اياد الكيلاني
سيداتي وسادتي، ضمن جولتنا على الصحافة الأميركية نستعرض أولا تقريراً لمراسل صحيفة New York Times يشير إلى أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عرض عفوا ومنحاً نقدية على المتمردين السنة في الموصل، مقابل تسليم أسلحتهم الثقيلة خلال عشرة أيام، ويوضح التقرير بأن هذا العرض يخص مدينة الموصل وضواحيها. كما يوضح التقرير بأن إعلان المالكي يأتي في أعقاب العملية الناجحة التي نفذتها القوات الحكومية في البصرة في وقت سابق من العام الجاري، والتي بدأت خطواتها بعرض مماثل بالعفو. وينقل التقرير عن المالكي قوله إن العرض موجه للذين غرر بهم وحملوا السلاح ضد الدولة، لكنه لن يشمل المتمردين الذين ألحقوا الأذى بالمدنيين.
كما تنقل الصحيفة عن عضو مجلس النواب والسياسي الكردي (محمود عثمان) توقعه بأن هذه الخطوة ربما تمهد الطريق لتصعيد الحملة العسكرية الجارية فعلا في المدينة، إلا أنه نبّه أيضا إلى أن عرض الحكومة قد يتيح لقادة السنة المتطرفين الفرار من الموصل – ربما إلى سورية – نتيجة فقدان عنصر المفاجئة.
---------------فاصل---------------
صحيفة الـWashington Post تنقل في أحد تقاريرها عن مصادر في الإدارة الأميركية والكونغرس إشارتها إلى أن نوري المالكي – على الرغم الضغوط الأميركية المتواصلة منذ نحو شهر – لم يقدم دعما ماليا يذكر إلى النازحين واللاجئين العراقيين في سورية والأردن والبالغ عددهم نحو مليوني نسمة، في الوقت الذي أبلغت فيه الأمم المتحدة الجهات المانحة أنها قد تقلص حجم مساهمتها في هذه الجهود نتيجة شحّة الأموال.
كما ينقل التقرير عن وزارة الخارجية الأميركية تأكيدها بأن برامج المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة والتي تبلغ تكاليف برامجها لمساعدة اللاجئين والنازحين العراقيين أكثر من 800 مليون دولار هذه السنة، أطلعت مؤتمرا للدول المانحة الشهر الماضي بأنه لم تتسلم غير 60% من الأموال اللازمة لمساعدة النازحين واللاجئين العراقيين لما تبقى من العام الجاري.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن منسق وزارة الخارجية لشئون اللاجئين العراقيين James Foley أعلن في مؤتمر الدول المانحة أن الولايات المتحدة ستمارس ضغطا على حكومة المالكي لكي تزيد من إنفاقها في هذا المجال، علما بأن السفير الأميركي في بغداد يزود الحكومة العراقية بالبيانات المتعلقة بأنواع الدعم والمساعدات المطلوبة.
سيداتي وسادتي، ضمن جولتنا على الصحافة الأميركية نستعرض أولا تقريراً لمراسل صحيفة New York Times يشير إلى أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عرض عفوا ومنحاً نقدية على المتمردين السنة في الموصل، مقابل تسليم أسلحتهم الثقيلة خلال عشرة أيام، ويوضح التقرير بأن هذا العرض يخص مدينة الموصل وضواحيها. كما يوضح التقرير بأن إعلان المالكي يأتي في أعقاب العملية الناجحة التي نفذتها القوات الحكومية في البصرة في وقت سابق من العام الجاري، والتي بدأت خطواتها بعرض مماثل بالعفو. وينقل التقرير عن المالكي قوله إن العرض موجه للذين غرر بهم وحملوا السلاح ضد الدولة، لكنه لن يشمل المتمردين الذين ألحقوا الأذى بالمدنيين.
كما تنقل الصحيفة عن عضو مجلس النواب والسياسي الكردي (محمود عثمان) توقعه بأن هذه الخطوة ربما تمهد الطريق لتصعيد الحملة العسكرية الجارية فعلا في المدينة، إلا أنه نبّه أيضا إلى أن عرض الحكومة قد يتيح لقادة السنة المتطرفين الفرار من الموصل – ربما إلى سورية – نتيجة فقدان عنصر المفاجئة.
---------------فاصل---------------
صحيفة الـWashington Post تنقل في أحد تقاريرها عن مصادر في الإدارة الأميركية والكونغرس إشارتها إلى أن نوري المالكي – على الرغم الضغوط الأميركية المتواصلة منذ نحو شهر – لم يقدم دعما ماليا يذكر إلى النازحين واللاجئين العراقيين في سورية والأردن والبالغ عددهم نحو مليوني نسمة، في الوقت الذي أبلغت فيه الأمم المتحدة الجهات المانحة أنها قد تقلص حجم مساهمتها في هذه الجهود نتيجة شحّة الأموال.
كما ينقل التقرير عن وزارة الخارجية الأميركية تأكيدها بأن برامج المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة والتي تبلغ تكاليف برامجها لمساعدة اللاجئين والنازحين العراقيين أكثر من 800 مليون دولار هذه السنة، أطلعت مؤتمرا للدول المانحة الشهر الماضي بأنه لم تتسلم غير 60% من الأموال اللازمة لمساعدة النازحين واللاجئين العراقيين لما تبقى من العام الجاري.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن منسق وزارة الخارجية لشئون اللاجئين العراقيين James Foley أعلن في مؤتمر الدول المانحة أن الولايات المتحدة ستمارس ضغطا على حكومة المالكي لكي تزيد من إنفاقها في هذا المجال، علما بأن السفير الأميركي في بغداد يزود الحكومة العراقية بالبيانات المتعلقة بأنواع الدعم والمساعدات المطلوبة.
