روابط للدخول

خبر عاجل

عرض للصحف العراقية ليوم الثلاثاء 29 نيسان


محمد قادر

قرار مجلس الوزراء بتمليك العقارات الحكومية لشاغليها بطريقة البيع بالتقسيط استحوذ على اهتمام صحيفة الزمان في طبعتها البغدادية التي أشارت بدورها إلى القرار بأنه أثار مشاكل بين مسؤولين وتنفيذيين ومواطنين يشغلون وحدات سكنية حكومية، وصلت هذه المشاكل حد التهجير أو التهديد بالقتل، في وقت ترفض دائرة عقارات الدولة الخوض في تفاصيل القرار.

وتحدثت الصحيفة أيضاً عن تباين مواقف المواطنين إزاء القرار حيث عده بعضهم خطوة مهمة على طريق الالتفات إلى المواطن والإسهام بحل أزمة السكن المتفشية في البلاد، فيما أكد آخرون أن هذا القرار يعد تشجيعاً لمن قام بالاستيلاء على أموال الدولة وممتلكاتها واعترافاً منها بشرعية السرقة التي نفذت بحق المال العام، وطبعاً بحسب الصحيفة.

في صحيفة المشرق المستقلة نقرأ أن:
** خلف العليان أمين عام مجلس الحوار الوطني يطالب بثلث استحقاقات جبهة التوافق الوزارية
** لجنة عشائرية تعرض على رئيس الوزراء نوري المالكي تسليم المطلوبين لقاء وقف الدهم العشوائي

** *** **

وانتقالاً إلى الاتحاد الصحيفة التي تصدر عن الاتحاد الوطني الكوردستاني فيعود بنا ظاهر شوكت إلى الثمانينيات من القرن المنصرم، عندما طفت على السطح إشاعة مفادها (كما يقول) إن الحرب الكونية القادمة هي حرب مياه، ولأسباب مختلفة (والكلام للكاتب) كنا نتصور أنهم يتحدثون عن التنين، الكائن الخرافي المرعب الجبار، ففي ذلك الوقت كان النظام يتفاخر بأن قوته الصاروخية الجبارة استطاعت ضرب أهداف منتخبة في العمق، وكان المقابل يمتص تلك الضربات بالصبر وبالعمل على الإعداد لإنتاج صاروخ من نوع جديد يصل إلى أعماق الأعماق، فقد بنى المقابل خلال الحرب ستين سدا لاستثمار موارده المائية والإعداد لصنع صاروخه المدمر وهو "الجفاف".

ثم افتخر أحد الجيران ببناء سده العظيم على منابع دجلة والفرات في أراضيه وصار يروج لفكرة مفادها أن "اليوم الذي سيكون برميل الماء مقابل برميل نفط لآتٍ ولا ريب فيه"، حينها سخر النظام وقال إنهم يتحدثون عن التنين فمن ذا الذي يجرأ على ذلك؟!

ويخلص شوكت إلى القول بأن التنين ها هو قد ظهر وما علينا إلا أن نحصد الريح لنجلب المطر أو نحرث البحر، وهذه تجربة فريدة ومتميزة، وعلى حد ما ورد في صحيفة الاتحاد.

على صلة

XS
SM
MD
LG