حازم مبيضين – عمّان
تنشر الصحف الأردنية كافة أن وزير الخارجية الدكتور صلاح الدين البشير التقى أمس (السبت) وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري حيث أكد البشير خلال اللقاء أن الأردن ملتزم باستقرار العراق ووحدة أراضيه وأنه يدعم بكل طاقاته الجهود الرامية لتحقيق أمنه واستقراره ويرفض كل محاولات تأجيج الفتن الطائفية، مشيراً إلى حرص الأردن على إنجاح جهود المصالحة الوطنية وفقاً لعملية سياسية شاملة تجمع مختلف مكونات وأطياف الشعب العراقي، معبرا عن قلق الأردن من الأوضاع الراهنة في العراق والتي تهدد بزعزعة استقرار المنطقة.
وقال إن الأردن مستمر بتقديم التسهيلات الممكنة للعراقيين المقيمين فيه والتي توفر لهم الحياة الكريمة إلى حين عودتهم إلى بلدهم للمشاركة في إعادة إعماره وبنائه. وأطلع زيباري نظيرَه الأردني على الأوضاع الراهنة في العراق، معربا عن تقدير حكومة بلاده للجهود التي يبذلها الملك عبد الله الثاني لتمكين العراق من الخروج من أزمته الراهنة واستضافة الأردن لأعداد كبيرة من العراقيين.
وتقول الرأي إن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية دعا الدول العربية المجاورة للعراق إلى إلغاء ديون بمليارات الدولارات وإرسال سفراء إلى بغداد. وكانت دول الخليج العربية تعهدت بدرس إلغاء قسم من الديون العراقية التي تقدَّر بعشرات مليارات الدولارات غير أن بغداد ترغب في ترجمة هذه التعهدات على أرض الواقع. كما طالب الدباغ الدول العربية برفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي في بغداد إلى مستوى السفراء لا الأفراد والمنظمات، مضيفا أن العراق لا يستجدي التمثيل الدبلوماسي من أحد.
وتقول الدستور أن وزير التجارة العراقي قام بزيارة إلى الشركة الوطنية الأولى لصناعة وتكرير الزيوت النباتية في الأردن. وتجول في المصنع واطلع على مراحل التصنيع والتعبئة، وطلب إرسال عينات من هذا المنتج إلى مقر وزارة التجارة ببغداد.
** *** **
ومن تعليقات الكتاب يقول أمير طاهري في الغد أن الجدل الإيجابي الوحيد حول العراق يفترض أن يركز على ما يحدث الآن وليس على ما حدث قبل خمس سنوات أو ما سيحدث بعد خمس سنوات. فما يحدث الآن هو الذي يجعل العراق يستحق أن يقاتـَل في سبيله، ليس فقط من أجل الأميركيين وإنما من أجل كل الذين يحلمون بشرق أوسط مزدهر وحر يحترم التعددية.
تنشر الصحف الأردنية كافة أن وزير الخارجية الدكتور صلاح الدين البشير التقى أمس (السبت) وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري حيث أكد البشير خلال اللقاء أن الأردن ملتزم باستقرار العراق ووحدة أراضيه وأنه يدعم بكل طاقاته الجهود الرامية لتحقيق أمنه واستقراره ويرفض كل محاولات تأجيج الفتن الطائفية، مشيراً إلى حرص الأردن على إنجاح جهود المصالحة الوطنية وفقاً لعملية سياسية شاملة تجمع مختلف مكونات وأطياف الشعب العراقي، معبرا عن قلق الأردن من الأوضاع الراهنة في العراق والتي تهدد بزعزعة استقرار المنطقة.
وقال إن الأردن مستمر بتقديم التسهيلات الممكنة للعراقيين المقيمين فيه والتي توفر لهم الحياة الكريمة إلى حين عودتهم إلى بلدهم للمشاركة في إعادة إعماره وبنائه. وأطلع زيباري نظيرَه الأردني على الأوضاع الراهنة في العراق، معربا عن تقدير حكومة بلاده للجهود التي يبذلها الملك عبد الله الثاني لتمكين العراق من الخروج من أزمته الراهنة واستضافة الأردن لأعداد كبيرة من العراقيين.
وتقول الرأي إن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية دعا الدول العربية المجاورة للعراق إلى إلغاء ديون بمليارات الدولارات وإرسال سفراء إلى بغداد. وكانت دول الخليج العربية تعهدت بدرس إلغاء قسم من الديون العراقية التي تقدَّر بعشرات مليارات الدولارات غير أن بغداد ترغب في ترجمة هذه التعهدات على أرض الواقع. كما طالب الدباغ الدول العربية برفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي في بغداد إلى مستوى السفراء لا الأفراد والمنظمات، مضيفا أن العراق لا يستجدي التمثيل الدبلوماسي من أحد.
وتقول الدستور أن وزير التجارة العراقي قام بزيارة إلى الشركة الوطنية الأولى لصناعة وتكرير الزيوت النباتية في الأردن. وتجول في المصنع واطلع على مراحل التصنيع والتعبئة، وطلب إرسال عينات من هذا المنتج إلى مقر وزارة التجارة ببغداد.
** *** **
ومن تعليقات الكتاب يقول أمير طاهري في الغد أن الجدل الإيجابي الوحيد حول العراق يفترض أن يركز على ما يحدث الآن وليس على ما حدث قبل خمس سنوات أو ما سيحدث بعد خمس سنوات. فما يحدث الآن هو الذي يجعل العراق يستحق أن يقاتـَل في سبيله، ليس فقط من أجل الأميركيين وإنما من أجل كل الذين يحلمون بشرق أوسط مزدهر وحر يحترم التعددية.
