إذاعة العراق الحر – بغداد
أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ بان العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة أقليم كردستان تسير بشكل إيجابي،وأشار في مؤتمر صحفي عقده الخميس الى ان هناك اتفاقاً ضمنياً حول بعض القضايا العالقة كقانون النفط والغاز والموارد المالية وإنشاء شركة النفط الوطنية وغيرها.
وكشف الدباغ عن إتصال سيتم بين رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس الامريكي جورج بوش حول بعض النقاط التي تتعلق بالاتفاقية طويلة الأمد بين الجانبين،مشيراً إالى وجود عدة خيارات للعراق بشأنها وهي تحتاج الى رؤية مركزة من قبل الجانبين وإن الأطراف المفاوضة أصبحت متفائلة اكثر من أي وقت آخر.
وأشار الدباغ خلال المؤتمر الى النجاحات التي حققتها الحكومة في مجال السياسة والامن والإقتصاد مما انعكس إيجابا على علاقات العراق الخارجية،حيث ستشهد بغداد افتتاح عدة سفارات عربية كما ستستقبل قريبا جدا ملك الاردن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء التركي رجب اردوغان،وكشف أيضا عن زيارة مقررة للمالكي الى دولة الإمارات العربية وأيضا الى إيطاليا والمانيا في الاسبوع الرابع من الشهر الجاري.
وأشار المتحدث باسم الحكومة الى الميزانية التكميلية البالغة 21 مليار دولار لإستكمال المِشاريع الحكومية المهمة،وقد طالب الدباغ من جميع الوزارات والمحافظات تنفيذ خططها في ضوء هذه الميزانية.
وفيما يتعلق بانتخابات مجالس المحافظات،أكد الدباغ على عزم الحكومة إجراؤها في وقتها المحدد وعدم جعل قضية كركوك معرقلاً لها،لكنه أشار في الوقت نفسه الى مقترح الحكومة المتمثل بعدم إجراء الانتخابات في جميع المحافظات في يوم واحد.
من ناحية اخرى وبشأن ما اثير مؤخراً من رصد تحركات الجيش العراقي من قبل أقمار صناعية أميركية،أوضح الدباغ بان الاقمار الصناعية للولايات المتحدة تغطي كل مساحة وتغطي كل التحركات في البلدان الصديقة وغير الصديقة،وهي قضايا تابعة لأمن الولايات المتحدة وليست عملية تجسس على الجيش العراقي فهو مسنود من جيش التحالف ولا توجد تحركات له غير معلومة من قبلها واصفاً ما طرح بأنه يدخل في إطار الإثارة الإعلامية.
أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ بان العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة أقليم كردستان تسير بشكل إيجابي،وأشار في مؤتمر صحفي عقده الخميس الى ان هناك اتفاقاً ضمنياً حول بعض القضايا العالقة كقانون النفط والغاز والموارد المالية وإنشاء شركة النفط الوطنية وغيرها.
وكشف الدباغ عن إتصال سيتم بين رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس الامريكي جورج بوش حول بعض النقاط التي تتعلق بالاتفاقية طويلة الأمد بين الجانبين،مشيراً إالى وجود عدة خيارات للعراق بشأنها وهي تحتاج الى رؤية مركزة من قبل الجانبين وإن الأطراف المفاوضة أصبحت متفائلة اكثر من أي وقت آخر.
وأشار الدباغ خلال المؤتمر الى النجاحات التي حققتها الحكومة في مجال السياسة والامن والإقتصاد مما انعكس إيجابا على علاقات العراق الخارجية،حيث ستشهد بغداد افتتاح عدة سفارات عربية كما ستستقبل قريبا جدا ملك الاردن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء التركي رجب اردوغان،وكشف أيضا عن زيارة مقررة للمالكي الى دولة الإمارات العربية وأيضا الى إيطاليا والمانيا في الاسبوع الرابع من الشهر الجاري.
وأشار المتحدث باسم الحكومة الى الميزانية التكميلية البالغة 21 مليار دولار لإستكمال المِشاريع الحكومية المهمة،وقد طالب الدباغ من جميع الوزارات والمحافظات تنفيذ خططها في ضوء هذه الميزانية.
وفيما يتعلق بانتخابات مجالس المحافظات،أكد الدباغ على عزم الحكومة إجراؤها في وقتها المحدد وعدم جعل قضية كركوك معرقلاً لها،لكنه أشار في الوقت نفسه الى مقترح الحكومة المتمثل بعدم إجراء الانتخابات في جميع المحافظات في يوم واحد.
من ناحية اخرى وبشأن ما اثير مؤخراً من رصد تحركات الجيش العراقي من قبل أقمار صناعية أميركية،أوضح الدباغ بان الاقمار الصناعية للولايات المتحدة تغطي كل مساحة وتغطي كل التحركات في البلدان الصديقة وغير الصديقة،وهي قضايا تابعة لأمن الولايات المتحدة وليست عملية تجسس على الجيش العراقي فهو مسنود من جيش التحالف ولا توجد تحركات له غير معلومة من قبلها واصفاً ما طرح بأنه يدخل في إطار الإثارة الإعلامية.
