روابط للدخول

خبر عاجل

قائد عسكري: معظم مهام القوات الأميركية البرية ستُنجز في العراق بحلول منتصف 2009


ناظم ياسين

نُقل عن قائد عسكري أميركي قوله الأربعاء إن القوات البرية الأميركية في العراق ستنجز معظم عملياتها الأمنية بحلول منتصف عام 2009.
وَرَدَ ذلك في سياق تصريحاتٍ أدلى بها الليوتنانت جنرال جيمس دوبيك المسؤول عن تدريب القوات العراقية أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي وقال فيها إن إنجاز معظم هذه المهام يمكن أن يحدث بين شهري نيسان وآب العام المقبل.
وجاء في النبأ الذي بثته وكالة رويترز للأنباء من واشنطن أن دوبيك رفض التحدث عن الموعد الذي ستنجز فيه جميع القوات الأميركية بما في ذلك القوات البحرية والجوية عملياتها القتالية في العراق. وذكر أن ذلك يتوقف على الوقت الذي ستنجز فيه الحكومة العراقية بعض الأعمال ومنها شراء الطائرات الخاصة بها.

وفي سياق متصل، ذكر البيت الأبيض الأربعاء أن الولايات المتحدة ما زالت تعارض تحديد ما وصف بموعد "تعسفي" لانسحاب قواتها من العراق.
وقالت الناطقة الرئاسية الأميركية دانا بيرينو للصحافيين المرافقين للرئيس جورج دبليو بوش في قمة مجموعة الثماني في اليابان "عارضنا دائما وما زلنا نعارض موعدا تعسفيا للانسحاب"، على حد تعبيرها.
كما نقلت رويترز عنها القول إن الولايات المتحدة تعتقد أن هذه القرارات ينبغي أن "تستند إلى الأوضاع على الأرض" مشيرةً إلى اتفاق المسؤولين العراقيين معها في ذلك.

وكان ناطق رئاسي أميركي آخر هو سكوت ستانزل أكد في تصريح سابق أن واشنطن لا تزال تأمل في التوصل إلى اتفاق قبل نهاية تموز الحالي في شأن وجود القوات الأميركية في العراق.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عنه القول الثلاثاء إن "المشاركين في المفاوضات متفقون على الرغبة في أن يتحمل العراقيون المزيد من المسؤولية في أمن بلادهم وعلى عودة الجنود الأميركيين إلى ديارهم"، بحسب تعبيره.
وأضاف "أن المفاوضين متفقون على القول بان القرارات يجب أن تقوم على الظروف الميدانية" مستبعدا بذلك الحديث عن جداول محددة.

من جهته، أعرب وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس عن التفاؤل في شأن استمرار انسحاب القوات الأميركية من العراق مؤكدا أن نقل المسؤوليات الأمنية للقوات العراقية يسير بشكل جيد.
وفي هذا الصدد، نُقل عنه القول إن عملية نقل السلطة للقوات العراقية "تسير بشكل جيد وبناء على كل ما اسمعه فانه سيكون بإمكاننا مواصلة" الانسحاب. وأضاف "أن الوقت الذي يتطلبه ذلك يرتبط بالوضع على الميدان غير أن ذلك يجري بشكل جيد في هذه المرحلة"، بحسب تعبيره.

ذكر مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي الأربعاء أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيتوجه إلى بغداد الخميس في زيارة رسمية.
أعلن ذلك مصدر في مكتب المالكي طلب عدم ذكر اسمه، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس للأنباء.
وكان المبعوث التركي الخاص مراد أوزجيليك التقى المالكي الشهر الماضي وأعلن أن أردوغان يعتزم زيارة العراق.
من جهته، أكد الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ الأسبوع الماضي الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي إلى بغداد دون إعلان موعدها المحدد.

ذكرت الشرطة العراقية أن انفجار قنابل أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين بجروح في شمال البلاد وغربها يوم الأربعاء.
وأضافت الشرطة أن انفجارين وقعا الواحد تلو الآخر في الفلوجة في محافظة الأنبار أسفرا عن مقتل ستة وإصابة 18 شخصا.
كما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن الشرطة أن أحد الانفجارين وقع عند وحدة شرطة تحرس مصرفاً ووقع الثاني بعد بضع دقائق لدى وصول قافلة للشرطة لإجلاء الجرحى. وقتل أربعة من رجال الشرطة.
وبعد عدة ساعات قتل مفجر انتحاري بسيارة ملغمة ثمانية مدنيين وأصاب ستة وعشرين بجروح في مدينة الموصل.
وصرح ناطق أمني في المدينة بأن الهجوم استهدف موكب الفريق الركن رياض جلال توفيق قائد عمليات الجيش في نينوى.

