عادل محمود – بغداد
شهدت الفترة التي اعقبت سقوط النظام السابق انتشارا وتنوعا في المطبوعات الدورية قلَّ نظيره في تاريخ الصحافة العراقية. ولكن صحف العراق بعد هبة السنوات الماضية أخذت تعيش تراجعا ملحوظا في اعدادها واقبال القراء عليها. أسباب هذا الهبوط متعددة منها موضوعية مثل انتشار الفضائيات وغيرها من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة ، ومنها اسباب ذاتية تتعلق بالصحف نفسها ، لا سيما عنصر المصداقية فيها. ظاهرة انحسار الصحف والأسباب يستعرضها مراسل اذاعة العراق الحر عادل محمود في التقرير التالي
أعزائي المستمعين نبقى مع ناظم ياسين والتقرير الاقتصادي الاسبوعي.
الصحف العراقية والتي شهدت فورة كبيرة خلال الأعوام الماضية تشهد اليوم انحسارا في اعداداها وفي درجة إقبال المواطنين عليها.الأسباب الكامنة وراء ذلك عديدة ،من بينها أن جزءا كبيرا من الناس،لاسيما الأميون،يعتمدون على وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة والتي تزايدت أعدادها بكثرة أيضا.في المقابل فإن شريحة المثقفين كانت ولا تزال من الشرائح الأساسية التي تقبل على شراء الصحف لأسباب تتعلق بالثقافة والمواضيع الثقافية أصلا. بعض الصحف ممن اعتمدت على الإشاعات والأخبار الكاذبة أو غير المؤكدة بغية شد انتباه المواطن للقضايا التي تهمه،هذه الصحف فقدت مصداقيتها بالتدريج. كما إن بعضا آخر من الصحف كان ظهورها مرتبطا بتأسيس كيان سياسي معين أو الترويج لجهة أو شخص محدد قبيل الانتخابات مثلا،وبالتالي لم يعد هناك سبب لبقائها بعد انتفاء أسباب ظهورها.
شهدت الفترة التي اعقبت سقوط النظام السابق انتشارا وتنوعا في المطبوعات الدورية قلَّ نظيره في تاريخ الصحافة العراقية. ولكن صحف العراق بعد هبة السنوات الماضية أخذت تعيش تراجعا ملحوظا في اعدادها واقبال القراء عليها. أسباب هذا الهبوط متعددة منها موضوعية مثل انتشار الفضائيات وغيرها من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة ، ومنها اسباب ذاتية تتعلق بالصحف نفسها ، لا سيما عنصر المصداقية فيها. ظاهرة انحسار الصحف والأسباب يستعرضها مراسل اذاعة العراق الحر عادل محمود في التقرير التالي
أعزائي المستمعين نبقى مع ناظم ياسين والتقرير الاقتصادي الاسبوعي.
الصحف العراقية والتي شهدت فورة كبيرة خلال الأعوام الماضية تشهد اليوم انحسارا في اعداداها وفي درجة إقبال المواطنين عليها.الأسباب الكامنة وراء ذلك عديدة ،من بينها أن جزءا كبيرا من الناس،لاسيما الأميون،يعتمدون على وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة والتي تزايدت أعدادها بكثرة أيضا.في المقابل فإن شريحة المثقفين كانت ولا تزال من الشرائح الأساسية التي تقبل على شراء الصحف لأسباب تتعلق بالثقافة والمواضيع الثقافية أصلا. بعض الصحف ممن اعتمدت على الإشاعات والأخبار الكاذبة أو غير المؤكدة بغية شد انتباه المواطن للقضايا التي تهمه،هذه الصحف فقدت مصداقيتها بالتدريج. كما إن بعضا آخر من الصحف كان ظهورها مرتبطا بتأسيس كيان سياسي معين أو الترويج لجهة أو شخص محدد قبيل الانتخابات مثلا،وبالتالي لم يعد هناك سبب لبقائها بعد انتفاء أسباب ظهورها.