أحمد رجب – القاهرة
تقول صحف القاهرة إن حظر التجوال شمال العراق أحال الموصل إلى مدينة للأشباح. وتهتم الصحف المصرية بالعملية العراقية الأميركية المشتركة للقضاء على فلول تنظيم القاعدة الذين فروا من عمليات فرض القانون إلى محافظة نينوى وما جاورها.
الصحف المصرية تسعى إلى سرد تفاصيل الحملة الأمنية العراقية خطوة بخطوة، وتقول إن التعزيزات العسكرية واصلت تدفقها من محافظات وسط العراق إلى محافظة نينوى شمالا للمشاركة في عملية زئير الأسد للقضاء على عناصر تنظيم القاعدة. وتوجه وزير الداخلية جواد البولاني إلى مدينة الموصل بمحافظة نينوى على رأس عدد من كبار ضباط الداخلية للإشراف على سير العمليات. كما تنقل صحف القاهرة عن دريد كشمولة محافظ نينوى أن القوات الأمنية في المحافظة العراقية اعتقلت 142 هدفا خلال عملية زئير الأسد في "صولة الحق" التي تجري لملاحقة تنظيم القاعدة في الموصل مركز المحافظة. وأوضح كشمولة أن عمليات الاعتقال تمت دون أي خسائر من قبل القوات الأمنية، مشيرا إلى أن تلك العمليات استهدفت المطلوبين لدى القوات الأمنية في المحافظات، وفق معلومات استخباراتية مثبتة لدی سلطات المحافظة.
وفي الوقت نفسه تنقل المساء عن بيان صادر عن وزارة الدفاع العراقية أنه تم اعتقال رئيس وزراء ما يسمي بـ "دولة العراق الإسلامية" في ديالی.
وعلى صعيد آخر تطرح صحف مصرية بينها الأهرام والأخبار والجمهورية ملف أزمات المياه في المنطقة العربية. ولعل ملف أزمة المياه بين العراق وتركيا ركز اهتمام صحف القاهرة في هذا الملف الذي تصفه بالحيوي، وأنه يمثل أحد أبرز ملفات الأمن القومي على صعيد المصالح العربية العليا. وفي هذا السياق تتعرض لدعوة جمال عبد المهدي عضو مجلس النواب العراقي عن القائمة العراقية إلى تشكيل لجنة دولية ترتبط بهيئة الأمم المتحدة لتثبيت الاستحقاقات المائية بين العراق وتركيا، وتحذيراته مما وصفها بـ "الكارثة المحققة" في حال استمرت تركيا بإنشاء مشاريع وسدود ضخمة على نهري دجلة والفرات. وملف الاستحقاقات المائية بين كل من العراق وسوريا من جهة وتركيا من جهة أخرى مطروح كإحدی القضايا الرئيسية في جامعة الدول العربية منذ زمن طويل، لكن يبدو أن التحذيرات التي تتجدد إزاء سلامة الأمن المائي العراقي ستعيد طرحه مجددا.
تقول صحف القاهرة إن حظر التجوال شمال العراق أحال الموصل إلى مدينة للأشباح. وتهتم الصحف المصرية بالعملية العراقية الأميركية المشتركة للقضاء على فلول تنظيم القاعدة الذين فروا من عمليات فرض القانون إلى محافظة نينوى وما جاورها.
الصحف المصرية تسعى إلى سرد تفاصيل الحملة الأمنية العراقية خطوة بخطوة، وتقول إن التعزيزات العسكرية واصلت تدفقها من محافظات وسط العراق إلى محافظة نينوى شمالا للمشاركة في عملية زئير الأسد للقضاء على عناصر تنظيم القاعدة. وتوجه وزير الداخلية جواد البولاني إلى مدينة الموصل بمحافظة نينوى على رأس عدد من كبار ضباط الداخلية للإشراف على سير العمليات. كما تنقل صحف القاهرة عن دريد كشمولة محافظ نينوى أن القوات الأمنية في المحافظة العراقية اعتقلت 142 هدفا خلال عملية زئير الأسد في "صولة الحق" التي تجري لملاحقة تنظيم القاعدة في الموصل مركز المحافظة. وأوضح كشمولة أن عمليات الاعتقال تمت دون أي خسائر من قبل القوات الأمنية، مشيرا إلى أن تلك العمليات استهدفت المطلوبين لدى القوات الأمنية في المحافظات، وفق معلومات استخباراتية مثبتة لدی سلطات المحافظة.
وفي الوقت نفسه تنقل المساء عن بيان صادر عن وزارة الدفاع العراقية أنه تم اعتقال رئيس وزراء ما يسمي بـ "دولة العراق الإسلامية" في ديالی.
وعلى صعيد آخر تطرح صحف مصرية بينها الأهرام والأخبار والجمهورية ملف أزمات المياه في المنطقة العربية. ولعل ملف أزمة المياه بين العراق وتركيا ركز اهتمام صحف القاهرة في هذا الملف الذي تصفه بالحيوي، وأنه يمثل أحد أبرز ملفات الأمن القومي على صعيد المصالح العربية العليا. وفي هذا السياق تتعرض لدعوة جمال عبد المهدي عضو مجلس النواب العراقي عن القائمة العراقية إلى تشكيل لجنة دولية ترتبط بهيئة الأمم المتحدة لتثبيت الاستحقاقات المائية بين العراق وتركيا، وتحذيراته مما وصفها بـ "الكارثة المحققة" في حال استمرت تركيا بإنشاء مشاريع وسدود ضخمة على نهري دجلة والفرات. وملف الاستحقاقات المائية بين كل من العراق وسوريا من جهة وتركيا من جهة أخرى مطروح كإحدی القضايا الرئيسية في جامعة الدول العربية منذ زمن طويل، لكن يبدو أن التحذيرات التي تتجدد إزاء سلامة الأمن المائي العراقي ستعيد طرحه مجددا.
