محمد قادر
الاتهامات التي وجهتها لجنة النزاهة في مجلس النواب الى وزارة الدفاع بشأن صفقات مشبوهة للاسلحة كانت موضوع الخبر الرئيس لصحيفة الزمان بطبعتها البغدادية التي نشرت ايضاً ما قاله الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري من ان على اللجنة تقديم ما يثبت تورط الوزارة في اي قضية فساد.
وعلى صعيد آخر اشارت الزمان الى حديث رئيس الوزراء نوري المالكي امام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي خلال زيارته الى بروكسل، واعتبرت الصحيفة مطالبة المالكي من دول الجوار قطع جذور الارهاب ومنع الارهابيين من التسلل الى العراق، اعتبرته تحذيرا موجها ضمنا الى ايران.
لننتقل الى صحيفة المدى المستقلة التي تحدثت عن تحركات سياسية في البرلمان قبيل مناقشة قانون انتخابات مجالـس المحافظات. لافتة الى ان هناك انقسامات وشراكات لنيل العدد الأكبر من المقاعد.
من جهتها جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي نشرت ان المالكي يصدر أمراً بإبدال القيادات الأمنية في البصرة.
اما صحيفة التآخي الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني فقد حملت تهنئات كل من رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني الى الايزديين بمناسبة حلول رأس السنة الايزدية الجديدة.
الا ان الاخبار السياسية بالتأكيد كانت حاضرة في الصفحة الاولى فنشرت التأخي ان
حزب الفضيلة يرفض الاتهامات الموجهة لمحافظ البصرة بتهريب النفط
نبقى في سياق الاتهامات لكن في صحيفة الاتحاد اذ يشير عمران العبيدي الى ظاهرة ويعتبرها الاكثر شيوعا على الساحة السياسية العراقية، وهي تلك الطريقة التي يتبادل فيها بعض المسؤولين الاتهامات فيما بينهم، ولكن الغريب في الامر (يقول الكاتب) ان تلك الفورة من الاتهامات تنتهي بعد فترة دون ان يقدم هذا الطرف او ذاك ادلته الى الجهات المختصة قانونياً.
فالان يجري الحديث واسعا عن تبادل الاتهامات بين وزير النفط وشقيق محافظ البصرة وملأت تلك الاتهامات وسائل الاعلام. لكن السؤال المطروح هو هل ستختفي تلك الاتهامات مثل مسرحيات مرت علينا سابقا؟ ام لابد من متابعة الموضوع من قبل المتصدين للمسؤولية السياسية للوقوف على الحقائق؟
اسئلة يمكن ان نجد الاجابة عنها بعد ايام او اسابيع حينما يختفي الموضوع وكأن شيئا لم يكن.
والكلام بالطبع لعمران العبيدي
الاتهامات التي وجهتها لجنة النزاهة في مجلس النواب الى وزارة الدفاع بشأن صفقات مشبوهة للاسلحة كانت موضوع الخبر الرئيس لصحيفة الزمان بطبعتها البغدادية التي نشرت ايضاً ما قاله الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري من ان على اللجنة تقديم ما يثبت تورط الوزارة في اي قضية فساد.
وعلى صعيد آخر اشارت الزمان الى حديث رئيس الوزراء نوري المالكي امام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي خلال زيارته الى بروكسل، واعتبرت الصحيفة مطالبة المالكي من دول الجوار قطع جذور الارهاب ومنع الارهابيين من التسلل الى العراق، اعتبرته تحذيرا موجها ضمنا الى ايران.
لننتقل الى صحيفة المدى المستقلة التي تحدثت عن تحركات سياسية في البرلمان قبيل مناقشة قانون انتخابات مجالـس المحافظات. لافتة الى ان هناك انقسامات وشراكات لنيل العدد الأكبر من المقاعد.
من جهتها جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي نشرت ان المالكي يصدر أمراً بإبدال القيادات الأمنية في البصرة.
اما صحيفة التآخي الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني فقد حملت تهنئات كل من رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني الى الايزديين بمناسبة حلول رأس السنة الايزدية الجديدة.
الا ان الاخبار السياسية بالتأكيد كانت حاضرة في الصفحة الاولى فنشرت التأخي ان
حزب الفضيلة يرفض الاتهامات الموجهة لمحافظ البصرة بتهريب النفط
نبقى في سياق الاتهامات لكن في صحيفة الاتحاد اذ يشير عمران العبيدي الى ظاهرة ويعتبرها الاكثر شيوعا على الساحة السياسية العراقية، وهي تلك الطريقة التي يتبادل فيها بعض المسؤولين الاتهامات فيما بينهم، ولكن الغريب في الامر (يقول الكاتب) ان تلك الفورة من الاتهامات تنتهي بعد فترة دون ان يقدم هذا الطرف او ذاك ادلته الى الجهات المختصة قانونياً.
فالان يجري الحديث واسعا عن تبادل الاتهامات بين وزير النفط وشقيق محافظ البصرة وملأت تلك الاتهامات وسائل الاعلام. لكن السؤال المطروح هو هل ستختفي تلك الاتهامات مثل مسرحيات مرت علينا سابقا؟ ام لابد من متابعة الموضوع من قبل المتصدين للمسؤولية السياسية للوقوف على الحقائق؟
اسئلة يمكن ان نجد الاجابة عنها بعد ايام او اسابيع حينما يختفي الموضوع وكأن شيئا لم يكن.
والكلام بالطبع لعمران العبيدي