في المنامة، أفادت صحف بحرينية الأربعاء بأن مملكة البحرين رشّحت أحد دبلوماسييها ليكون سفيرا مقيما في العراق.
ونقلت الصحف عن مصادر لم تسمّها القول إن البحرين رشحت الدبلوماسي صلاح المالكي ليكون أول سفير لها في العراق مضيفة أن المالكي كان يعمل ضمن بعثة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفادت فرانس برس التي أوردت النبأ بأنه لم يتسنّ الاتصال بمصدر رسمي لتأكيد الخبر.
وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أعلن في الثامن من حزيران الماضي أن بلاده في صدد اختيار أحد الدبلوماسيين ليكون سفيرا في العراق.

في الكويت، أُفيد بأن مسؤولين كويتيين وعراقيين سيجتمعون قريبا للبحث في التعويضات التي فُرضت على بغداد بسبب قيام النظام العراقي السابق بغزو واحتلال دولة الكويت في
عام 1990.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله القول إن اجتماعاً سيُعقد في القريب العاجل مع الطرف العراقي تحت إشراف مسؤولين عن التعويضات في الأمم المتحدة لبحث هذه القضية. ولم يذكر الجار الله موعدا للاجتماع.
وكانت الكويت أعلنت سابقا أن أي تغيير في نظام التعويضات ينبغي أن يأتي في صورة قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
يذكر أن صندوق التعويضات الذي يتخذ سويسرا مقرا كان يستقطع 30 في المائة من قيمة صادرات النفط العراقية لتسوية مطالب التعويضات بعد الحرب. لكن العراق يدفع الآن نحو خمسة في المائة.

في تركيا، صرح محافظ اسطنبول معمر غولر بأن ثلاثة من ضباط الشرطة وثلاثة مهاجمين قتلوا في معركة بالسلاح جرت عند مدخل القنصلية الأميركية في المدينة الأربعاء.
وأضاف غولر أن ضابطا توفي في الموقع على الفور وان اثنين لفظا أنفاسهما الأخيرة في مستشفى قريب متأثرين بجراحهما.
وأفادت وكالة الأناضول للأنباء بأن أحد الضباط القتلى يعمل في القنصلية والاثنين الآخرين من ضباط المرور.

في تركيا أيضاً، نقل عن مسؤول محلي قوله الأربعاء إن انفصاليين كرد خطفوا ثلاثة سياح ألمان في رحلة تسلّق للجبال في شرق البلاد.
ونسبت وكالة الأناضول للأنباء إلى حاكم اقليم أغري محمد جيتين تصريحه بأن مقاتلي حزب العمال الكردستاني وراء خطف السياح الثلاثة الذين كانوا ضمن فريق من 13 عضوا في الإقليم الذي يقع على الحدود مع إيران.
وأضاف المسؤول المحلي أن قوات الأمن بدأت عمليات بحث في المنطقة.

أجرى الحرس الثوري الإيراني الأربعاء تجربة على صواريخ متوسطة وبعيدة المدى. ونُقل عن وسائل إعلام إيرانية أن تسعة صواريخ أُطلقت في إطار مناورات لا سيما صاروخ "شهاب-3" المجهز برأس تقليدي.
وكان الحرس الثوري الإيراني بدأ الاثنين مناورات للوحدات البحرية والبالستية تحمل اسم "الرسول الأعظم 3" وهدفها تحسين "قدراتها القتالية".

من جهتها، ذكرت الولايات المتحدة الأربعاء أنه ينبغي على إيران أن توقف فورا تطوير الصواريخ ذاتية الدفع وتمتنع عن إجراء المزيد من التجارب الصاروخية إذا كانت تريد كسب ثقة العالم.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض غوردون جوندرو في تصريحات في اليابان حيث يشارك الرئيس جورج دبليو بوش في قمة مجموعة الثماني الصناعية الكبرى إنه ينبغي على إيران "أن تحجم عن إجراء مزيد من الاختبارات الصاروخية إذا أرادت حقا أن تكسب ثقة العالم"، بحسب تعبيره.

