إذاعة العراق الحر – بغداد
ما زالت المفاوضات جارية بين الكتل السياسية حول بعض الفقرات المتعلقة بإجراء انتخابات مجالس المحافظات. الشارع العراقي من جهته يتفاعل مع هذه التطورات وله آراء متباينة حولها، فمنهم من يرى ضرورة الالتزام بالموعد المقرر لها في 1 تشرين الأول المقبل، في حين يرى البعض الآخر إمكانية تأجيلها خاصة أن قضية كركوك لم تحل لحد الآن. فما هو رأي المراقبين والسياسيين بشأن التأجيل؟
ما زال الجدل قائماً بين الكتل السياسية بشأن قانون انتخاب مجالس المحافظات، مما أدى إلى بروز أصوات سياسية تدعو إلى تأجيل الانتخابات عن موعدها المقرر في تشرين الأول المقبل. وقد تفاعل الشارع العراقي مع هذه التطورات، فهناك من دعا إلى ضرورة الالتزام بالموعد المقرر حتى لا يتكرر مثل هذا التأجيل مستقبلاً، وبين من يطالب بتأجيلها خشية حدوث مشاكل ترافق العملية الانتخابية.
وإذا ما أجريت انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المقرر فإنها ستنتج حكومات محلية منتخبة تستمد قواتها وشرعيتها من أصوات ناخبيها. أما تحفظ بعض القوى السياسية على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد فنابع من خشيتها التهميش، لاسيما في المدن التي شهدت أحداثا أمنية كالبصرة والكوت وغيرها، وهو ما أشار اليه أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الدكتور عزيز جبر شيال.
شيال رفض أيضا تأجيل انتخابات المجالس عن موعدها المقرر وإجراءها مع الانتخابات العامة القادمة، حيث أكد بأن العديد من الأخطاء التي ستفرزها انتخابات المجالس يمكن تلافيها في الانتخابات العامة، كما قلل أيضاً من مخاوف حصول خروقات في انتخابات المجالس، مؤكداً بأن مثل هذه الخروقات تحدث في جميع دول العالم.
ما زالت المفاوضات جارية بين الكتل السياسية حول بعض الفقرات المتعلقة بإجراء انتخابات مجالس المحافظات. الشارع العراقي من جهته يتفاعل مع هذه التطورات وله آراء متباينة حولها، فمنهم من يرى ضرورة الالتزام بالموعد المقرر لها في 1 تشرين الأول المقبل، في حين يرى البعض الآخر إمكانية تأجيلها خاصة أن قضية كركوك لم تحل لحد الآن. فما هو رأي المراقبين والسياسيين بشأن التأجيل؟
ما زال الجدل قائماً بين الكتل السياسية بشأن قانون انتخاب مجالس المحافظات، مما أدى إلى بروز أصوات سياسية تدعو إلى تأجيل الانتخابات عن موعدها المقرر في تشرين الأول المقبل. وقد تفاعل الشارع العراقي مع هذه التطورات، فهناك من دعا إلى ضرورة الالتزام بالموعد المقرر حتى لا يتكرر مثل هذا التأجيل مستقبلاً، وبين من يطالب بتأجيلها خشية حدوث مشاكل ترافق العملية الانتخابية.
وإذا ما أجريت انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المقرر فإنها ستنتج حكومات محلية منتخبة تستمد قواتها وشرعيتها من أصوات ناخبيها. أما تحفظ بعض القوى السياسية على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد فنابع من خشيتها التهميش، لاسيما في المدن التي شهدت أحداثا أمنية كالبصرة والكوت وغيرها، وهو ما أشار اليه أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الدكتور عزيز جبر شيال.
شيال رفض أيضا تأجيل انتخابات المجالس عن موعدها المقرر وإجراءها مع الانتخابات العامة القادمة، حيث أكد بأن العديد من الأخطاء التي ستفرزها انتخابات المجالس يمكن تلافيها في الانتخابات العامة، كما قلل أيضاً من مخاوف حصول خروقات في انتخابات المجالس، مؤكداً بأن مثل هذه الخروقات تحدث في جميع دول العالم.
