أحمد رجب – القاهرة
تبرز صحف القاهرة مباحثات القمة بين الرئيس المصري حسني مبارك، والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز. وتشير الصحف المصرية إلى أن مباحثات الزعيمين العربيين ركزت على ملفات ثلاثة هي الملف العراق واللبناني والسوداني، في إطار بحث المشكلات التي تواجه المنطقة العربية على حد ما قالت صحف القاهرة.
وعلى صعيد الاتفاقية الأمنية الأمريكية العراقية، نقلت الأهرام شبه الرسمية عن إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي السابق أن الاتفاقات الأمنية طويلة الأمد التي تعتزم الحكومة العراقية توقيعها مع الأمريكيين تمثل لطخة عار في جبين العملية السياسية، ووصف الاتفاقية بأنها مذلة للعراقيين وتجعل القوات الأجنبية مفتوحة اليد وتعمل مع المواطنين بطريقة مهينة. وأضاف أن بلاده ليست بحاجة إلى اتفاقية أمنية مع أي دولة خاصة في ظل الدعم الكبير للعراق من جانب المجتمع الدولي. وتقول الأهرام إن الجعفري كان قد أعلن السبت الماضي عن تشكيل تيار سياسي جديد برئاسته أطلق عليه (تيار الإصلاح) يهدف إلى نبذ الطائفية ومحاربة الميلشيات.
وتركز صحيفة المساء على إعلان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أن بلاده تريد توسيع نطاق التعاون مع العراق وإقامة مشروعات كبيرة، وتنقل عنه عقب مباحثاته مع الرئيس العراقي جلال طالباني أن زيارته للعراق تمثل إعادة ارتباط فرنسا ومن خلالها الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي في العراق.
من جهتها تشير الجمهورية إلى تراجع عدد المسلحين أو أفراد الميليشيا الذين قتلوا على يد قوات الأمن بصورة ملحوظة أيضا حيث سقط 170 في ديار / مايو مقابل 355 في نيسان / أبريل، وتقول الصحيفة إن الأرقام تؤيد تصريحات قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس الشهر الماضي والتي قال فيها إن العمليات العسكرية الأخيرة في ثلاث مدن عراقية ساهمت بشكل كبير في خفض العنف.
تبرز صحف القاهرة مباحثات القمة بين الرئيس المصري حسني مبارك، والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز. وتشير الصحف المصرية إلى أن مباحثات الزعيمين العربيين ركزت على ملفات ثلاثة هي الملف العراق واللبناني والسوداني، في إطار بحث المشكلات التي تواجه المنطقة العربية على حد ما قالت صحف القاهرة.
وعلى صعيد الاتفاقية الأمنية الأمريكية العراقية، نقلت الأهرام شبه الرسمية عن إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي السابق أن الاتفاقات الأمنية طويلة الأمد التي تعتزم الحكومة العراقية توقيعها مع الأمريكيين تمثل لطخة عار في جبين العملية السياسية، ووصف الاتفاقية بأنها مذلة للعراقيين وتجعل القوات الأجنبية مفتوحة اليد وتعمل مع المواطنين بطريقة مهينة. وأضاف أن بلاده ليست بحاجة إلى اتفاقية أمنية مع أي دولة خاصة في ظل الدعم الكبير للعراق من جانب المجتمع الدولي. وتقول الأهرام إن الجعفري كان قد أعلن السبت الماضي عن تشكيل تيار سياسي جديد برئاسته أطلق عليه (تيار الإصلاح) يهدف إلى نبذ الطائفية ومحاربة الميلشيات.
وتركز صحيفة المساء على إعلان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أن بلاده تريد توسيع نطاق التعاون مع العراق وإقامة مشروعات كبيرة، وتنقل عنه عقب مباحثاته مع الرئيس العراقي جلال طالباني أن زيارته للعراق تمثل إعادة ارتباط فرنسا ومن خلالها الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي في العراق.
من جهتها تشير الجمهورية إلى تراجع عدد المسلحين أو أفراد الميليشيا الذين قتلوا على يد قوات الأمن بصورة ملحوظة أيضا حيث سقط 170 في ديار / مايو مقابل 355 في نيسان / أبريل، وتقول الصحيفة إن الأرقام تؤيد تصريحات قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس الشهر الماضي والتي قال فيها إن العمليات العسكرية الأخيرة في ثلاث مدن عراقية ساهمت بشكل كبير في خفض العنف.