محمد كريم – بغداد
تشير الاحصاءات الرسمية الصادرة عن مجلس القضاء الاعلى الى وصول عدد المشمولين بقانون العفو العام حتى الان الى اكثر من 20,000 بعد انجاز اللجان المكلفة بتدقيق ملفات المعتقلين النظر في زهاء 100,000 قضية منذ اقرار القانون في شباط فبراير العام 2008.
غير ان بقاء اعداد كبيرة من المعتقلين في السجون العراقية من الذين لم يجري النظر في ملفاتهم حتى الان دعى مجلس القضاء الاعلى الى تشكيل لجان خاصة لتقصي هذا الامر والبت فيه حسبما جاء على لسان الناطق باسم المجلس القاضي (عبد الستار البيرقدار) خلال التصريح الخاص الذي ادلى به لاذاعة العراق الحر.
في الوقت ذاته اوضح البيرقدار ان عدد اللجان 10 موزعة بواقع 6 لجان في جانب الكرخ من مدينة بغداد و 4 في الرصافة.
من جهته اعرب عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي محسن السعدون عن ترحيبه بمبادرة مجلس القضاء لما تمثل من دعم للاهداف التي اصدر قانون العفو العام من اجلها.
الا ان السعدون عاد واقر بحتواء القانون ثغرات قانونية كانت عئقا رافق تطبيقه. اما القانونيون العراقيون ومنهم المحامي طارق حرب فيرون ان ما حقق القانون من نجاح حتي الان لم يرق كما ينبغي الى مستوى الاهداف التي اقر لاجلها.
تشير الاحصاءات الرسمية الصادرة عن مجلس القضاء الاعلى الى وصول عدد المشمولين بقانون العفو العام حتى الان الى اكثر من 20,000 بعد انجاز اللجان المكلفة بتدقيق ملفات المعتقلين النظر في زهاء 100,000 قضية منذ اقرار القانون في شباط فبراير العام 2008.
غير ان بقاء اعداد كبيرة من المعتقلين في السجون العراقية من الذين لم يجري النظر في ملفاتهم حتى الان دعى مجلس القضاء الاعلى الى تشكيل لجان خاصة لتقصي هذا الامر والبت فيه حسبما جاء على لسان الناطق باسم المجلس القاضي (عبد الستار البيرقدار) خلال التصريح الخاص الذي ادلى به لاذاعة العراق الحر.
في الوقت ذاته اوضح البيرقدار ان عدد اللجان 10 موزعة بواقع 6 لجان في جانب الكرخ من مدينة بغداد و 4 في الرصافة.
من جهته اعرب عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي محسن السعدون عن ترحيبه بمبادرة مجلس القضاء لما تمثل من دعم للاهداف التي اصدر قانون العفو العام من اجلها.
الا ان السعدون عاد واقر بحتواء القانون ثغرات قانونية كانت عئقا رافق تطبيقه. اما القانونيون العراقيون ومنهم المحامي طارق حرب فيرون ان ما حقق القانون من نجاح حتي الان لم يرق كما ينبغي الى مستوى الاهداف التي اقر لاجلها.
