روابط للدخول

خبر عاجل

تنفيذ اتفاق وقف النار في مدينة الصدر يبدأ الأحد والجيش العراقي يبدأ عملية لتطهير الموصل من القاعدة


ناظم ياسين

أعلن ناطق باسم التيار الصدري السبت أن التيار الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر توصّل إلى اتفاق مع الحكومة العراقية لوقف القتال في مدينة الصدر في شرق بغداد.
وصرح الشيخ صلاح العبيدي بأن الطرفين اتفقا على نقاط تضمن الحقوق والواجبات لكل منهما موضحاً أن "تنفيذ الاتفاق سيبدأ اعتبارا من يوم غد الأحد على أن تنفذ النقاط كافة خلال أربعة أيام."

وفي تصريحاتٍ أدلى بها إلى إذاعة العراق الحر، قال الناطق باسم التيار الصدري إن أبرز النقاط التي تضمّنها الاتفاق تشمل إنهاء المظاهر المسلّحة وفتح المنافذ الرئيسية المؤدية إلى مدينة الصدر وإيصال المواد الإنسانية وإخلاء الجرحى ودخول القوات العراقية بعد أربعة أيام من وقف النار لمتابعة المطلوبين لديها قضائيا:
(صوت الناطق باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي)

كما أعلن العبيدي أن الحكومة العراقية والتيار الصدري شكّلا لجنة لمتابعة آلية تنفيذ الاتفاق.

من جهتها، أكدت الحكومة العراقية السبت أنها توصلت إلى اتفاق مع التيار الصدري لوقف النار في مدينة الصدر.
وفي تأكيده ذلك، قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن رئيس الوزراء نوري كامل المالكي وافق على الاتفاق مضيفاً أن الحكومة تدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بهذا الاتفاق وإظهار الهدوء والتحلي بضبط النفس.

وفي وقتٍ سابقٍ السبت، أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية أن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب نحو 77 آخرين بينهم نساء وأطفال بجروح خلال اشتباكات بين القوات المشتركة من جهة وجيش المهدي خلال الساعات الماضية في مدينة الصدر.
وأكدت المصادر وقوع اشتباكات متقطعة صباح السبت، بحسب ما نقلت عنها وكالة فرانس برس للأنباء.
وصرح مصدر عسكري عراقي بأن "الاشتباكات تخللها قصف جوي وقعت بين السابعة مساء الجمعة حتى صباح اليوم السبت" مؤكدا "استمرار وقوع اشتباكات متقطعة".

في شمال البلاد، أعلن قائد عمليات نينوى الفريق الركن رياض توفيق السبت بدء عملية عسكرية واسعة تُعرف باسم (زئير الاسد) لتطهير مدينة الموصل من عناصر القاعدة.
ونُقل عن توفيق قوله في مؤتمر صحافي في مدينة الموصل إن قوات عسكرية وصلت الجمعة إلى المدينة مضيفاً أن مزيدا من الوحدات سوف تصل تباعا. كما أعلن وصول عدد من المسؤولين من وزارتي الدفاع والداخلية إلى الموصل لمتابعة سير العملية.

في أنقرة، ذكرت مصادر عسكرية تركية السبت أن 20 على الأقل من المسلحين الكرد وجنديين تركيين قتلوا بعد أن هاجم مقاتلو حزب العمال الكردستاني قاعدة عسكرية في جنوب شرقي تركيا في ساعة متأخرة الجمعة.
وقصفت طائرات حربية تركية مناطق على الحدود التركية مع العراق بعد أن هاجم نحو 50 من أعضاء حزب العمال الكردستاني انطلاقا من شمال العراق مركزا لقوات الأمن قرب الحدود وقتلوا جنديين.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المصادر العسكرية أن القصف أدى إلى قتل 20 متشددا دون أن تتوفر تفصيلات أخرى.

ومن دهوك، أفاد مراسل إذاعة العراق الحر عبد الخالق سلطان نقلا عن سكان محليين في بعض القرى الحدودية القريبة بأن القوات التركية قامت بقصف مكثف مساء الجمعة.
فيما قال قائد قوات حرس الحدود النقيب حسين تمر إنه لم تصل أي أنباء عن قيام القوات التركية بأية تحركات عسكرية داخل الأراضي العراقية خلال الأيام القليلة الماضية.
(متابعة من دهوك)

في تطورات الشأن اللبناني، أعرب مجلس النواب العراقي السبت عن أسفه لأحداث العنف التي يشهدها لبنان. ودعا بيان لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الذي تلاه رئيس البرلمان محمود المشهداني دعا المسؤولين اللبنانيين إلى التوصل إلى "حلول مناسبة لتفادي ويلات الحروب الداخلية في البلاد وإطفاء نار الفتنة بأسرع وقت ممكن".
كما طالب البيان من الحكومة العراقية العمل على حماية الجالية العراقية الكبيرة في لبنان واتخاذ إجراءات سريعة لتأمين انتقالهم إلى أماكن آمنة أو إعادتهم إلى البلاد بأسرع وقت ممكن.

