عبد الحميد زيباري – أربيل
في أربيل بدأت فعاليات المعرض التخصصي الثالث للشركات الإيرانية وذلك بمشاركة نحو 170 شركة إيرانية ومجموعة من المستثمرين الإيرانيين. المعرض أقيم على قاعة المعارض بمتنزه الشهيد سامي عبد الرحمن، وتنوعت الشركات الإيرانية المشاركة فيه في المجالات الإنشائية والصناعية والزراعية والغذائية والأنسجة والسيارات والأدوات المنزلية. محافظ أربيل نوزاد هادي اعتبر مشاركة هذه الشركات وبهذا الحجم دليلاً على الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده المنطقة.
(صوت نوزاد هادي)
إلى ذلك أشار عزيز إبراهيم مدير عام التجارة في وزارة التجارة لحكومة إقليم كردستان إلى حدوث تغيرات في حجم الشركات الإيرانية المشاركة في هذا المعرض مقارنة بالمعارض الإيرانية السابقة التي أقيمت في الإقليم. ولفت إلى أن حكومة الإقليم تسعى في الاستفادة من هذا المعرض لتطوير القطاع الزراعي في كردستان العراق:
(صوت عزيز إبراهيم)
ومن جابنهم اعتبر عدد من أصحاب الشركات أن سوق إقليم كردستان سوق جيدة وهذا ما دفعهم إلى المشاركة في هذا المعرض. السيد قاسمي صاحب شركة (رتوز) للزجاجيات قال في هذا السياق:
"هناك علاقات ثقافية واقتصادية وتجارية بين إيران وإقليم كردستان. ودائما نرى وجود استجابة في الإقليم للمنتوجات الإيرانية. ولهذا رأينا من الضروري المشاركة في هذا المعرض، وهناك أيضا تعاون من قبل حكومة الإقليم لاستقبال الشركات الإيرانية."
من جانبه أشار جبار علي بيري المدير التنفيذي لشركة (طرهان كمبرسر) إلى أن العراق في مرحلته الحالية بحاجة إلى كل شيء، كما أشار أيضا إلى وجود صعوبات عند نقاط الحدود وعدم وجود تنسيق جيد بين البلدين لتنظيم التجارة بشكل جيد:
(صوت جبار علي بيري)
إلى ذلك قال علي إيزدنيان صاحب شركة (تاتائو) للصناعات الغذائية:
"يوميا نصدر 40 طنا من منتوجاتنا إلى إقليم كردستان وحوالي 120 طنا إلى باقي مناطق العراق."
في أربيل بدأت فعاليات المعرض التخصصي الثالث للشركات الإيرانية وذلك بمشاركة نحو 170 شركة إيرانية ومجموعة من المستثمرين الإيرانيين. المعرض أقيم على قاعة المعارض بمتنزه الشهيد سامي عبد الرحمن، وتنوعت الشركات الإيرانية المشاركة فيه في المجالات الإنشائية والصناعية والزراعية والغذائية والأنسجة والسيارات والأدوات المنزلية. محافظ أربيل نوزاد هادي اعتبر مشاركة هذه الشركات وبهذا الحجم دليلاً على الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده المنطقة.
(صوت نوزاد هادي)
إلى ذلك أشار عزيز إبراهيم مدير عام التجارة في وزارة التجارة لحكومة إقليم كردستان إلى حدوث تغيرات في حجم الشركات الإيرانية المشاركة في هذا المعرض مقارنة بالمعارض الإيرانية السابقة التي أقيمت في الإقليم. ولفت إلى أن حكومة الإقليم تسعى في الاستفادة من هذا المعرض لتطوير القطاع الزراعي في كردستان العراق:
(صوت عزيز إبراهيم)
ومن جابنهم اعتبر عدد من أصحاب الشركات أن سوق إقليم كردستان سوق جيدة وهذا ما دفعهم إلى المشاركة في هذا المعرض. السيد قاسمي صاحب شركة (رتوز) للزجاجيات قال في هذا السياق:
"هناك علاقات ثقافية واقتصادية وتجارية بين إيران وإقليم كردستان. ودائما نرى وجود استجابة في الإقليم للمنتوجات الإيرانية. ولهذا رأينا من الضروري المشاركة في هذا المعرض، وهناك أيضا تعاون من قبل حكومة الإقليم لاستقبال الشركات الإيرانية."
من جانبه أشار جبار علي بيري المدير التنفيذي لشركة (طرهان كمبرسر) إلى أن العراق في مرحلته الحالية بحاجة إلى كل شيء، كما أشار أيضا إلى وجود صعوبات عند نقاط الحدود وعدم وجود تنسيق جيد بين البلدين لتنظيم التجارة بشكل جيد:
(صوت جبار علي بيري)
إلى ذلك قال علي إيزدنيان صاحب شركة (تاتائو) للصناعات الغذائية:
"يوميا نصدر 40 طنا من منتوجاتنا إلى إقليم كردستان وحوالي 120 طنا إلى باقي مناطق العراق."