في بروكسل، أُعلن الأربعاء أن منسق السياسات الخارجية في الاتحاد الأوربي خافيير سولانا يتوقع أن تجرى محادثات مع إيران قريبا بشأن البرنامج النووي المتنازع عليه ولكن لا خطط لديه لزيارة طهران.
ونُقل عن ناطقة باسم سولانا أن اجتماعا سيُعقد قريبا ولكن لم يتحدد موعده أو مكانه.

في بيروت، ذكر مصدر رسمي أن الرئيس اللبناني ميشال سليمان أجرى الأربعاء اتصالا بنظيره السوري بشار الأسد اتفقا خلاله على اللقاء في باريس التي سيتوجهان إليها للمشاركة في قمة الاتحاد من أجل المتوسط.
ونقلت فرانس برس عن المصدر أن الرئيسين اتفقا على استكمال "البحث في المواضيع التي تهم الجانبين والتي كانت موضع تشاور دائم بينهما خلال الأسابيع الماضية"، بحسب تعبيره.

وقعت صدامات الأربعاء بين جنود إسرائيليين ونحو مائتي شخص كانوا يتظاهرون في الضفة الغربية احتجاجا على الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل.
وقد نُظمت تظاهرة الاحتجاج لمناسبة الذكرى الرابعة لإصدار المحكمة الدولية قرارها غير الملزم الذي يدعو إلى هدم بعض أجزاء الجدار الذي يخترق الضفة الغربية ووقف خطط بناء الجدار داخل الأراضي الفلسطينية.

ذكر رئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا في نهاية قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى الثماني أن المجموعة مازالت ملتزمة بتقديم المساعدة للفلسطينيين والمساعدة في تعزيز مؤسساتهم.
ونُقل عن فوكودا في بيان أن مجموعة الثماني عبرت مجددا عن تأييدها الكامل للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التي تحاول التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية العام الحالي ودعت جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يقوّض المحادثات.

ذكر الرئيس الروسي الأربعاء أن حكومته تفكر في اتخاذ إجراء في أعقاب توقيع الولايات المتحدة على اتفاقية مع جمهورية تشيكيا حول نصب جزء من الدروع الصاروخية هناك.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارنكو:
"صرح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم بأن موسكو قد تتخذ إجراءات انتقامية بعدما وقعت الولايات المتحدة اتفاقية مع الجمهورية التشيكية حول نصب جزء من الدرع الصاروخية هناك. ميدفيديف أدلى بهذا التصريح أثناء مؤتمر صحفي عُقد في ختام قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى في جزيرة هوكايدو اليابانية.
_ صوت الرئيس الروسي _
(لسنا سعداء بهذا الشأن وقلتُ ذلك لزملائي بصراحة. لن نفتعل هستيريا بهذا السبب ولكننا سنفكر في اتخاذ إجراءات انتقامية).
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إن رد الفعل الروسي كان مخيبا للآمال ولكن متوقعا."


قال وزير الداخلية الأفغاني زرار احمد مقبل الأربعاء إن المتشددين الذين نفذوا هجوما انتحاريا في وقت سابق من الأسبوع الحالي على السفارة الهندية في العاصمة كابل تلقوا تدريبهم في معسكرات بباكستان.
ونُقل عن الوزير الأفغاني الذي يقوم بزيارة لطاجيكستان المجاورة إن "بعض الدول تحرص على إخراج عملية الاستقرار في أفغانستان عن مسارها. مركز تدريب الإرهابيين الذين نفذوا أحدث عمل من أعمال العنف في كابل ضد السفارة الهندية يقع في باكستان"، بحسب تعبيره.
وكانت باكستان نددت بشدة بهجوم يوم الاثنين نافيةً أي تورط فيه.
ولم يذكر مقبل أي تفصيلات أخرى.

من جهته، قال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا كيلاني الأربعاء إن بلاده ترى أن الاستقرار في أفغانستان المجاورة يصبّ في مصلحتها. وأضاف أثناء زيارته إلى العاصمة الماليزية كوالا لمبور:
_ صوت رئيس الوزراء الباكستاني _
"في الواقع، نحن نرغب في إقامة علاقات ممتازة مع جيراننا، سواء الهند أو أفغانستان. ولقد ذكرتُ أمس أن وجود أفغانستان مستقرة هو في مصلحة باكستان. فالحقيقة هي أننا نستفيد بوجود أفغانستان مستقرة."

على صلة

XS
SM
MD
LG