ليث أحمد – بغداد
أسباب عديدة كانت وراء هجرة الالاف من الأطباء الى خارج العراق،فالأوضاع الأقتصادية المتردية التي شهدها العراق عقب غزو النظام السابق للكويت كان أحد أسباب الهجرة في حين كانت الأوضاع ألأمنية المتردية بعد عام 2003 وراء هجرة القسم الاخر. هذه الهجرة كان لها الكثير من التداعيات فمعاناة الطبيب الذي غادر العراق لم تنتهي في الخارج ايضا حيث يقول أختصاصي علم الأنسجة والأمراض الدكتور عاكف الالوسي الذي خرج هربا بعد ان تلقى العديد من التهديدات بالقتل انه لايستطيع ان يتخلى عن العراق مشيرا الى ان الحياة في الخارج لها معاناتها خصوصا اذا فقد فرصة العمل.
هجرة العقول والكفاءات من ذوي الأختصاصات النادرة في المجال الطبي انعكست سلبا على الجيل الجديد من الأطباء حيث تقول إختصاصية جراحة الوجه والفكين الدكتورة علياء مكي ان هناك حاجة الى نصائح هذه الكفاءات وان الحصول عليها ليس بالامر الهين.
ومن اجل إيجاد الظروف الملائمة لعودة الأطباء الذين غادروا العراق وحتى الذين اثروا البقاء في الداخل أقامت الأمانة العامة لمجلس الوزراء الأربعاء مؤتمر حماية الأطباء الأول حثَ المشاركون فيه الحكومة الى النظر بجدية لهذه الشريحة وإيجاد الحلول السريعة لها حيث القى الدكتور سامي محمد كلمة عمداء كليات الطب في العراق شرح فيها معاناة الأطباء ومااثرته هجرة العديد منهم في نقص الخبرات الأمر الذي اضطر المرضى الى العلاج خارج العراق.
نقيب الاطباء العراقيين الدكتور ناظم عبد الحميد القى كلمة ذكر فيها اهم مطالب الأطباء والتي تمحورت في إمور فنية واخرى مالية علاوة على الجوانب الأمنية وتوفير الحماية الخاصة للأطباء وفي لقاء خاص بإذاعة العراق الحر اكد عبد الحميد إنهم سيواصلون المطالبة الى حين إستجابة الحكومة لتلك المطالب.
من جهته أكد ألأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور علي العلاق ان الحكومة قد وفرت سلفا بعضأ من هذه المطالب كان من بينها تعديل رواتب الاطباء وتوزيع الاراضي والمخصصات مشيرا الى انهم يتوقعون توصيات اخرى تخص توفير الحماية ألأمنية للأطباء.
يذكر ان امانة مجلس الوزراء قد شكلت في وقت سابق لجنة سميت بلجنة حماية الأطباء أخذت على عاتقها دراسة موضوع هجرة الأطباء العراقيين والسبل الكفيلة بإعادتهم،ويبدو أن نتائج تشكيل هذه اللجنة قد برزت على ارض الواقع فقد اكد رئيسها الدكتور رشيد الناصري ان اكثر من اربعمئة طبيب قد عادوا الى ارض الوطن خلال الفترة القليلة الماضية.
أسباب عديدة كانت وراء هجرة الالاف من الأطباء الى خارج العراق،فالأوضاع الأقتصادية المتردية التي شهدها العراق عقب غزو النظام السابق للكويت كان أحد أسباب الهجرة في حين كانت الأوضاع ألأمنية المتردية بعد عام 2003 وراء هجرة القسم الاخر. هذه الهجرة كان لها الكثير من التداعيات فمعاناة الطبيب الذي غادر العراق لم تنتهي في الخارج ايضا حيث يقول أختصاصي علم الأنسجة والأمراض الدكتور عاكف الالوسي الذي خرج هربا بعد ان تلقى العديد من التهديدات بالقتل انه لايستطيع ان يتخلى عن العراق مشيرا الى ان الحياة في الخارج لها معاناتها خصوصا اذا فقد فرصة العمل.
هجرة العقول والكفاءات من ذوي الأختصاصات النادرة في المجال الطبي انعكست سلبا على الجيل الجديد من الأطباء حيث تقول إختصاصية جراحة الوجه والفكين الدكتورة علياء مكي ان هناك حاجة الى نصائح هذه الكفاءات وان الحصول عليها ليس بالامر الهين.
ومن اجل إيجاد الظروف الملائمة لعودة الأطباء الذين غادروا العراق وحتى الذين اثروا البقاء في الداخل أقامت الأمانة العامة لمجلس الوزراء الأربعاء مؤتمر حماية الأطباء الأول حثَ المشاركون فيه الحكومة الى النظر بجدية لهذه الشريحة وإيجاد الحلول السريعة لها حيث القى الدكتور سامي محمد كلمة عمداء كليات الطب في العراق شرح فيها معاناة الأطباء ومااثرته هجرة العديد منهم في نقص الخبرات الأمر الذي اضطر المرضى الى العلاج خارج العراق.
نقيب الاطباء العراقيين الدكتور ناظم عبد الحميد القى كلمة ذكر فيها اهم مطالب الأطباء والتي تمحورت في إمور فنية واخرى مالية علاوة على الجوانب الأمنية وتوفير الحماية الخاصة للأطباء وفي لقاء خاص بإذاعة العراق الحر اكد عبد الحميد إنهم سيواصلون المطالبة الى حين إستجابة الحكومة لتلك المطالب.
من جهته أكد ألأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور علي العلاق ان الحكومة قد وفرت سلفا بعضأ من هذه المطالب كان من بينها تعديل رواتب الاطباء وتوزيع الاراضي والمخصصات مشيرا الى انهم يتوقعون توصيات اخرى تخص توفير الحماية ألأمنية للأطباء.
يذكر ان امانة مجلس الوزراء قد شكلت في وقت سابق لجنة سميت بلجنة حماية الأطباء أخذت على عاتقها دراسة موضوع هجرة الأطباء العراقيين والسبل الكفيلة بإعادتهم،ويبدو أن نتائج تشكيل هذه اللجنة قد برزت على ارض الواقع فقد اكد رئيسها الدكتور رشيد الناصري ان اكثر من اربعمئة طبيب قد عادوا الى ارض الوطن خلال الفترة القليلة الماضية.
