أحمد رجب – القاهرة
تنقل صحف القاهرة نفي موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي لما تردد عن توقف جهود واشنطن وبغداد للتوصل إلى اتفاق ينظم وجود القوات الأمريكية في هذا الصدد وقال إنه ليس دقيقا وشدد على أن المحاولات مستمرة للتوصل إلى اتفاق في الموعد المحدد خلال الشهر الحالي, وقال في تصريح لشبكة سي. إن. إن الأمريكية إن الجانبين يحرزان تقدما جيدا، وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت أمس الأول أن المفاوضين الأمريكيين والعراقيين فشلوا في التوصل إلى اتفاق شامل يضفي شكلا من الشرعية على الوجود الأمريكي في العراق بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة نهاية العام الحالي, وأرجعت ذلك إلى رفض العراقيين للمطالب الأمريكية والتعقيدات المتعلقة بهذه المهمة، وتقول صحيفة المصري اليوم إن ذلك جاء في الوقت الذي أكد فيه على الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية أن فكرة الاتفاق طويل الأمد بين الأمريكيين والعراقيين لم تعد مطروحة للنقاش في المفاوضات الجارية الآن بين الجانبين وأشار إلى أن الخيار المطروح حاليا هو التفاوض على مذكرة تفاهم قصيرة الأمد. وتقول الصحيفة المصرية إن الدباغ أشار إلى التزام بلاده بالدستور فيما يتعلق بعدم السماح للقوات الأجنبية باستخدام الأراضي العراقية للقيام بعمليات عسكرية ضد دول الجوار. وشدد الدباغ على انه لا وجود لأي سقف زمني للانتهاء من المفاوضات بين وفدي الحكومتين الأمريكية والعراقية. وفي الوقت نفسه نقلت صحيفة الأهرام المسائي إعلان البيت الأبيض, أن المفاوضات مع العراق حول الاتفاقية الأمنية تسير على الطريق الصحيح, ولكن من دون أن يلتزم رسميا بنهاية يوليو موعدا لإبرام هذه الاتفاقية ولا طبيعة هذه الاتفاقية. ونقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض, دانا بيرينو, ردا على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تخلت عن محاولة إبرام اتفاق عسكري مع العراق طويل المدى, قطعا لا. وأضافت: أحذر أي أحد كان من التفكير بأن الأمور خرجت عن مسارها, إنها تسير على الطريق الصحيح, مؤكدة أن المفاوضات مع العراقيين جيدة وبناءة.
وعلى صعيد تصاعد الحرب النفسية بين الولايات المتحدة، وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، كتب حسين فتح الله في الأهرام تحليلا علق خلاله على المناورات الإيرانية الأخيرة، ورأى فيه أن المرحلة الجديدة لإظهار القدرة على الردع تعني إما اقتراب ساعة الهجوم على إيران، أو العودة مرة أخري إلى المرحلة السابقة التي تعني الاستمرار في الحرب النفسية لإدراك طرفي الصراع مع إيران أن ردع الأخيرة يساوي كارثة جديدة، على حد تعبيره.
تنقل صحف القاهرة نفي موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي لما تردد عن توقف جهود واشنطن وبغداد للتوصل إلى اتفاق ينظم وجود القوات الأمريكية في هذا الصدد وقال إنه ليس دقيقا وشدد على أن المحاولات مستمرة للتوصل إلى اتفاق في الموعد المحدد خلال الشهر الحالي, وقال في تصريح لشبكة سي. إن. إن الأمريكية إن الجانبين يحرزان تقدما جيدا، وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت أمس الأول أن المفاوضين الأمريكيين والعراقيين فشلوا في التوصل إلى اتفاق شامل يضفي شكلا من الشرعية على الوجود الأمريكي في العراق بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة نهاية العام الحالي, وأرجعت ذلك إلى رفض العراقيين للمطالب الأمريكية والتعقيدات المتعلقة بهذه المهمة، وتقول صحيفة المصري اليوم إن ذلك جاء في الوقت الذي أكد فيه على الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية أن فكرة الاتفاق طويل الأمد بين الأمريكيين والعراقيين لم تعد مطروحة للنقاش في المفاوضات الجارية الآن بين الجانبين وأشار إلى أن الخيار المطروح حاليا هو التفاوض على مذكرة تفاهم قصيرة الأمد. وتقول الصحيفة المصرية إن الدباغ أشار إلى التزام بلاده بالدستور فيما يتعلق بعدم السماح للقوات الأجنبية باستخدام الأراضي العراقية للقيام بعمليات عسكرية ضد دول الجوار. وشدد الدباغ على انه لا وجود لأي سقف زمني للانتهاء من المفاوضات بين وفدي الحكومتين الأمريكية والعراقية. وفي الوقت نفسه نقلت صحيفة الأهرام المسائي إعلان البيت الأبيض, أن المفاوضات مع العراق حول الاتفاقية الأمنية تسير على الطريق الصحيح, ولكن من دون أن يلتزم رسميا بنهاية يوليو موعدا لإبرام هذه الاتفاقية ولا طبيعة هذه الاتفاقية. ونقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض, دانا بيرينو, ردا على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تخلت عن محاولة إبرام اتفاق عسكري مع العراق طويل المدى, قطعا لا. وأضافت: أحذر أي أحد كان من التفكير بأن الأمور خرجت عن مسارها, إنها تسير على الطريق الصحيح, مؤكدة أن المفاوضات مع العراقيين جيدة وبناءة.
وعلى صعيد تصاعد الحرب النفسية بين الولايات المتحدة، وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، كتب حسين فتح الله في الأهرام تحليلا علق خلاله على المناورات الإيرانية الأخيرة، ورأى فيه أن المرحلة الجديدة لإظهار القدرة على الردع تعني إما اقتراب ساعة الهجوم على إيران، أو العودة مرة أخري إلى المرحلة السابقة التي تعني الاستمرار في الحرب النفسية لإدراك طرفي الصراع مع إيران أن ردع الأخيرة يساوي كارثة جديدة، على حد تعبيره.
