ليث أحمد – بغداد
أكدت مبعوثة الحكومة السويدية السفيرة بيركيتا هولست العاني (Birgitta Holst Alani) في تصريح خاص بإذاعة العراق الحر مشاركة ما لا يقل عن 500 شخصية في مؤتمر مراجعة العهد الدولي الذي سيُفتتح في العاصمة السويدية ستوكهولم يوم الخميس المقبل. من جهته أعرب إبراهيم غمباري (Ibrahim Gambary) المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن أمله بأن يفي المجتمع الدولي بتعهداته تجاه العراق، داعيا بغداد أيضا إلى الالتزام بتعهداتها أمام المجتمع الدولي بموجب العقد الدولي. بينما يرى وزير التخطيط والتعاون الإنمائي علي بابان أن العراق لن يتمكن من الإيفاء بالتزاماته الخارجية التي وردت في ورقة العهد الدولي إذا لم يتوفر الأمن الداخلي.
السفيرة السويدية هولست العاني تابعت حديثها لإذاعة العراق الحر عن التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر.
يتوجه رئيس الوزراء نوري المالكي إلى ستوكهولم نهاية الأسبوع الحالي لحضور أعمال المؤتمر الثاني لوثيقة العهد الدولي والذي ينعقد يوم الخميس القادم. وقد أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ في بيان حصلت إذاعة العراق الحر على نسخة منه أن رئيس الوزراء والوفد المرافق له سيقومون بمناقشة التقدم في تنفيذ الالتزامات المتبادلة بين العراق والمجتمع الدولي وعرض ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة.
وكانت مبعوثة الحكومة السويدية لحضور هذا الاجتماع بيركيتا هولست العاني قد التقت رئيس الوزراء لتوجه له الدعوة لحضور المؤتمر ومناقشة تفاصيله مع المسؤولين الحكوميين. وفي تصريح خاص لإذاعة العراق الحر عن هذا الموضوع أوضحت العاني:
(صوت بيركيتا هولست العاني)
"نحن نعد لمؤتمر ستوكهولم ولحد الآن هناك 90 بعثة سجلت مشاركتها...".
وأوضحت مبعوثة الحكومة السويدية أن المؤتمر سيشهد نقاشات لتقرير يستعرض ما أنجزه العراق من تعهدات خلال السنة الماضية:
(صوت بيركيتا هولست العاني)
"الغاية من هذا المؤتمر هو مراجعة ما تم تحقيقه منذ مؤتمر شرم الشيخ في أيار / مايو السنة الماضية...".
في حين أكد المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة إبراهيم كمباري أن الحكومة العراقية قد حققت العديد من النجاحات على الأصعدة الأمنية والسياسية وحتى الاقتصادية، معربا عن أمله في أن ينفذ المجتمع الدولي تعهداته التي قطعها للعراق:
(صوت إبراهيم كمباري)
"بدعم من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سنكون حاضرين في مؤتمر ستوكهولم والذي يسلط الأضواء لأول مرة على نتائج العقد الدولي...".
البيان الذي صدر عن الناطق باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ أشار إلى أن الشراكة التي دعا إليها العراق مع المجتمع الدولي وبالتعاون مع الأمم المتحدة في المؤتمر الأول للعهد الدولي في شرم الشيخ العام الماضي هي لتأهيل بناء القدرات العراقية ليتولى العراقيون المسؤوليات الأمنية والخدمية مستفيدين من خبرات وقدرات المجتمع الدولي وليكون العراق عضواً فاعلا في محيطه الإقليمي والدولي، في حين أكد وزير التخطيط والتعاون الإنمائي الدكتور علي بابان على وجود العديد من التحديات والصعوبات:
(صوت علي بابان)
"هنالك الكثير من التحديات، فلا زال لدينا في المجال الأمني والسياسي الكثير من التحديات...".
أكدت مبعوثة الحكومة السويدية السفيرة بيركيتا هولست العاني (Birgitta Holst Alani) في تصريح خاص بإذاعة العراق الحر مشاركة ما لا يقل عن 500 شخصية في مؤتمر مراجعة العهد الدولي الذي سيُفتتح في العاصمة السويدية ستوكهولم يوم الخميس المقبل. من جهته أعرب إبراهيم غمباري (Ibrahim Gambary) المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن أمله بأن يفي المجتمع الدولي بتعهداته تجاه العراق، داعيا بغداد أيضا إلى الالتزام بتعهداتها أمام المجتمع الدولي بموجب العقد الدولي. بينما يرى وزير التخطيط والتعاون الإنمائي علي بابان أن العراق لن يتمكن من الإيفاء بالتزاماته الخارجية التي وردت في ورقة العهد الدولي إذا لم يتوفر الأمن الداخلي.
السفيرة السويدية هولست العاني تابعت حديثها لإذاعة العراق الحر عن التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر.
يتوجه رئيس الوزراء نوري المالكي إلى ستوكهولم نهاية الأسبوع الحالي لحضور أعمال المؤتمر الثاني لوثيقة العهد الدولي والذي ينعقد يوم الخميس القادم. وقد أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ في بيان حصلت إذاعة العراق الحر على نسخة منه أن رئيس الوزراء والوفد المرافق له سيقومون بمناقشة التقدم في تنفيذ الالتزامات المتبادلة بين العراق والمجتمع الدولي وعرض ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة.
وكانت مبعوثة الحكومة السويدية لحضور هذا الاجتماع بيركيتا هولست العاني قد التقت رئيس الوزراء لتوجه له الدعوة لحضور المؤتمر ومناقشة تفاصيله مع المسؤولين الحكوميين. وفي تصريح خاص لإذاعة العراق الحر عن هذا الموضوع أوضحت العاني:
(صوت بيركيتا هولست العاني)
"نحن نعد لمؤتمر ستوكهولم ولحد الآن هناك 90 بعثة سجلت مشاركتها...".
وأوضحت مبعوثة الحكومة السويدية أن المؤتمر سيشهد نقاشات لتقرير يستعرض ما أنجزه العراق من تعهدات خلال السنة الماضية:
(صوت بيركيتا هولست العاني)
"الغاية من هذا المؤتمر هو مراجعة ما تم تحقيقه منذ مؤتمر شرم الشيخ في أيار / مايو السنة الماضية...".
في حين أكد المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة إبراهيم كمباري أن الحكومة العراقية قد حققت العديد من النجاحات على الأصعدة الأمنية والسياسية وحتى الاقتصادية، معربا عن أمله في أن ينفذ المجتمع الدولي تعهداته التي قطعها للعراق:
(صوت إبراهيم كمباري)
"بدعم من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سنكون حاضرين في مؤتمر ستوكهولم والذي يسلط الأضواء لأول مرة على نتائج العقد الدولي...".
البيان الذي صدر عن الناطق باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ أشار إلى أن الشراكة التي دعا إليها العراق مع المجتمع الدولي وبالتعاون مع الأمم المتحدة في المؤتمر الأول للعهد الدولي في شرم الشيخ العام الماضي هي لتأهيل بناء القدرات العراقية ليتولى العراقيون المسؤوليات الأمنية والخدمية مستفيدين من خبرات وقدرات المجتمع الدولي وليكون العراق عضواً فاعلا في محيطه الإقليمي والدولي، في حين أكد وزير التخطيط والتعاون الإنمائي الدكتور علي بابان على وجود العديد من التحديات والصعوبات:
(صوت علي بابان)
"هنالك الكثير من التحديات، فلا زال لدينا في المجال الأمني والسياسي الكثير من التحديات...".