكوناته المختلفة، بمن في
ذلك العرب السنة، لفظ مؤخرا تنظيم القاعدة الذي قتل منهم أكثر مما فعل الأمريكيون
و"عملاؤهم" وفقا لقاموس القاعدة، واليوم تجد القاعدة صعوبة جمة في إيجاد ملاذات آمنة، كما تجد صعوبة في تجنيد الشبان والمغرر بهم، فتلجأ إلى تجنيد الفتيان والنساء،
وهو أمر معيب بحق التنظيم ووفقا لمنطقه الخاص، لا سيما حين يضطلع هؤلاء بالنسبة الأكبر من العمليات المنفذة مؤخرا.

ومن تعليقات الكتاب يقول رجا طلب في الرأي إن الانتخابات التشريعية العراقية نهاية 2009 ستكون من الناحية العملية "مختبر الإرادة الأميركية" فيما يتعلق بمجمل الوضع بالمنطقة، ليس من زاوية مستقبل النفوذ الإيراني في العراق والمنطقة فحسب بل من ناحية مستقبل نفوذ وقوة دول الاعتدال ومستقبل بعضها ومدى استقراره.

على صلة

XS
SM
MD
LG