روابط للدخول

خبر عاجل

الشان العراقي في الصحف الاردنية الصادرة يوم السبت 12 تموز


حازم مبيضين – عمان

تقول صحيفة الغد ان مبعوث الامم المتحدة في العراق ستيفان دي ميستورا دعا
الاطراف العراقية للبحث عن حلول توافقية لمعالجة ازمة المناطق المتنازع
عليها في كركوك الغنية بالنفط. مضيفا ان ذلك يجب ان يتم في اطار احترام
الاراء وارادة جميع الاقليات ومؤكداً ان هناك حاجة الى استخدام ضمانات
للجميع ودون ان ننسى الاستقرار الذي ينعم به اقليم كردستان. وشدد على ان
قضية كركوك والمناطق المتنازع عليها قضية حيوية جدا ونحتاج لاي حل يجنب
المآسي.
وتنقل الدستور عن وزير الصناعة والمعادن العراقي ان العراق يأمل بنهاية
العام أن يبرم اتفاقات بنظام تقاسم الانتاج مع الشركات الاجنبية لاعادة
تأهيل 35 صناعة رئيسية مملوكة للدولة بما في ذلك مجمعها الوحيد
للبتروكيماويات. وأضاف أن المستثمرين الاجانب يتطلعون الى ستة مصانع
اسمنت ومجمع كبير للبتروكيماويات في البصرة ومنشأة للحديد والصلب ومصانع
للدواء والكيماويات والمنسوجات وغيرها. وكشف ان هناك أكثر من 120 مستثمرا
أجنبيا أرسلوا يبدون اهتمامهم وسيقدمون عروضهم قريبا .

وتنشر العرب اليوم ان وزارة الدفاع العراقية قالت انه لا علم لها بأي
تدريبات لسلاح الجو الاسرائيلي في اجواء العراق بعد تقرير أشار الى أن
الاسرائيليين يستعدون هناك لتوجيه ضربة محتملة لايران. وقال المتحدث باسم
وزارة الدفاع العراقية ان الوزارة لم ترصد أي طائرات تابعة لسلاح الجو
الاسرائيلي تتدرب في أجواء العراق. وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة
الدفاع الامريكية انه يرى أنه لا يمكن تصديق هذا التقرير والامر بوضوح
هو أن شخصا ما قد تلقى معلومات خاطئة أو يحاول عمدا اثارة الانزعاج.

ومن تعليقات الكتاب يقول طارق المصاروره في الراي ان أردوغان نجح في
تمثيل القوة التركية الرزينة لمعادلة القوى المتصارعة في العراق. وإذا
كانت ظروف أمنية قد اجلت زيارة الملك عبد الله لبعض الوقت، فان المؤكد أن
عبدالله الثاني سيمثل الوزن والحجم العربي القومي الذي افتقده العراقيون
طويلاً. فالأردن لا يعيش على لعبة الابتزاز الدولي، ولا يتعامل مع
الكيانات العربية بعقلية اللاعب المغامر. لقد كنا مع عراق نوري السعيد
وعراق عبد الكريم قاسم ولنتذكر ان اول سفير اردني بعد مذبحة 14 تموز كان
وصفي التل قرّة عين الاردنيين ونظامهم السياسي، وكنا مع عراق صدام حسين..
ونحن الآن مستعدون ان نكون مع عراق الذين يريدون الخير لأمتهم، ويعملون
من اجل عراق حر وسيَد وعزيز!.

على صلة

XS
SM
MD
LG