روابط للدخول

خبر عاجل

جولة على الصحافة البغدادية الصادرة يوم الخميس 24 تموز


حسن را - بغداد

لليوم الثاني على التوالي استأثر موضوع اقرار مجلس النواب قانون انتخابات مجالس المحافظات على اهتمام الصحف الصادرة في بغداد الخميس الرابع والعشرين من تموز.
وعلى صدر صفحتها الاولى تقول صحيفة الصباح الجديد المستقلة ان رئيس الجمهورية جلال الطالباني رفض الموافقة على القانون ناقلة عن الرئيس القول انه لا يوافق على مثل هذا القانون الذي صوت عليه 127 نائبا لا يمثلون نصف البرلمان.
وتقول الصباح الجديد ان رفض الرئيس طالباني جاء انطلاقا من الثابت الوحيد في الدستور والعملية السياسية، المتمثل بالتوافق كقاعدة للعمل المشترك للعراق الجديد الديموقراطي .

من جانبها تقول صحيفة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي ان الضجة الكبيرة التي اثيرت حول القانون ادت الى انشغال القوى النيابية والسياسية بمفاوضات اثمرت عن اتفاق مبدئي على نقض القانون في مجلس الرئاسة والتوصل الى توافق وطني بشأنه وتقديمه الى البرلمان للتصويت عليه مرة اخرى خلال اسبوع .
والى الملف الامني الذي شهد خلال الاشهر القليلة الماضية تطورات ايجابية حيث تقول صحيفة المشرق المستقلة ان نحو 30 الف جندي يتأهبون لتنفيذ عملية امنية واسعة تنطلق في الاول من اب ، في محافظة ديالى التي وصفتها باخطر مناطق العراق .. وهي عملية تهدف الى تطهير المحافظة من المتمردين وعناصر القاعدة والميليشيات الذين ما زالوا فيها طبقا لما اكده مسؤول امني رفيع للمشرق .
ومن ديالى الى بابل حيث انطلقت عملية امنية جديدة اسمتها الحكومة بعملية وثبة الفرسان كما تقول صحيفة المدى المستقلة التي تشير الى ان هدف العملية هو تعقب المسلحين والقضاء عليهم وحصر السلاح بيد الاجهزة الحكومية.

وعلى صعيد اخر تنشر المدى خبرا عن ارتفاع عدد الاصابات بمرض الحصبة في بغداد وتنقل عن الصحيفة عن مصادر طبية تأكيدها تسجيل اكثر من 100 اصابة بهذا المرض
وتحذر المصادر من انتشار المرض في حال نفاد لقاح الحصبة من المؤسسات الصحية في بغداد.

ومن الاخبارالثقافية نطالع في صحيفة البيان خبرا عن تخرج الدفعة الاولى من طلبة الدراسات السريانية من جامعة دهوك والبلغ عدد افرادها 55 طالبا وطالبة .
وقد جرى احتفال بهذه المناسبة يقول احد القائمين عليه ان هذه الدفعة من الخريجين هي ثمرة لجهود كبيرة من الجميع بعد ان اصبح بامكاننا دراسة وتعلم لغة اجدادنا ، لغة وادي الرافدين العريقة بعد العام 2003 .
ومن مقالات الرأي نقرأ في الصباح مقالة لفلاح المشعل بعنون مـوجة غـلاء يقول فيها :
تفاءل الناس كثيرا للزيادة في الرواتب التي شملت العاملين في مؤسسات الدولة العراقية بل الكثير منهم وجدوا في هذه الزيادة دفعا لتجاوز حالة العجز الذي يعانيه راتب الموظف بسبب التضخم في الاسعار ووجود الأزمات التي تثقل كاهل العائلة بنفقات اضافية، الا ان ارتفاع اسعار المواد الغذائية والانشائية سوف يبتلع جزءا كبيرا من الزيادة التي طرأت على الراتب المعيشي ومن هنا فان دورة السؤال ستعيد نفسها في اطار غلاء جديد سيضغط ليس على الموظف وحسب وانما على اصحاب المهن الحرة والمحددة بمستويات اجور ثابتة، بل ان بعضهم يعمل بأجر يومي، واذا كان الموظف او العامل في قطاعات الدولة يعوض بعضا من الارتفاع جراء الزيادة، فقد يتعذر على الآخرين ذلك...

على صلة

XS
SM
MD
LG