أحمد رجب – القاهرة
قالت صحيفة الأهرام إنه في تأكيد على وصول المفاوضات الأمريكية ـ العراقية حول المعاهدة الأمنية طويلة الأمد إلى طريق مسدود, إن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية كشفت النقاب عن إخفاق المفاوضين الأمريكيين والعراقيين في التوصل إلى اتفاق شامل يضفي شكلا من الشرعية على الوجود الأمريكي في العراق بعد نهاية العام الحالي، وذكرت الأهرام أن الصحيفة أوضحت أن الجانبين تخليا عن فكرة التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش في يناير المقبل, على أن يتم إبرام اتفاق قصير الأجل ومحدد المدة بحيث لا تتجاوز فترة سريانه عام2009، وقالت الأهرام إن إدارة بوش ستترك للرئيس الأمريكي الجديد مهمة إبرام اتفاقية بعيدة الأمد مع العراق. ونقلت الصحيفة عن مصدر مسئول في الإدارة الأمريكية إشارته إلى أنه على الرغم من رفض بوش وإدارته وضع جداول زمنية, إلا أنه يجري الحديث حاليا عن وضع تواريخ محددة, مشيرا إلى أن العراقيين أيضا يرغبون في تحديد تواريخ, ولا يؤيدون فكرة بقاء القوات الأجنبية على أراضيهم إلى أجل غير مسمي. ومن جانبها ذكرت صحيفة الأهرام المسائي أنه من المتوقع أن يتضمن الاتفاق المقترح بشأن وثيقة أمنية أطلق عليها اسم الجسر أفقا زمنيا محددا وأهدافا محددة, تتعلق بانسحاب القوات الأمريكية من بغداد ومدن أخرى, بالإضافة إلى الانسحاب من منشآت عراقية مثل القصر الذي كان يقطنه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين, والذي تم اتخاذه مقرا للسفارة الأمريكية في بغداد بعد الغزو عام2003، وقالت الأهرام المسائي إن الوثيقة الأمنية المقترحة ستسمح للقوات الأمريكية بالقيام بالعمليات العسكرية الأساسية, بمجرد انتهاء فترة سريان القرار الصادر عن الأمم المتحدة, والذي يمنح قوات التحالف وضعا شرعيا في العراق, في31 ديسمبر المقبل، ونقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي أن استخدام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأسبوع الماضي لكلمة الجلاء في حديثه عن جدولة الانسحاب كان متعمدا, مشددا على أن المالكي اختار هذه الكلمة بعناية شديدة لما لها من بعد تاريخي. فهي تذكر العراقيين بجلاء القوات البريطانية من العراق. كما أشارت الصحيفة المصرية إلى أن إدارة الرئيس بوش تبحث احتمال سحب قوات إضافية من العراق بدءا من شهر سبتمبر المقبل.
قالت صحيفة الأهرام إنه في تأكيد على وصول المفاوضات الأمريكية ـ العراقية حول المعاهدة الأمنية طويلة الأمد إلى طريق مسدود, إن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية كشفت النقاب عن إخفاق المفاوضين الأمريكيين والعراقيين في التوصل إلى اتفاق شامل يضفي شكلا من الشرعية على الوجود الأمريكي في العراق بعد نهاية العام الحالي، وذكرت الأهرام أن الصحيفة أوضحت أن الجانبين تخليا عن فكرة التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش في يناير المقبل, على أن يتم إبرام اتفاق قصير الأجل ومحدد المدة بحيث لا تتجاوز فترة سريانه عام2009، وقالت الأهرام إن إدارة بوش ستترك للرئيس الأمريكي الجديد مهمة إبرام اتفاقية بعيدة الأمد مع العراق. ونقلت الصحيفة عن مصدر مسئول في الإدارة الأمريكية إشارته إلى أنه على الرغم من رفض بوش وإدارته وضع جداول زمنية, إلا أنه يجري الحديث حاليا عن وضع تواريخ محددة, مشيرا إلى أن العراقيين أيضا يرغبون في تحديد تواريخ, ولا يؤيدون فكرة بقاء القوات الأجنبية على أراضيهم إلى أجل غير مسمي. ومن جانبها ذكرت صحيفة الأهرام المسائي أنه من المتوقع أن يتضمن الاتفاق المقترح بشأن وثيقة أمنية أطلق عليها اسم الجسر أفقا زمنيا محددا وأهدافا محددة, تتعلق بانسحاب القوات الأمريكية من بغداد ومدن أخرى, بالإضافة إلى الانسحاب من منشآت عراقية مثل القصر الذي كان يقطنه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين, والذي تم اتخاذه مقرا للسفارة الأمريكية في بغداد بعد الغزو عام2003، وقالت الأهرام المسائي إن الوثيقة الأمنية المقترحة ستسمح للقوات الأمريكية بالقيام بالعمليات العسكرية الأساسية, بمجرد انتهاء فترة سريان القرار الصادر عن الأمم المتحدة, والذي يمنح قوات التحالف وضعا شرعيا في العراق, في31 ديسمبر المقبل، ونقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي أن استخدام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأسبوع الماضي لكلمة الجلاء في حديثه عن جدولة الانسحاب كان متعمدا, مشددا على أن المالكي اختار هذه الكلمة بعناية شديدة لما لها من بعد تاريخي. فهي تذكر العراقيين بجلاء القوات البريطانية من العراق. كما أشارت الصحيفة المصرية إلى أن إدارة الرئيس بوش تبحث احتمال سحب قوات إضافية من العراق بدءا من شهر سبتمبر المقبل.