أحمد رجب – القاهرة
تقول صحف القاهرة إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طالب دول العالم في مؤتمر استوكهلم بإعادة فتح سفاراتها في العراق وإلغاء الديون ـ كما شدد رئيس الوزراء العراقي على توقعاته بالحصول على مساعدة لمشروعات إعادة الإعمار والبناء, إلى جانب إلغاء التعويضات عن الغزو العراقي للكويت. كما تنقل عن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري ـ خلال الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنه السفير حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية ـ بالإنجازات التي حققها العراق على صعيد محاربة العنف ومكافحة الإرهاب, أو الجهود المبذولة في مجالات الإعمار وإعادة البناء. وتشير إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الطوائف العراقية إلى التعاون والعمل معا والتحلي بروح الوحدة الوطنية لحل القضايا والأزمات السياسية التي تعترض طريقهم وتفرق صفوفهم. وتشير أيضا الصحف المصرية إلى أن بان كي مون أشاد بالانجازات الأمنية التي حققتها الحكومة العراقية، وعلى صعيد آخر تقول صحيفة الجمهورية إن الدكتور طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي كشف عن أن العراق رفض التوقيع على الاتفاقية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة في شكلها الحالي بسبب ما تحتويه من بنود تمس السيادة العراقية. ونقلت الصحيفة المصرية عن الهاشمي قوله إن الاجتماع الأخير للمجلس السياسي للأمن الوطني العراقي الذي عقد يوم الاثنين الماضي خرج بإجماع الأطراف السياسية المختلفة على أن السيادة العراقية خط أحمر لا يمكن تجاوزه. وأضاف أن هناك رغبة عراقية في الدخول في اتفاقية بعيدة المدى مع الولايات المتحدة لتعويض العراق كل ما فاته من فرص التقدم منذ أن تم فرض الحصار عليه عام 1991 وحتى سقوط نظام صدام حسين في مارس ..2003 غير انه ليس من المقبول الدخول في اتفاق مع أي دولة من دول العالم يخل بالسيادة الوطنية. ويذكر أن ملف الاتفاقية العراقية الأميركية يحظى بمتابعة، واهتمام شديدين من صحف القاهرة المصرية على اختلاف توجهاتها، وحظيت تصريحات نائب الرئيس العراق بمساحة واسعة من التغطية ما عكس أجواء من الارتياح لهذه التصريحات في وسائل الإعلام المصري، وتبرز الصحف المصرية من تصريحات الهاشمي حول رفض الاتفاقية قوله إن من النقاط التي ترفضها القيادة العراقية هو عدم خضوع الجندي الأمريكي أو الشركات الأمنية الخاصة لسيادة القانون العراقي.. وكذلك رغبة الولايات المتحدة في أن يكون لها نحو 400 موقع عسكري في العراق.
تقول صحف القاهرة إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طالب دول العالم في مؤتمر استوكهلم بإعادة فتح سفاراتها في العراق وإلغاء الديون ـ كما شدد رئيس الوزراء العراقي على توقعاته بالحصول على مساعدة لمشروعات إعادة الإعمار والبناء, إلى جانب إلغاء التعويضات عن الغزو العراقي للكويت. كما تنقل عن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري ـ خلال الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنه السفير حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية ـ بالإنجازات التي حققها العراق على صعيد محاربة العنف ومكافحة الإرهاب, أو الجهود المبذولة في مجالات الإعمار وإعادة البناء. وتشير إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الطوائف العراقية إلى التعاون والعمل معا والتحلي بروح الوحدة الوطنية لحل القضايا والأزمات السياسية التي تعترض طريقهم وتفرق صفوفهم. وتشير أيضا الصحف المصرية إلى أن بان كي مون أشاد بالانجازات الأمنية التي حققتها الحكومة العراقية، وعلى صعيد آخر تقول صحيفة الجمهورية إن الدكتور طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي كشف عن أن العراق رفض التوقيع على الاتفاقية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة في شكلها الحالي بسبب ما تحتويه من بنود تمس السيادة العراقية. ونقلت الصحيفة المصرية عن الهاشمي قوله إن الاجتماع الأخير للمجلس السياسي للأمن الوطني العراقي الذي عقد يوم الاثنين الماضي خرج بإجماع الأطراف السياسية المختلفة على أن السيادة العراقية خط أحمر لا يمكن تجاوزه. وأضاف أن هناك رغبة عراقية في الدخول في اتفاقية بعيدة المدى مع الولايات المتحدة لتعويض العراق كل ما فاته من فرص التقدم منذ أن تم فرض الحصار عليه عام 1991 وحتى سقوط نظام صدام حسين في مارس ..2003 غير انه ليس من المقبول الدخول في اتفاق مع أي دولة من دول العالم يخل بالسيادة الوطنية. ويذكر أن ملف الاتفاقية العراقية الأميركية يحظى بمتابعة، واهتمام شديدين من صحف القاهرة المصرية على اختلاف توجهاتها، وحظيت تصريحات نائب الرئيس العراق بمساحة واسعة من التغطية ما عكس أجواء من الارتياح لهذه التصريحات في وسائل الإعلام المصري، وتبرز الصحف المصرية من تصريحات الهاشمي حول رفض الاتفاقية قوله إن من النقاط التي ترفضها القيادة العراقية هو عدم خضوع الجندي الأمريكي أو الشركات الأمنية الخاصة لسيادة القانون العراقي.. وكذلك رغبة الولايات المتحدة في أن يكون لها نحو 400 موقع عسكري في العراق.
