محمد قادر
تناقلت الصحف البغدادية ليوم الاثنين التقارير الصادرة عن الجيش الأمريكي التي تحدثت عن تراجع العنف في العراق إلى أدنى مستوى منذ أربعة أعوام. ومن جهة أخرى فإن لقاء رئيس الجمهورية جلال طالباني بالسفير الأمريكي رايان كروكر كان حاضراً أيضاً في عناوين هذه الصحف.
أما صحيفة الزمان وبطبعتها البغدادية فقد ابتدأت أخبارها بالحديث عن إخفاق الكتل السياسية في الاتفاق على رؤية موحدة بشأن شكل النظام الانتخابي الخاص بمجالس المحافظات، مشيرة إلى أن ثلاث جلسات متتالية لمجلس النواب عجزت عن إقرار مشروع تلك المجالس. وتفاقمت حدة الخلافات في أثر إعلان رئيس الوزراء نوري المالكي خلال أحداث البصرة نيته توزيع عمليات التصويت على أيام عدة بدلاً من يوم واحد لضمان "إشراف أمني عليها يمنع تدخل الجماعات المسلحة في تقرير نتائجها"، وكما يرى المالكي بحسب الصحيفة.
وفي سياق آخر تنقل لنا الزمان استغراب المواطنين إزاء تناقض تصريحات المسؤولين مع أفعالهم بشأن عد عام 2008 عاما للإعمار والخدمات بينما لم يتحقق شيء من ذلك على الرغم من مرور نصف العام الجاري.
وبالانتقال إلى المشرق الصحيفة المستقلة نرى التركيز على خبر عثور الجيش العراقي على كميات كبيرة من الأسلحة في مدينة الصدر، فيما يهدد التيار الصدري باستجواب المالكي على خلفية ما أسماه بـ"انتهاك الدستور"، وعدم سماحه للتيار بممارسة شعائره الدينية ومنها صلاة الجمعة.
وفي الصفحة الأولى للمشرق أيضاً أُثير الحديث عمّا قاله عضو البرلمان العراقي المستقل وائل عبد اللطيف من أن هناك توجهاً من قبل الكتل السياسية لعقد صفقات سياسية حول بعض القوانين الحساسة مقابل غلق ملف رفع الحصانة عن بعض النواب العراقيين المتهمين في جرائم خطف وقتل وتهجير وتحريض، هذا الملف الذي تقدم به مجلس القضاء الأعلى.
وإلى معاناة العراقيين وشحة الكهرباء التي دفعت بالكاتب سامي حسن في جريدة الصباح الجديد إلى مطالبة المسؤولين وبقلم ساخر أن يشرعوا قانوناً لإاقامة وزارة جديدة للمولدات، وأن "تنضوي وزارة الكهرباء الحالية تحت جناحها كمديرية عسى أن تتمكن من اللحاق بالركب الحضاري الذي نعيشه الآن"، على حد تعبيره. و"مع كل ما يحصل لنا من أصحاب المولدات (يقول حسن)، إلا أننا ندعو لهم بالبقاء وطول العمر المديد لأنهم يزودوننا بالتيار الكهربائي صيفاً وشتاءً".
تناقلت الصحف البغدادية ليوم الاثنين التقارير الصادرة عن الجيش الأمريكي التي تحدثت عن تراجع العنف في العراق إلى أدنى مستوى منذ أربعة أعوام. ومن جهة أخرى فإن لقاء رئيس الجمهورية جلال طالباني بالسفير الأمريكي رايان كروكر كان حاضراً أيضاً في عناوين هذه الصحف.
أما صحيفة الزمان وبطبعتها البغدادية فقد ابتدأت أخبارها بالحديث عن إخفاق الكتل السياسية في الاتفاق على رؤية موحدة بشأن شكل النظام الانتخابي الخاص بمجالس المحافظات، مشيرة إلى أن ثلاث جلسات متتالية لمجلس النواب عجزت عن إقرار مشروع تلك المجالس. وتفاقمت حدة الخلافات في أثر إعلان رئيس الوزراء نوري المالكي خلال أحداث البصرة نيته توزيع عمليات التصويت على أيام عدة بدلاً من يوم واحد لضمان "إشراف أمني عليها يمنع تدخل الجماعات المسلحة في تقرير نتائجها"، وكما يرى المالكي بحسب الصحيفة.
وفي سياق آخر تنقل لنا الزمان استغراب المواطنين إزاء تناقض تصريحات المسؤولين مع أفعالهم بشأن عد عام 2008 عاما للإعمار والخدمات بينما لم يتحقق شيء من ذلك على الرغم من مرور نصف العام الجاري.
وبالانتقال إلى المشرق الصحيفة المستقلة نرى التركيز على خبر عثور الجيش العراقي على كميات كبيرة من الأسلحة في مدينة الصدر، فيما يهدد التيار الصدري باستجواب المالكي على خلفية ما أسماه بـ"انتهاك الدستور"، وعدم سماحه للتيار بممارسة شعائره الدينية ومنها صلاة الجمعة.
وفي الصفحة الأولى للمشرق أيضاً أُثير الحديث عمّا قاله عضو البرلمان العراقي المستقل وائل عبد اللطيف من أن هناك توجهاً من قبل الكتل السياسية لعقد صفقات سياسية حول بعض القوانين الحساسة مقابل غلق ملف رفع الحصانة عن بعض النواب العراقيين المتهمين في جرائم خطف وقتل وتهجير وتحريض، هذا الملف الذي تقدم به مجلس القضاء الأعلى.
وإلى معاناة العراقيين وشحة الكهرباء التي دفعت بالكاتب سامي حسن في جريدة الصباح الجديد إلى مطالبة المسؤولين وبقلم ساخر أن يشرعوا قانوناً لإاقامة وزارة جديدة للمولدات، وأن "تنضوي وزارة الكهرباء الحالية تحت جناحها كمديرية عسى أن تتمكن من اللحاق بالركب الحضاري الذي نعيشه الآن"، على حد تعبيره. و"مع كل ما يحصل لنا من أصحاب المولدات (يقول حسن)، إلا أننا ندعو لهم بالبقاء وطول العمر المديد لأنهم يزودوننا بالتيار الكهربائي صيفاً وشتاءً".