وفي بيروت، قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة السبت إن دولة لبنان لن تسقط أمام حزب الله. وأضاف في كلمةٍ أذاعها التلفزيون:
(صوت رئيس الوزراء اللبناني)
"لن تسقط دولتكم تحت سيطرة الانقلابيين ولن يقبل الشعب اللبناني أن تستباح حريته ليعود للتسلط والقهر والإرهاب."
وذكر السنيورة في كلمته أن الدولة لم ولن تعلن الحرب على حزب الله ولكنها لن تقبل أن يفرض هذا الحزب حربه على الدولة وعلى الشعب اللبناني:
(صوت رئيس الوزراء اللبناني)

وكان حزب الله اللبناني ذكر أن حكومة السنيورة أعلنت الحرب عليه عندما اتخذت قرارا يستهدف شبكة اتصالاته.
وأعلن السنيورة أنه طلب من قيادة الجيش أن تتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية السلم الأهلي "دون تردد أو تأخير"، بحسب تعبيره.
وفي إطار طرحه للحل، كرر السنيورة ما سبق وعرَضه رئيس تيار المستقبل سعد الحريري مساء الخميس من تسليم مسألة تنفيذ القرار المتعلق بشبكة اتصالات حزب الله إلى الجيش اللبناني.

من جهتها، قالت المعارضة اللبنانية في بيانٍ يوم السبت إن حزب الله وحلفاءه سينهون المظاهر المسلحة في بيروت بعد أن ألغى الجيش اللبناني إجراءات الحكومة التي تستهدف حزب الله.
وجاء في بيان المعارضة "بناء على البيان الصادر عن قيادة الجيش اللبناني وما تضمنه أن المعارضة الوطنية اللبنانية ستقوم بإلغاء جميع المظاهر المسلحة في مدينة بيروت لتكون العاصمة في عهدة الجيش."
وأضاف البيان "أن المعارضة سوف تواصل العصيان المدني لتحقيق مطالبها المطروحة"، بحسب تعبيره.

وفي وقتٍ سابقٍ السبت، أفادت وكالات أنباء عالمية بأن مواجهاتٍ بين الموالاة والمعارضة إضافة إلى إطلاق نار على جنازة لأحد أنصار تيار المستقبل أدى إلى سقوط 11 قتيلا. ونُقل عن مصدر طبي أن ستة أشخاص قتلوا وأصيب نحو عشرين آخرين ستة منهم بحالة الخطر في إطلاق نار على مشيّعين في مقبرة في حي الطريق الجديدة.
ويرتفع بذلك عدد قتلى المواجهات ليوم السبت إلى أحد عشر في حين ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء المواجهات الخميس إلى 29 قتيلا.

وفي شمال لبنان، أعلن مصدر أمني أن خمسة قتلى سقطوا قبل ظهر السبت في اشتباكات مسلحة وقعت في مدينة حلبا في منطقة عكار بين عناصر من المعارضة وآخرين من الأكثرية.
ونُقل عن هذا المصدر أن الاشتباكات وقعت بين عناصر من الحزب السوري القومي الاجتماعي وناشطين من تيار المستقبل.

وفي مدينة طرابلس، أفاد مصدر أمني بأن مسلحين من تيار المستقبل أطلقوا النار على مقر لحزب البعث في شارع التل قبل أن يقتحموه ويرفعوا صور رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري مكان صور للرئيس السوري بشار الأسد كانت مرفوعة هناك. ولم يُسجّل وقوع إصابات في الحادث.

في واشنطن، ذكر مسؤول أميركي أن الإدارة تدرس خطة طوارئ لتأمين المواطنين وسفارة الولايات المتحدة في بيروت. ونُقل عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه القول في مؤتمر صحافي عقده ليل الجمعة إن السفارة الأميركية تمارس مهام عملها الطبيعية كما لم يُسمح لموظفيها بمغادرة البلاد مشيرا إلى أن بعض الرعايا الأميركيين غادروا لبنان إما عن طريق دمشق وإما عن طريق المطار الدولي أو عبر الميناء إلى قبرص. وأضاف أن واشنطن تدرس خطة طوارئ لتأمين موظفي السفارة.

وفي باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إن حكومته تعمل على وضعِ خطةٍ لإجلاء الرعايا الفرنسيين من لبنان في حال استمرار العنف هناك.
وأضاف كوشنير في مقابلة إذاعية الجمعة إن فرنسا وإسبانيا وإيطاليا تعمل على إعداد مبادرة لإعادة الهدوء إلى بيروت دون الإدلاء بتفصيلات أخرى.

