روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة في الصحف البغدادية الصادرة يوم السبت 24 أيار


محمد قادر

عناوين عدة اشتركت بها صحف بغداد ليوم السبت ومنها
­*
الحديث عن التشكيلة الحكومية الجديدة التي تنتظر اتفاق جبهة التوافق دون مشاركة من العراقية والفضيلة.
­*
وايضاً تأييد السيد السيستاني على حصر السلاح بيد الدولة خلال لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي.
­*
في حين كان خبر زيارة وزير الدفاع البريطاني لمدينة البصرة وتجواله في شوارعها سيراً على الاقدام كان حاضراً في صحف يوم السبت.
­*
اضافة الى تحذير الرئيس الامريكي جورج بوش من الانسحاب السريع من العراق واصفاً اياه بالكارثة.

وفي صفحتها الاولى نقلت جريدة الصباح الشبه رسمية عن مصادر مطلعة ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيتوجه إلى السويد اما يوم الاحد او الاثنين المقبلين لحضور مؤتمر العهد الدولي. موضحة هذه المصادر ان رئيس الحكومة يهدف من خلال مشاركته في المؤتمر الى تفعيل ملف الاعمار والبناء والاستثمار، بعد الانتصارات الامنية الاخيرة، وقرب انتهاء مفعول البند السابع من ميثاق الامم المتحدة.

اما في صحيفة المدى المستقلة فنقرأ ان الحكومة شرعت في اتخاذ اجراءات من شأنها ملاحقة المطلوبين الذين فروا من مدينة الصدر عقب انتهاء المواجهات العسكرية فيها. ليقول الناطق بأسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا للصحيفة "إن الحكومة ستتخذ اجراءات من شأنها متابعة كل المطلوبين قضائيا من الذين فروا الى خارج العراق وبالتنسيق مع الشرطة الدولية (الانتربول) كون جميع المطلوبين هم من الذين ارتكبوا جرائم بحق المدنيين." وبحسب تعبير عطا للصحيفة

وفي الشأن اللبناني وتحت عنوان " قريبا من بيروت ليس بعيدا عن بغداد"
كتبت المدى بانه ليس واضحا ما إذا كانت اجتماعات الدوحة قد اطفأت جذوة فتنة بيروت أم أجلت انفجارها.
مضيفة الصحيفة بان الفرقاء اللبنانيين عادوا إلى بيروت بحزمة اتفاقات كان من الممكن بلوغها داخل لبنان من دون الحاجة إلى عبور مخاضة أيام الفتنة الأخيرة، وهذا مؤشر إلى أن الخلاف والاتفاق محكومان بضغوط وتساهل المرجعيات الخارجية. وكما ورد في صحيفة المدى

جريدة الصباح الجديد المستقلة من جهتها تناولت الحديث عن سكان الموصل الذين عاودوا تسيير مواكب الاحتفال بالزواج بشكل علني، بعد أن حرموا من التعبير عن أفراحهم لثلاث سنوات سيطرت فيها المجموعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة أو أنصار السنة على المدينة. مشيرة الى ان عملية "ام الربيعين" اعادت الحياة الى مدينة الموصل.

على صلة

XS
SM
MD
LG