محمد قادر
عنيت جريدة الصباح الجديد المستقلة وفي صفحة الشؤون الاقتصادية بالحديث عن الاستثمارات الأجنبية في العراق وأسباب تأخرها، لتشير الكاتبة آنا زاير إلى أن كل الحكومات العراقية المتعاقبة نادت على الاستثمارات الأجنبية كي تـُسرّع من عملية إعادة إعمار العراق. وقد اكتشفت عن طريق الصدفة (كما تقول الكاتبة) سبب عدم مجيء المستثمرين إلى المنطقة حتى لو افترضنا أن الوضع الأمني قد أصبح أفضل من قبل. وتبيِّن زاير أنها كانت في منظمة البنك الدولي تقرأ في قائمة طويلة للبلدان التي عقدت اتفاقيات مع بلدان أخرى لحماية الاستثمارات الأجنبية، واكتشفت أن العراق لم يوقع هكذا اتفاقية ولا حتى مع الولايات المتحدة الأمريكية. وبالإضافة إلى ذلك توضح لها بأن العراق ليس عضواً في المركز الدولي لحل خلافات الاستثمار.
وتضيف آنا زاير في الصحيفة أن مشروع إعادة إعمار العراق هو مشروع يعتبر أكبر مشاريع الإعمار الكبرى في الوقت الحاضر وتتحمس له معظم دول العالم عن طريق تقديم مساهمات مالية مشجعة، لأن نجاحه يعتبر واحداً من أهداف الاستقرار والأمن العالمي. فلماذا (تتساءل آنا زاير) لم يقم العراق بتوقيع هكذا معاهدات من أجل مستثمريه الأجانب؟
نبقى في الجانب الاقتصادي لكن ننتقل إلى جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الإعلام العراقي التي نشرت حديثاً لها مع المستشار الاقتصادي في رئاسة الوزراء عبد الله البندر الذي دعا إلى ضرورة استغلال وتفعيل الاتفاقيات المبرمة مع دول الجوار والخاصة بتقاسيم مياه نهري دجلة والفرات، محذراً من أن عدم تحريك ومتابعة هذه الاتفاقيات سيؤدي إلى كارثة زراعية في العراق سببها شحة المياه. ويؤكد البندر أن وزارة الموارد المائية تعمل بنشاط كبير على متابعة هذه الاتفاقيات الرامية إلى عدم حصر مياه نهري دجلة والفرات وعدم بناء سدود تحصر وتقلل المياه الداخلة للعراق، وهو عكس ما يحدث الآن لا سيما من الجانب التركي، بحسب تعبيره.
مهرجان المدى الثقافي السادس المنعقد في بغداد هذا العام احتل مساحة في صحيفة الاتحاد الناطقة باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني والتي نقلت عن مثقفين وأدباء كثيرين حضروا الفعاليات بأن المهرجان قد استطاع من جهة أن يديم الصلة الحية بين الثقافة والتفاصيل اليومية التي تعيشها البلاد اجتماعيا وسياسيا، ومن جهة أخرى أن يوثق الروابط بين المثقفين أنفسهم وهم يلتقون في بغداد ليثيروا غبار كثير من الأسئلة العالقة التي تخص أمر الثقافة وصلاتها الكثيرة بالأشياء.
عنيت جريدة الصباح الجديد المستقلة وفي صفحة الشؤون الاقتصادية بالحديث عن الاستثمارات الأجنبية في العراق وأسباب تأخرها، لتشير الكاتبة آنا زاير إلى أن كل الحكومات العراقية المتعاقبة نادت على الاستثمارات الأجنبية كي تـُسرّع من عملية إعادة إعمار العراق. وقد اكتشفت عن طريق الصدفة (كما تقول الكاتبة) سبب عدم مجيء المستثمرين إلى المنطقة حتى لو افترضنا أن الوضع الأمني قد أصبح أفضل من قبل. وتبيِّن زاير أنها كانت في منظمة البنك الدولي تقرأ في قائمة طويلة للبلدان التي عقدت اتفاقيات مع بلدان أخرى لحماية الاستثمارات الأجنبية، واكتشفت أن العراق لم يوقع هكذا اتفاقية ولا حتى مع الولايات المتحدة الأمريكية. وبالإضافة إلى ذلك توضح لها بأن العراق ليس عضواً في المركز الدولي لحل خلافات الاستثمار.
وتضيف آنا زاير في الصحيفة أن مشروع إعادة إعمار العراق هو مشروع يعتبر أكبر مشاريع الإعمار الكبرى في الوقت الحاضر وتتحمس له معظم دول العالم عن طريق تقديم مساهمات مالية مشجعة، لأن نجاحه يعتبر واحداً من أهداف الاستقرار والأمن العالمي. فلماذا (تتساءل آنا زاير) لم يقم العراق بتوقيع هكذا معاهدات من أجل مستثمريه الأجانب؟
نبقى في الجانب الاقتصادي لكن ننتقل إلى جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الإعلام العراقي التي نشرت حديثاً لها مع المستشار الاقتصادي في رئاسة الوزراء عبد الله البندر الذي دعا إلى ضرورة استغلال وتفعيل الاتفاقيات المبرمة مع دول الجوار والخاصة بتقاسيم مياه نهري دجلة والفرات، محذراً من أن عدم تحريك ومتابعة هذه الاتفاقيات سيؤدي إلى كارثة زراعية في العراق سببها شحة المياه. ويؤكد البندر أن وزارة الموارد المائية تعمل بنشاط كبير على متابعة هذه الاتفاقيات الرامية إلى عدم حصر مياه نهري دجلة والفرات وعدم بناء سدود تحصر وتقلل المياه الداخلة للعراق، وهو عكس ما يحدث الآن لا سيما من الجانب التركي، بحسب تعبيره.
مهرجان المدى الثقافي السادس المنعقد في بغداد هذا العام احتل مساحة في صحيفة الاتحاد الناطقة باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني والتي نقلت عن مثقفين وأدباء كثيرين حضروا الفعاليات بأن المهرجان قد استطاع من جهة أن يديم الصلة الحية بين الثقافة والتفاصيل اليومية التي تعيشها البلاد اجتماعيا وسياسيا، ومن جهة أخرى أن يوثق الروابط بين المثقفين أنفسهم وهم يلتقون في بغداد ليثيروا غبار كثير من الأسئلة العالقة التي تخص أمر الثقافة وصلاتها الكثيرة بالأشياء.