أحمد رجب – القاهرة
في متابعة لصحف القاهرة للزيارات التي كانت قد تحدثت عنها من قبل، والمقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء العراقي إلى جيران العراق لطمأنتهم حول الاتفاقية الأميركية – العراقية، تنقل الأهرام عن على الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية, أن زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى إيران, تهدف إلى طمأنة طهران بأن العراق لن يكون ممرا أو مقرا للاعتداء عليها أو على أي دولة في المنطقة. ونقلت عن الدباغ قوله إن العراق لن يقدم أي فرصة لأن يكون نقطة توتر أو إساءة للعلاقات في المنطقة, وأضاف أنه في مقابل ذلك, فإنه على دول المنطقة أن تتفهم أن العراق يمتلك قراره الوطني, وهو وحده الذي يقرر كيف يصوغ علاقاته الدولية والإقليمية أو يدخل بأي اتفاق يراه مناسبا يخدم فيه أمنه الوطني والقومي. وذكرت الصحيفة المصرية أن المالكي سيعرض على إيران رغبة العراق في تطوير العلاقات معها, وسيبحث أيضا عددا من القضايا المشتركة من بينها موضوع الطاقة وتزويد العراق بالطاقة الكهربائية والمحروقات, إضافة إلى موضوع المياه وما يمر به العراق من أزمة جفاف, وحاجته لمساعدة إيران في تزويده بالمياه بصورة استثنائية, فضلا عن الحديث حول مستقبل العلاقة الثنائية مع إيران. وفيما يتواصل الجدل حول الاتفاقية العراقية الأميركية تنقل الأهرام المسائي عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى ديفيد فولى تأكيداته مجددا, عدم وجود نية لدي واشنطن للاحتفاظ بقواعد عسكرية دائمة في العراق. ونقلت عن فولى قوله إن المفاوضات الجارية بين واشنطن وبغداد بشأن تنظيم الوجود العسكري الأمريكي في العراق, تهدف إلى منح الحكومة العراقية السيادة الكاملة. لكن الجمهورية تشير إلى ردود الفعل العراقية خاصة ما كشفته وسائل الإعلام البريطانية عن ضغوط أميركية على العراق، وتشير إلى أن جبهة التوافق العراقية, طالبت بضرورة تحديد مصير الأموال العراقية الموجودة في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي, وقالت الجبهة إن إشراف الولايات المتحدة على مصير الأموال العراقية سيكون أحد المحاور الحساسة والمهمة على طاولة المباحثات بين الجانبين العراقي والأمريكي خلال الفترة المقبلة.
في متابعة لصحف القاهرة للزيارات التي كانت قد تحدثت عنها من قبل، والمقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء العراقي إلى جيران العراق لطمأنتهم حول الاتفاقية الأميركية – العراقية، تنقل الأهرام عن على الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية, أن زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى إيران, تهدف إلى طمأنة طهران بأن العراق لن يكون ممرا أو مقرا للاعتداء عليها أو على أي دولة في المنطقة. ونقلت عن الدباغ قوله إن العراق لن يقدم أي فرصة لأن يكون نقطة توتر أو إساءة للعلاقات في المنطقة, وأضاف أنه في مقابل ذلك, فإنه على دول المنطقة أن تتفهم أن العراق يمتلك قراره الوطني, وهو وحده الذي يقرر كيف يصوغ علاقاته الدولية والإقليمية أو يدخل بأي اتفاق يراه مناسبا يخدم فيه أمنه الوطني والقومي. وذكرت الصحيفة المصرية أن المالكي سيعرض على إيران رغبة العراق في تطوير العلاقات معها, وسيبحث أيضا عددا من القضايا المشتركة من بينها موضوع الطاقة وتزويد العراق بالطاقة الكهربائية والمحروقات, إضافة إلى موضوع المياه وما يمر به العراق من أزمة جفاف, وحاجته لمساعدة إيران في تزويده بالمياه بصورة استثنائية, فضلا عن الحديث حول مستقبل العلاقة الثنائية مع إيران. وفيما يتواصل الجدل حول الاتفاقية العراقية الأميركية تنقل الأهرام المسائي عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى ديفيد فولى تأكيداته مجددا, عدم وجود نية لدي واشنطن للاحتفاظ بقواعد عسكرية دائمة في العراق. ونقلت عن فولى قوله إن المفاوضات الجارية بين واشنطن وبغداد بشأن تنظيم الوجود العسكري الأمريكي في العراق, تهدف إلى منح الحكومة العراقية السيادة الكاملة. لكن الجمهورية تشير إلى ردود الفعل العراقية خاصة ما كشفته وسائل الإعلام البريطانية عن ضغوط أميركية على العراق، وتشير إلى أن جبهة التوافق العراقية, طالبت بضرورة تحديد مصير الأموال العراقية الموجودة في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي, وقالت الجبهة إن إشراف الولايات المتحدة على مصير الأموال العراقية سيكون أحد المحاور الحساسة والمهمة على طاولة المباحثات بين الجانبين العراقي والأمريكي خلال الفترة المقبلة.