أحمد رجب – القاهرة
فيما وصفته الصحف المصرية بتطور جديد على صعيد الاتفاقية العراقية الأميركية، نقلت عن نائب كردي عراقي أن هناك تقاربا بين المسودتين العراقية والأميركية في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاقية تنظم الوجود الأميركي في العراق بعد تقديم الأميركيين مسودة جديدة ضغطوا فيها سقف مطالبهم. وقالت صحيفة الأهرام المسائي إن النائب البارز عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، ذكر أن
"الأميركيين قدموا مسودة جديدة، خفضوا خلالها سقف مطالبهم مع ما يتجاوب مع المطالب العراقية، ولذلك تقترب ورقتا العمل العراقية والأميركية". وعزا ذلك إلى
"رفض الجانب العراقي السقف المرتفع للاتفاقية الأمنية وكون المسودة تمس بالسيادة العراقية". وأكد أن "المسودة الأميركية تتضمن تسليم أي عراقي تعتقله القوات الأميركية إلى القضاء العراقي وعدم توفير أي حصانة للشركات الأمنية والحمايات على أن يتم الاتفاق لاحقا بخصوص الحصانة الخاصة بالقوات الأميركية". ومن جهتها نقلت المصري اليوم عن النائب العراقي مثال الآلوسي اتهامه لإيران بالعمل على إفشال الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة، وقال إن الاتفاقية إذا صيغت بأسلوب متطور يضمن المصالح المشتركة ستجعل من العراق القطب الرئيسي والمحور الاقتصادي والسياسي في المنطقة، وهذا ما لا تريده إيران.
وعلى صعيد آخر تهتم الأهرام شبه الرسمية بزيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى إيران، ونقلت عن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية على خامنئي لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين أن المشكلة الرئيسية التي تواجه العراق تتمثل في وجود القوات الأميركية وغيرها من القوات الأجنبية على أراضيه. ونقلت الأهرام عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن إيران والعراق اتفقا على تعزيز التعاون الدفاعي بينهما. وقالت الوكالة دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل، إن وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار وقع مع نظيره العراقي عبد القادر جاسم مذكرة تفاهم بشأن التعاون الدفاعي الذي سيشمل إزالة الألغام والبحث عن الجنود المفقودين في العمليات. أما صحيفة الجمهورية التي أفردت مساحة واسعة للقاء المالكي – خامنئي فتشير إلى أن المشاهد التي بثها التليفزيون الإيراني لاجتماع رئيس الوزراء العراقي مع خامنئي أظهرته وهو يرتدي قميصا أبيض اللون دون رابطة عنق التي ظل يرتديها حتى قبل اجتماعه مع خامنئي، وتقول الجمهورية إن رابطة العنق محظور ارتداؤها في إيران باعتبارها رمزا للإمبريالية، على حد تعبير الصحيفة المصرية.
فيما وصفته الصحف المصرية بتطور جديد على صعيد الاتفاقية العراقية الأميركية، نقلت عن نائب كردي عراقي أن هناك تقاربا بين المسودتين العراقية والأميركية في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاقية تنظم الوجود الأميركي في العراق بعد تقديم الأميركيين مسودة جديدة ضغطوا فيها سقف مطالبهم. وقالت صحيفة الأهرام المسائي إن النائب البارز عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، ذكر أن
"الأميركيين قدموا مسودة جديدة، خفضوا خلالها سقف مطالبهم مع ما يتجاوب مع المطالب العراقية، ولذلك تقترب ورقتا العمل العراقية والأميركية". وعزا ذلك إلى
"رفض الجانب العراقي السقف المرتفع للاتفاقية الأمنية وكون المسودة تمس بالسيادة العراقية". وأكد أن "المسودة الأميركية تتضمن تسليم أي عراقي تعتقله القوات الأميركية إلى القضاء العراقي وعدم توفير أي حصانة للشركات الأمنية والحمايات على أن يتم الاتفاق لاحقا بخصوص الحصانة الخاصة بالقوات الأميركية". ومن جهتها نقلت المصري اليوم عن النائب العراقي مثال الآلوسي اتهامه لإيران بالعمل على إفشال الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة، وقال إن الاتفاقية إذا صيغت بأسلوب متطور يضمن المصالح المشتركة ستجعل من العراق القطب الرئيسي والمحور الاقتصادي والسياسي في المنطقة، وهذا ما لا تريده إيران.
وعلى صعيد آخر تهتم الأهرام شبه الرسمية بزيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى إيران، ونقلت عن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية على خامنئي لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين أن المشكلة الرئيسية التي تواجه العراق تتمثل في وجود القوات الأميركية وغيرها من القوات الأجنبية على أراضيه. ونقلت الأهرام عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن إيران والعراق اتفقا على تعزيز التعاون الدفاعي بينهما. وقالت الوكالة دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل، إن وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار وقع مع نظيره العراقي عبد القادر جاسم مذكرة تفاهم بشأن التعاون الدفاعي الذي سيشمل إزالة الألغام والبحث عن الجنود المفقودين في العمليات. أما صحيفة الجمهورية التي أفردت مساحة واسعة للقاء المالكي – خامنئي فتشير إلى أن المشاهد التي بثها التليفزيون الإيراني لاجتماع رئيس الوزراء العراقي مع خامنئي أظهرته وهو يرتدي قميصا أبيض اللون دون رابطة عنق التي ظل يرتديها حتى قبل اجتماعه مع خامنئي، وتقول الجمهورية إن رابطة العنق محظور ارتداؤها في إيران باعتبارها رمزا للإمبريالية، على حد تعبير الصحيفة المصرية.
