روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الاردنية الصادرة يوم الخميس 5 حزيران


حازم مبيضين – عمان

تنقل صحيفة الغد عن مصدر عراقي مطلع ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيبدأ في منتصف الشهر الحالي زيارة إلى المملكة، يلتقي خلالها الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء نادر الذهبي.وقال المصدر الذي رفض كشف اسمه ان "الوضع السياسي في العراق ومشروع المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي سيتصدران أجندة المباحثات التي ستركز ايضا القضايا ذات الاهتمام المشترك على صعيد الأمن والاقتصاد وتزويد الأردن بالنفط بأسعار تفضيلية، إلى جانب أوضاع العراقيين المقيمين على أراضي المملكة. وتأتي زيارة المالكي إلى الأردن استجابة لدعوة وجهها له الشهر الماضي رئيس الوزراء نادر الذهبي. تقول صحيفة الدستور ان منظمة "فرنسا أرض اللجوء" غير الحكومية طالبت الحكومة الفرنسية التي تؤكد استعدادها لاستقبال عراقيين "بينهم مسيحيون" ، بان تطبق هذه السياسة اولا بـ"استقبال منظم" لالاف العراقيين الموجودين اصلا على اراضيها. ولفتت المنظمة في بيان "انتباه الحكومة الى وجود الاف العراقيين موقتا على اراضيها في عوز تام وبدون مستند ثبوتي او حقوق".واضافت ان "فرنسا تطبق في الواقع منذ خمس سنوات سياسة هجرة قسرية تجاه العراقيين والافغان والايرانيين". واعتبرت "ان سياسة الحكومة الجديدة ووزير خارجيتها لن تكون مقنعة الا عندما تترافق باستقبال منظم للعراقيين المتواجدين اصلا في فرنسا وعندما تبدي تضامنا فعليا مع الدول التي تتحمل اعباء القسم الاكبر من هؤلاء الاشخاص".
ومن تعليقات الكتاب يقول كمال مضاعين في الراي إن القرار الأردني بإعادة السفير إلى العراق، هو قرار واع ورائد، بكل المعاني. وأيّا كانت التفسيرات التي يسوقها البعض لقراءة التقدم الذي تشهده العمليّة السياسية في العراق، وما نتج عن ذلك من تحسن الوضع الأمني فيه، إلا أن هذا بات واقعا ملموسا، ويتقدم بوتيرة متسارعة، باتجاه تبلور ملامح سياسية للدولة العراقية. ولا يجوز، سواء من منطلق سياسي أو قومي أو حتى لأي اعتبارات أخرى تمليها قوانين الجغرافيا، أن يكون العرب، هم الطرف الغائب عن عراق يتشكل.

لا شك، أن الصيغة الأفضل هي توفير مظلة الجامعة العربية للعودة للعراق، ولكن بغياب هذه الصيغة، وفي ظل عدم وجود النية لتوفيرها؛ فإن الأردن يكون قد اتخذ قرارا جريئا وصحيحا، إذ أن أهمية العراق الجيوسياسية بالنسبة للأردن، تفوق أهمّيتها، بالنسبة لاغلب الدول العربية التي ما زالت ترى في الموضوع العراقي: مسألة تُحل بالانتظار وتنشر الغد موضوعا عن حلاقي بغداد جاء فيه ان تحسن الظروف الأمنية في بغداد، مطلع العام الحالي، دفع بمصففي الشعر وخبراء التزيين إلى إعادة افتتاح محلاتهم، في محاولة للتعويض عن التراجع الذي شهدته مهنتهم نتيجة التفجيرات وتهديدات الإسلاميين المتشددين. فبعد أن دفع الخوف من التعرض
للقتل بالعديد من الحلاقين إلى التخلي عن عملهم، يحاول مصففو الشعر تلبية مطالب النساء اللواتي يسعين وراء أحدث صيحات الموضة والتسريحات، مع تحسن الأمن بشكل نسبي.

على صلة

XS
SM
MD
LG