أحمد رجب – القاهرة
تهتم صحف القاهرة بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بأن الشرق الأوسط أصبح أكثر أمنا دون الرئيس العراقي السابق صدام حسين ونجليه, مؤكدا أن الإطاحة بصدام كانت بحسن نية في الوقت الذي أكد فيه روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق مبكرا ستكون له عواقب مريرة على الشرق الأوسط والعالم كله. وتقول صحيفة الأهرام شبه الرسمية إن بلير دافع بشدة عن قرار الرئيس الأمريكي جورج بوش بالإطاحة بصدام من السلطة, مؤكدا أن بوش اتخذ القرار بحسن نية وقال بلير في حديث لشبكة إن.بي.سي الإخبارية الأمريكية إن قرار الذهاب إلى الحرب كان مثيرا لجدل كبير وصعبا جدا, وأعرب عن اعتقاده بأن المنطقة لن تكون أكثر أمانا وسلاما لو بقي صدام ونجلاه حتى الآن. وتضيف الصحيفة المصرية شبه الرسمية أن رئيس الوزراء البريطاني السابق اتهم إيران وتنظيم القاعدة بتأجيج العنف في المنطقة, وحذر من ضرورة مواصلة العمل في الشرق الأوسط للقضاء على المتطرفين الذي ينتهجون سياسة وثقافة مثل تلك التي كانت سائدة في القرون الوسطي. وعلى صعيد الاتفاقية الأمنية العراقية ـ الأمريكية, تشير صحيفة المساء إلى انتقاد أحمد الصافي ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق على السيستاني في كربلاء الاتفاقية العراقية الأمريكية طويلة الأمد, وأضاف أن العراقيين لا يريدون أن يرهن العراق عن طريق المعاهدات ويثقل بمشاكل والتزامات, كونها ستكبل الشعب العراقي وتؤثر على سيادته وعلى الأجيال القادمة.
ونطالع من المصري اليوم أول رد فعل أميركي عن تقرير نشرته الأهرام شبه الرسمية قبل يوم واحد يتحدث عن اتصالات سرية بين واشنطن، وجماعة الأخوان المسلمين المحظور نشاطها في مصر، ويتهم الأخوان بدور سري في العراق، إذ نقلت صحيفة المصري اليوم المستقلة عن السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي: أنها لم تسمع من قبل عن اتصالات تجريها السفارة الأمريكية بالقاهرة مع الإخوان المسلمين في مصر، وجاء ذلك في ردها على سؤال صحفي عقب لقائها عمرو موسي، الأمين العام للجامعة العربية، السبت، كما نقلت الصحيفة المصرية عن السفير هشام يوسف، مدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية قوله: «إن موسي وسكوبي تناولا مجموعة من القضايا الإقليمية المتعلقة بالأوضاع في الشرق الأوسط بشكل عام، خاصة الوضع في العراق والنزاع العربي - الإسرائيلي، والمفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل برعاية تركية، إلى جانب الأوضاع في لبنان».
تهتم صحف القاهرة بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بأن الشرق الأوسط أصبح أكثر أمنا دون الرئيس العراقي السابق صدام حسين ونجليه, مؤكدا أن الإطاحة بصدام كانت بحسن نية في الوقت الذي أكد فيه روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق مبكرا ستكون له عواقب مريرة على الشرق الأوسط والعالم كله. وتقول صحيفة الأهرام شبه الرسمية إن بلير دافع بشدة عن قرار الرئيس الأمريكي جورج بوش بالإطاحة بصدام من السلطة, مؤكدا أن بوش اتخذ القرار بحسن نية وقال بلير في حديث لشبكة إن.بي.سي الإخبارية الأمريكية إن قرار الذهاب إلى الحرب كان مثيرا لجدل كبير وصعبا جدا, وأعرب عن اعتقاده بأن المنطقة لن تكون أكثر أمانا وسلاما لو بقي صدام ونجلاه حتى الآن. وتضيف الصحيفة المصرية شبه الرسمية أن رئيس الوزراء البريطاني السابق اتهم إيران وتنظيم القاعدة بتأجيج العنف في المنطقة, وحذر من ضرورة مواصلة العمل في الشرق الأوسط للقضاء على المتطرفين الذي ينتهجون سياسة وثقافة مثل تلك التي كانت سائدة في القرون الوسطي. وعلى صعيد الاتفاقية الأمنية العراقية ـ الأمريكية, تشير صحيفة المساء إلى انتقاد أحمد الصافي ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق على السيستاني في كربلاء الاتفاقية العراقية الأمريكية طويلة الأمد, وأضاف أن العراقيين لا يريدون أن يرهن العراق عن طريق المعاهدات ويثقل بمشاكل والتزامات, كونها ستكبل الشعب العراقي وتؤثر على سيادته وعلى الأجيال القادمة.
ونطالع من المصري اليوم أول رد فعل أميركي عن تقرير نشرته الأهرام شبه الرسمية قبل يوم واحد يتحدث عن اتصالات سرية بين واشنطن، وجماعة الأخوان المسلمين المحظور نشاطها في مصر، ويتهم الأخوان بدور سري في العراق، إذ نقلت صحيفة المصري اليوم المستقلة عن السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي: أنها لم تسمع من قبل عن اتصالات تجريها السفارة الأمريكية بالقاهرة مع الإخوان المسلمين في مصر، وجاء ذلك في ردها على سؤال صحفي عقب لقائها عمرو موسي، الأمين العام للجامعة العربية، السبت، كما نقلت الصحيفة المصرية عن السفير هشام يوسف، مدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية قوله: «إن موسي وسكوبي تناولا مجموعة من القضايا الإقليمية المتعلقة بالأوضاع في الشرق الأوسط بشكل عام، خاصة الوضع في العراق والنزاع العربي - الإسرائيلي، والمفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل برعاية تركية، إلى جانب الأوضاع في لبنان».
