روابط للدخول

خبر عاجل

العراقيون يستعدون لموسم آخر من المعاناة مع شحة المياه ونائب يؤكد عدم وجود خطة لدى الحكومة لمساعدة اللاجئين العراقيين


سميرة علي مندي

طرق بغداد المطرزة بالحفر وشبكة المجاري التي طفحت لتزكم أنوف المواطنين وتهدد بانغمار بيوتهم تحت مياهها الآسنة وشحة الماء، تُعد كلها من ضحايا الحروب التي مرت على العراق إلى جانب عقود من الإهمال وانعدام الصيانة أو المشاريع الخدمية لتحديث البنى الأساسية. واليوم إذ يطرق الصيف العراقي القائظ على الأبواب يستعد المواطن لموسم آخر من المعاناة في توفير الماء الصالح للاستهلاك البشري. وفي هذا الإطار قال مدير عام دائرة الماء في أمانة بغداد صادق الشمري في تصريح لوكالة رويترز: "أمامنا مهمة جسيمة لإعادة تأهيل شبكة الماء التي عانت عقودا من الإهمال ولكنها تشكل تحديا إزاء مثل هذا الوضع الأمني المتردي".
تقول السلطات إنها تعمل جاهدة لبناء منشآت كبيرة لمعالجة الماء بطاقة تروي ظمأ العاصمة. ولكن هذه المشاريع لن تُنجز قبل أواخر عام 2009.
وهذا ما أكده مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة في مقابلة خاصة مع إذاعة العراق الحر سلط فيها الضوء بداية على أبرز المشاريع التي نفذتها الأمانة خلال العامين الماضيين.
حكيم عبد الزهرة
"باشرنا خلال السنوات التي مضت وخصوصا العامين الماضيين ببناء عدد من المشاريع الصغيرة والمجمعات المائية من أجل التخفيف من شحة الماء في منطقة الرصافة. والآن بدأنا بالمرحلة الأولى ........... ".
يذكر أن خبراء عراقيين وأميركيين ناقشوا مؤخرا مع مسؤولين في وزارة الموارد المائية إجراءات واستعدادات لمواجهة أزمة الماء خلال فصل الصيف في العاصمة بغداد.
حول هذا الاجتماع و شحة الماء قال عبد الزهرة.
حكيم عبد الزهرة
"هناك مناطق معينة قد لا يصلها الماء الصالح للشرب. مناطق الأطراف وبعض المناطق في المعامل لأن المعامل................. "

مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد يشيد بالمشاريع التي أشرفت على إنجازها القوات الأمريكية ويضيف.
حكيم عبد الزهرة
" بعض مشاريع الماء كانت من المنح اليابانية وقسم من المنحة الأمريكية وبعض الأماكن هناك تعاون وتنسيق مع القوات الأمريكية وفيلق المهندسين في الجيش الأمريكي............. ".
وأوضح عبد الزهرة أن تجاوزات المواطنين وبعض دوائر الدولة على شبكة المياه تشكل تحديا أخر تواجهه الأمانة إضافة إلى تردي الوضع الأمني في بعض المناطق وتدمير شبكات الماء ما يسبب تلوثه. لكنه يؤكد أن الماء الذي يصل إلى البيوت البغدادية ماء صالح للشرب وتم تنقيته وفق المقاييس العالمية.

** *** **

اجتمع وزير الخارجية الأردني صلاح الدين البشير في عمان يوم الأربعاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق ستفيان دي ميستورا وأكد له مجددا التزام الأردن بالاستمرار في مساعدة نحو 500 ألف عراقي يقيمون في الأردن.
وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن البشير قوله إن "الأردن سيواصل تقديم كل أشكال المعونة للأشقاء العراقيين إلى أن يعود الأمن والاستقرار في العراق".
لكن الوزير الأردني أكد أهمية التوصل إلى "مصالحة وطنية بين سائر مكونات الشعب العراقي".
البشير دعا الأمم المتحدة إلى ضمان تقديم مساعدة مالية للأردن كي يتمكن من "تحمل الأعباء الاقتصادية" الناجمة عن استضافة أعداد كبيرة من العراقيين.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن خسائر الأردن على مستوى البنى الأساسية بلغت نحو ملياري دولار خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب وجود العراقيين الذين قدر معهد فافو Fafo النرويجي عددهم بأربعمائة وخمسين إلى خمسمئة ألف عراقي.
دي ميستورا أعرب خلال اللقاء عن "تقديره للأردن على ما يقدمه من مساعدة مكنت وكالات الأمم المتحدة ومكاتبها في عمان من أداء واجباتها تجاه العراقيين على الوجه المطلوب" ، بحسب بيان أصدره الأردن عن الاجتماع.