وفي موسكو، أُفيد بأن عشرات من الرعايا الروس لم يتمكنوا من مغادرة لبنان ليل الجمعة بسبب غلق مطار بيروت الدولي.
التفاصيل في سياق المتابعة التالية التي وافانا بها مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل الاندارنكو:
"عجز حوالي 30 من المواطنين الروس عن مغادرة لبنان ليلة أمس بسبب إغلاق مطار بيروت. أفادت بذلك وكالة (ريا نوفوستي) للأنباء نقلا عن الملحق الصحفي للسفارة الروسية في لبنان فلاديمير تشيريبانوف.
يُذكر أن الخارجية الروسية أفادت على موقعها في الإنترنت بأن موسكو قلقة من الأوضاع المتوترة في لبنان. ودعت روسيا السياسيين اللبنانيين إلى ضبط النفس كي لا يحتدم لهيب المواجهة في البلاد. تصريح الخارجية الروسية أكد أن موسكو عازمة على الإسهام بقسطها في تسوية الأزمة اللبنانية والحفاظ على سيادة ووحدة أراضي لبنان."

وفي القاهرة، أُعلن أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا الأحد للبحث عن مخرج للأزمة في لبنان.
وقالت مصادر في الجامعة العربية انه من المتوقع إن تكون نسبة المشاركة الوزارية في الاجتماع مرتفعة.

صرح مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية بأن مئات المرضى والجرحى تمكنوا من السفر السبت إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي لتلقي العلاج بعد فتح المعبر جزئيا لمدة ثلاثة أيام للحالات الإنسانية الطارئة.
من جهته، قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس إن فتح معبر رفح بدءا من السبت أمام الحالات الطارئة يأتي "في سياق التخفيف من معاناة شعبنا وبناءا على التنسيق بين حماس ومصر ونأمل أن تكون مقدمة لفتح المعبر بشكل دائم وكسر الحصار"، على حد تعبيره.

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت مجددا السبت من أن الدولة العبرية لن تقبل بامتلاك إيران سلاحا نوويا.
ونُقل عن أولمرت قوله في مقابلة تنشرها صحيفة (واشنطن بوست) الأحد إن "إسرائيل لن تقبل بوجود سلاح نووي بين أيدي أشخاص يقولون علنا وبوضوح وصراحة انهم يريدون محو إسرائيل"، بحسب تعبيره.
وأعرب أولمرت عن أمله في أن تثمر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وروسيا وتهدف إلى التأكد من الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني.

في السودان، أُعلن أن السلطات فرضت منع التجوال ليلا في العاصمة الخرطوم بعد أن هاجم متمردو دارفور إحدى ضواحيها يوم السبت.
ونقل التلفزيون عن ناطق باسم الجيش السوداني قوله إن الحظر في ولاية الخرطوم يُطبّق اعتبارا من الخامسة مساء وحتى السادسة صباحا بدءا من يوم السبت العاشر من أيار.
وسمع السكان في أم درمان في غرب الخرطوم أصداء نيران كثيفة يوم السبت. وتوجهت طائرات هليكوبتر وسيارات عسكرية نحو الموقع.

وفي نبأ لاحق، نُقل عن مسلحي حركة العدل والمساواة في دارفور إنهم سيطروا على ضاحية أم درمان ودخلوا الخرطوم.
وكان هذا أول تأكيد من جانبهم للهجوم على العاصمة السودانية السبت.
وصرح عبد العزيز النور وهو قائد كبير في الحركة لرويترز هاتفيا بأن الحركة تحاول الآن السيطرة على الخرطوم وان استيلاءها على السلطة مسألة وقت.

أعلن مورغان تسفانغيراي زعيم حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارِضة في زيمبابوي أعلن السبت أن دخولا كاملا للمراقبين ووسائل الإعلام الدولية شرط لمشاركته في جولة إعادة ضد الرئيس روبرت موغابي.
وقد صرح تسفانغيراي بذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في جنوب إفريقيا وحدد فيه شروط المشاركة في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها والتي أجريت في 29 من آذار الماضي.

في ميانمار، أجرت السلطات السبت انتخابات نادرة للموافقة على مسودة دستور جديد وضعه الجيش متجاهلةً نداءات من العالم بتأجيل التصويت نظرا للدمار الذي تسبب فيه الإعصار نرجس.
وبعد مرور أكثر من أسبوع على هذا الإعصار المدمّر حذر خبراء صحة من أن كارثة ثانية تلوح في الأفق بسبب أمراض كالإسهال والملاريا حتى لو تمكّن الناجون من الإعصار الذي خلّف عشرات الآلاف بين قتلى أو مفقودين من العثور على طعام ومأوى.
ونُقل عن رسائل نصّية وُجّهت إلى المواطنين عبر شاشة التلفزيون الذي تديره الدولة إن الموافقة على دستور جديد "واجب وطني". يذكر أن الدستور الجديد يكفل دوراً مهيمناً للجيش الذي يحكم البلاد التي يسكنها 53 مليون نسمة منذ انقلاب عام 1962.

على صلة

XS
SM
MD
LG