حازم مبيضين – عمان
تقول صحيفة الراي ان رئيس الجامعة الأردنية الدكتور خالد الكركي أبدى الاستعداد للإفادة من خبرات الأساتذة العراقيين من حملة الدرجات العلمية العليا المختلفة في مجال البحث العلمي والتدريس. وذلك خلال لقاءه وفد المعهد الدولي للتعليم. وتناول اللقاء سبل التعاون بين الجامعة والمعهد خاصة فيما يتعلق بمشروع مساعدة العلماء العراقيين الهادف إلى توفير فرص عمل للأساتذة العراقيين على أن يتم إيجاد هذه الفرص في الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية المنتشرة في الدول العربية، ويتولى المعهد دفع نفقات ذلك. صحيفة الدستور تنشر خبرا ثقافيا عن معرض الفنانة العراقية شنكول حسيب قادر زهور برية. وهو يضم عددا من آخر اعمالهاالتي خصصتها لابراز جماليات الزهور البرية في الاردن حيث قالت ان زهور برية يتميز عن معارضها السابقة بأنه مخصص للزهور البرية في الاردن وتجمع بعض اللوحات عدة اصناف من تلك الزهور التي تميز ربيع الاردن كالاقحوان والسوسنة وغيرها.
ومن تعليقات الكتاب يقول سامي شورش في الغد . انه لا يجادل اثنان على ضرورة عودة العراق الى التمتع بسيادته بشكل ناجز. لكن المشكلة تتمثل في نقطتين جوهريتين: الأولى، مخاوف المحيط الإقليمي، خصوصاً إيران وسورية، من نجاح تجربة إعادة بناء العراق سياسياً وإقتصادياً، إضافة الى بقاء قوات أميركية بالقرب من حدودهما. الثانية، اختلالات الداخل العراقي الذي جاء الحديث عن اتفاقية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة ليزيده تعقيداً وهشاشة. فيما الحال على هذه الشاكلة، هل يمكن للاتفاقية أن ترى النور مع نهاية العام الحالي؟ الأمير كيون المتلهفون لإنهاء احتلالهم للعراق ، متفائلون ويعتقدون أن الاتفاقية ستصاغ ويتم التوقيع عليها في غضون خمسين يوماً. أما العراقيون المنقسمون بين مؤيد ومعارض وحيادي، فهم فرحون بالنقاشات والمماحكات الجارية لأن الاتفاقية خلقت أمامهم موضوعاً جديداً
للخلافات والتحارب. وفي الغد ايضا يقول هافال امين ان العراق هو العمق الجغرافي لسورية في حالة أية حرب مع إسرائيل، وذلك ما لم يطبق بسبب الخلافات الأيديولوجية بين بغداد ودمشق. أما وقد انتقلت بغداد من حالة إلى أخرى بعد سقوط صدام حسين، فإن هذا العمق الجغرافي قد انتهى، فضلاً عن استحالة الحرب مع إسرائيل. تنعكس المعادلة هنا لتكون سورية هي العمق الأمني والآمن للعراق في الظروف الراهنة، ولاستقراره وديمومة الحياة السياسية الجديدة فيه،
وذلك ما لا يتحقق في غياب الضمانات السورية.
تقول صحيفة الراي ان رئيس الجامعة الأردنية الدكتور خالد الكركي أبدى الاستعداد للإفادة من خبرات الأساتذة العراقيين من حملة الدرجات العلمية العليا المختلفة في مجال البحث العلمي والتدريس. وذلك خلال لقاءه وفد المعهد الدولي للتعليم. وتناول اللقاء سبل التعاون بين الجامعة والمعهد خاصة فيما يتعلق بمشروع مساعدة العلماء العراقيين الهادف إلى توفير فرص عمل للأساتذة العراقيين على أن يتم إيجاد هذه الفرص في الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية المنتشرة في الدول العربية، ويتولى المعهد دفع نفقات ذلك. صحيفة الدستور تنشر خبرا ثقافيا عن معرض الفنانة العراقية شنكول حسيب قادر زهور برية. وهو يضم عددا من آخر اعمالهاالتي خصصتها لابراز جماليات الزهور البرية في الاردن حيث قالت ان زهور برية يتميز عن معارضها السابقة بأنه مخصص للزهور البرية في الاردن وتجمع بعض اللوحات عدة اصناف من تلك الزهور التي تميز ربيع الاردن كالاقحوان والسوسنة وغيرها.
ومن تعليقات الكتاب يقول سامي شورش في الغد . انه لا يجادل اثنان على ضرورة عودة العراق الى التمتع بسيادته بشكل ناجز. لكن المشكلة تتمثل في نقطتين جوهريتين: الأولى، مخاوف المحيط الإقليمي، خصوصاً إيران وسورية، من نجاح تجربة إعادة بناء العراق سياسياً وإقتصادياً، إضافة الى بقاء قوات أميركية بالقرب من حدودهما. الثانية، اختلالات الداخل العراقي الذي جاء الحديث عن اتفاقية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة ليزيده تعقيداً وهشاشة. فيما الحال على هذه الشاكلة، هل يمكن للاتفاقية أن ترى النور مع نهاية العام الحالي؟ الأمير كيون المتلهفون لإنهاء احتلالهم للعراق ، متفائلون ويعتقدون أن الاتفاقية ستصاغ ويتم التوقيع عليها في غضون خمسين يوماً. أما العراقيون المنقسمون بين مؤيد ومعارض وحيادي، فهم فرحون بالنقاشات والمماحكات الجارية لأن الاتفاقية خلقت أمامهم موضوعاً جديداً
للخلافات والتحارب. وفي الغد ايضا يقول هافال امين ان العراق هو العمق الجغرافي لسورية في حالة أية حرب مع إسرائيل، وذلك ما لم يطبق بسبب الخلافات الأيديولوجية بين بغداد ودمشق. أما وقد انتقلت بغداد من حالة إلى أخرى بعد سقوط صدام حسين، فإن هذا العمق الجغرافي قد انتهى، فضلاً عن استحالة الحرب مع إسرائيل. تنعكس المعادلة هنا لتكون سورية هي العمق الأمني والآمن للعراق في الظروف الراهنة، ولاستقراره وديمومة الحياة السياسية الجديدة فيه،
وذلك ما لا يتحقق في غياب الضمانات السورية.