عبد الخالق زنكنة رئيس لجنة المهجرين والمهاجرين في مجلس النواب العراقي أنتقد أداء الحكومة العراقية فيما يتعلق بملف اللاجئين العراقيين ومعاناتهم, وأضاف في مقابلة مع إذاعة العراق الحر.
صوت عبد الخالق زنكنة
"بصراحة أزمة المهجرين والنازحين أزمة كبيرة جدا ومشكلة ثقيلة ليس فقط بالنسبة لبلدنا بل حتى لدول الجوار والعالم الآن, ولهذا كافة المنظمات الدولية مهتمة بالأمر. وفيما يتعلق................... ".
وفيما يتعلق بالمقترحات التي رفعتها لجنة المهجرين والمهاجرين في مجلس النواب العراقي للحكومة العراقية للتخفيف من معاناة اللاجئين ومساعدة الدول التي تستضيف اللاجئين في تحمل أعباء هذا التواجد قال رئيس اللجنة النائب عبد الخالق زنكنة.
صوت عبد الخالق زنكنة
"نحن كلجنة متخصصة بهذا الشأن قمنا بجولات ميدانية إلى الأردن وسورية ودول أخرى وقدمنا الكثير من المقترحات والتوصيات وأبرزها خلال هذه الفترة أننا طلبنا أن يخصص من 3 إلى 5% من واردات النفط لهذا العدد الكبير الذي يساوي................... ".

** *** **

نواصل تقديم الملف العراقي من إذاعة العراق الحر.
أعلن مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي ستيفن هادلي الأربعاء إن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيحضر أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي سيعقد في شرم الشيخ بمصر في السابع عشر من أيار وذلك خلال جولة بوش المقبلة في الشرق الأوسط والتي ستستمر من 13 إلى 18 أيار.
وكالة فرانس بريس للأنباء نقلت عن هادلي قوله إن الرئيس بوش سيغتنم الفرصة أيضاً ليجتمع في شرم الشيخ بنائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح, وسيناقش مع المسؤولين العراقيين في هذا الاجتماع المبادرات الاقتصادية الجديدة للحكومة العراقية بما فيها استثمار بقيمة خمسة مليارات دولار في مشاريع أساسية في البنية التحتية, كما توقع أن يتناول البحث التحضيرات لمؤتمر العهد الدولي لمساعدة العراق الذي سيعقد في السويد نهاية الشهر الحالي وجهود الحكومة العراقية لمكافحة الإرهاب والميليشيات المسلحة.
يأتي هذا في وقت أعلن فيه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد أن "المفاوضات بين العراق وأمريكا تجري بشكل يومي وباتجاهين، وان الطرفين العراقي والأمريكي سينتهيان من وضع بنود الاتفاقية طويلة الأمد نهاية شهر تموز المقبل وعرضها على مجلس النواب العراقي لتحقيق نوع من التوافق والإجماع بالنسبة للكتل السياسية على حد تعبيره.
عن أهمية الاتفاقية واللقاء المتوقع أن يجريه الرئيس الأمريكي جورج بوش مع نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح في شرم الشيخ على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي, تحدث المحلل السياسي هاشم حسن لإذاعة العراق الحر.
صوت هاشم حسن
"الرئيس بوش قبل أن ينهي فترة رئاسته الحالية يريد أن يحقق للحزب الجمهوري أو لنفسه شخصيا أو للولايات المتحدة الأمريكية إنجازات استراتيجية. فعلى صعيد العراق يريد أن ............. ".
وحول دلالات الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الصدر يضيف المحلل السياسي هاشم حسن..
صوت هاشم حسن
" الأمريكان وبهذه العمليات الأخيرة في البصرة ومدينة الصدر دفعوا الحكومة العراقية إلى الأمام للمواجهة حتى تختبر قواتها. وفعلا هذه المواجهات كشفت مدى هشاشة............".

على صلة

XS
SM
MD
LG