عبد الحميد زيباري – أربيل
أعلن في أربيل مؤخرا عن تشكيل تجمع جديد باسم تجمع الدفاع عن حقوق الصحفيات يضم مجموعة من الصحفيات اللواتي يطالبن بالمساواة في الحقوق والامتيازات مع زملائهن في المهنة، كما دان هذا التجمع بشدة مقتل الصحفية بيكرد حسين التي كانت تعمل في مجلة (كولان) الأسبوعية الصادرة في أربيل وكانت ضوا في التجمع. من جهتها دانت نقابة صحفي كردستان عبر بيان لها مقتل الصحفية بيكرد حسين. وتضمن البيان مطالبة الجهات المسؤولة في حكومة إقليم كردستان باعتقال منفذي هذه الجريمة.
وقالت لنجة عبد الله عضو التجمع في تصريح لإذاعة العراق الحر:
"في البدء نحن قررنا كمجموعة من الصحفيات تشكيل جماعة لإدانة الخروقات التي تتعرض لها الصحفيات العاملات في مجال الإعلام سواء الحزبي أو المحلي لأننا لم نرَ لحد الآن أية صحفية وصلت إلى درجة رئيس التحرير أو صاحب امتياز فقط بسبب كونهن نساء. ونطالب أيضا بإعطاء المناصب للصحفيات حسب إمكانياتهن وكذلك نرى في مرات عديدة استغلال النساء سواء من الناحية المادية أو المنصب أو إهانتهن من قبل الرجال."
كما أدان التجمع بشدة مقتل الصحفية بيكرد حسين التي كانت تعمل في مجلة (كولان) الأسبوعية الصادرة في أربيل. وقالت لنجة عبد الله:
"للأسف بيكرد حسين كانت إحدى عضوات هذا التجمع ولكن لم تسنح لها فرصة المشاركة. ومقتل بيكرد في هذا الوقت موضوع مهم وكان رسالة لأنها تعرضت إلى التهديد بالقتل والعديد من المعاناة والمأساة على يد زوجها السابق ولم يدافع عنها أحد. ومن المقرر إن استطعنا تنظيم تظاهرة احتجاجية ضد مقتل بيكرد في 22 نيسان الجاري في ذكرى الاحتفال بيوم الصحافة الكردية."
إلى ذلك قالت الصحفية والباحثة الاجتماعية أفين فتاح إن ظاهرة العنف ضد المرأة أو قتلهن ليست ظاهرة جديدة في المجتمع الكردي.
ومن جانبها أدانت نقابة صحفيي كردستان مقتل الصحفية الكردية بيكرد حسين. وجاء في بيان وصلت نسخة منه إلى إذاعة العراق الحر:
"نحن ندين بشدة هذا العمل غير الإنساني ونطالب الجهات المسؤولة في حكومة إقليم كردستان العراق باعتقال منفذي هذه العملية لينالوا جزاءهم العادل."
وكان مدير شرطة أربيل عبد الخالق طلعت قال في وقت سابق لإذاعة العراق الحر إن الصحفية بيكرد حسين قتلت في منزلها يوم الجمعة المنصرم الموافق 18 نيسان، والمتهم الرئيسي في العملية طليقها.
أعلن في أربيل مؤخرا عن تشكيل تجمع جديد باسم تجمع الدفاع عن حقوق الصحفيات يضم مجموعة من الصحفيات اللواتي يطالبن بالمساواة في الحقوق والامتيازات مع زملائهن في المهنة، كما دان هذا التجمع بشدة مقتل الصحفية بيكرد حسين التي كانت تعمل في مجلة (كولان) الأسبوعية الصادرة في أربيل وكانت ضوا في التجمع. من جهتها دانت نقابة صحفي كردستان عبر بيان لها مقتل الصحفية بيكرد حسين. وتضمن البيان مطالبة الجهات المسؤولة في حكومة إقليم كردستان باعتقال منفذي هذه الجريمة.
وقالت لنجة عبد الله عضو التجمع في تصريح لإذاعة العراق الحر:
"في البدء نحن قررنا كمجموعة من الصحفيات تشكيل جماعة لإدانة الخروقات التي تتعرض لها الصحفيات العاملات في مجال الإعلام سواء الحزبي أو المحلي لأننا لم نرَ لحد الآن أية صحفية وصلت إلى درجة رئيس التحرير أو صاحب امتياز فقط بسبب كونهن نساء. ونطالب أيضا بإعطاء المناصب للصحفيات حسب إمكانياتهن وكذلك نرى في مرات عديدة استغلال النساء سواء من الناحية المادية أو المنصب أو إهانتهن من قبل الرجال."
كما أدان التجمع بشدة مقتل الصحفية بيكرد حسين التي كانت تعمل في مجلة (كولان) الأسبوعية الصادرة في أربيل. وقالت لنجة عبد الله:
"للأسف بيكرد حسين كانت إحدى عضوات هذا التجمع ولكن لم تسنح لها فرصة المشاركة. ومقتل بيكرد في هذا الوقت موضوع مهم وكان رسالة لأنها تعرضت إلى التهديد بالقتل والعديد من المعاناة والمأساة على يد زوجها السابق ولم يدافع عنها أحد. ومن المقرر إن استطعنا تنظيم تظاهرة احتجاجية ضد مقتل بيكرد في 22 نيسان الجاري في ذكرى الاحتفال بيوم الصحافة الكردية."
إلى ذلك قالت الصحفية والباحثة الاجتماعية أفين فتاح إن ظاهرة العنف ضد المرأة أو قتلهن ليست ظاهرة جديدة في المجتمع الكردي.
ومن جانبها أدانت نقابة صحفيي كردستان مقتل الصحفية الكردية بيكرد حسين. وجاء في بيان وصلت نسخة منه إلى إذاعة العراق الحر:
"نحن ندين بشدة هذا العمل غير الإنساني ونطالب الجهات المسؤولة في حكومة إقليم كردستان العراق باعتقال منفذي هذه العملية لينالوا جزاءهم العادل."
وكان مدير شرطة أربيل عبد الخالق طلعت قال في وقت سابق لإذاعة العراق الحر إن الصحفية بيكرد حسين قتلت في منزلها يوم الجمعة المنصرم الموافق 18 نيسان، والمتهم الرئيسي في العملية طليقها.
