روابط للدخول

خبر عاجل

بوش : العراق يواجه لحظة حاسمة جديدة في تاريخه الحر


كفاح الحبيب

القوات الاميركية تشن غارات جوية للمرة الأولى في البصرة :: المالكي يمدد المهلة المحددة لالقاء السلاح في البصرة حتى الثامن من نيسان :: سقوط قذيفة على مكتب طارق الهاشمي في المنطقة الخضراء :: رويترز : مقاتلون موالون لمقتدى الصدر سيطروا على وسط المدينة الناصرية.



قال الرئيس الأميركي جورج بوش ان العراق يواجه لحظة حاسمة جديدة في إطار العنف الدائر حالياً .
بوش قال في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض ان اي حكومة يفترض انها تمثل أغلبية الشعب يجب أن تواجه العناصر الاجرامية، أو من يعتقدون ان بامكانهم العيش فوق القانون، مشيراً الى ان هذا ما يحدث في البصرة.
وأضاف بوش ان هذه هي لحظة حاسمة في تاريخ العراق الحر، واصفاً مايدور حالياً من مواجهات بأنه اختبار للحكومة العراقية.

اعلنت قيادة عمليات بغداد أن رئيس الوزراء نوري المالكي اصدر اوامره الى قيادة العمليات بضرورة التعامل مع كل من يخالف اجراءات فرض حظر التجوال باعتباره هدفاً مسلحا.
بيان أصدرته قيادة عمليات بغداد أفاد بان المالكي أبلغ قائد عمليات خطة فرض القانون في بغداد والقادة الميدانيين باتخاذ مجموعة من الاجراءات كان ابرزها التعامل بحزم وقوة مع الجماعات المسلحة، وان لا تفاوض ولا تهاون مع من وصفها بالعصابات الإجرامية.

مدد رئيس الوزراء نوري المالكي المهلة المحددة للميليشيات في مدينة البصرة لالقاء السلاح، من يوم السبت وحتى الثامن من نيسان.
المالكي قال في بيان ان كل من يملك أسلحة ثقيلة او متوسطة عليه ان يسلمها الى المواقع الامنية لقاء مكافأة مالية.
من جهته قال قائد القوات البرية في عملية "صولة الفرسان" اللواء على زيدان ان مئة وعشرين مسلحاً على الاقل قتلوا وأصيب أربعمئة وخمسون بجروح في أربعة أيام من القتال في البصرة في اطار العملية التي يقوم بها الجيش ضد الميليشيات في المدينة.

نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مراسل لها في مدينة الناصرية قوله إن مقاتلين موالين لمقتدى الصدر يحملون أسلحة آلية ومنصات إطلاق قذائف صاروخية سيطروا على وسط المدينة، فيما دوى صوت إطلاق النار المتقطع في الشوارع.
مراسل وكالة رويترز قال إن أفراد الشرطة بقوا فيما يبدو في مراكزهم، ونقل عن شهود عيان قولهم ان متشددين سيطروا أيضا على مدينة الشطرة في محافظة ذي قار.

كثفت القوات الاميركية اليوم مشاركتها في الحملة التي بدأت منذ اربعة أيام ضد المسلحين وشنت للمرة الأولى غارات جوية في البصرة، وخاضت معارك في بغداد التي فرضت فيها السلطات الحكومية حظرا صارما للتجوال.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية ان طائرات حربية اميركية أطلقت نيرانها في البصرة للمرة الاولى، لدعم الوحدات العراقية على الارض، فيما بقيت القوات البريطانية حتى الان في قاعدتها العسكرية خارج المدينة.
من جهته قال المتحدث باسم القوات الاميركية في بغداد الميجر مارك تشيدل ان عمليات تجري في مدينة الصدر وحولها، وأشار الى ان القوات الأميركية إشتبكت مع المسلحين بنيران مباشرة.
وقال تشيدل ان أربعة مسلحين قتلوا في احدى الغارات قبل فجر اليوم، بعد أن اطلقت طائرة هليكوبتر اميركية صاروخاً على مسلحين كانوا يطلقون النار من سقف أحد المباني.

أصيب مكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في المنطقة الخضراء اليوم بقذيفة مورتر أو قذيفة صاروخية.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن مسؤول في المكتب طلب عدم الكشف عن هويته قوله ان الهاشمي أو اي من العاملين لم يكن موجوداً في المكتب نظراً لعطلة الجمعة، وذكر المسؤول ان أحد حراس الامن قتل في سقوط القذيفة.

دعا مجلس الرئاسة العراقيين والعشائر والكتل السياسية للوقوف إلى جانب القوات الأمنية في سعيها للقضاء على المظاهر المسلحة كافة وعودة الأمن الى البصرة. بيان للمجلس قال ان البصرة كانت مسرحاً لما سمّاها بالعصابات المسلحة والارهابية التي تقوم بأعمال القتل والخطف والترهيب وأعمال التهريب والاستيلاء على موارد الدولة والمواطنين، مشيرا الى انه كان على الحكومة أن تتخذ الإجراءات الحاسمة من أجل استعادة الأمن والنظام.
وقال المجلس في بيانه أنه يؤكد أن التوجيهات المركزية تقتضي بعدم استهداف تيار بعينه أو جهة بعينها، وإنما هي منصبة على الأطراف الخارجة عن القانون بغض النظر عن انتمائها.

قالت بعثة الامم المتحدة الى العراق (يونامي) ان وكالات المنظمة الدولية تستعد لتوفير مساعدات الاغاثة العاجلة استجابة للوضع الحالي في البصرة.
بيان للبعثة أوضح ان منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ستقوم بتوفير المياه والمساعدات الصحية لسبعين ألف أسرة، فيما تقدم منظمة الصحة العالمية وحدات دم ومواد طبية لمعالجة المصابين، وتستعد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لتوفير مواد غير غذائية مثل البطانيات وأدوات الطهي وحاويات مياه إلى ثمانية آلاف أسرة، اضافة الى توفير ثلاثة آلاف وأربعمئة سلة غذائية من منظمة الهجرة الدولية.
وذكر البيان ان المنظمات غير الحكومية تقف على أهبة الاستعداد للمساعدة عند الضرورة من خلال توفير المواد التموينية وفرق الإغاثة على الأرض.

يشارك احد عشر زعيما عربيا في القمة العربية التي تفتتح غدا السبت في العاصمة السورية دمشق فيما يغيب عنها تسعة زعماء.
وتفتتح اعمال القمة السبت بكلمة للرئيس السوري بشار الأسد الذي سيترأس القمة اثر دخوله القاعة بسبب غياب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس القمة السابقة يليه امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى.
وكان وزراء الخارجية العرب قد توافقوا الخميس على اجراء تقويم شامل للمبادرة العربية للسلام، وتحديد العقبات التي تعترضها من جانب اسرائيل، فيما جددوا تأكيد دعمهم لجهود الجامعة العربية لمعالجة الازمة الرئاسية في لبنان.

تسلق نحو إثني عشر محتجا مؤيدا للتبت جدران مبنى يضم مكاتب الامم المتحدة في نيبال سعياً لتدخل المنظمة الدولية بعد الاضطرابات التي شهدها الاقليم الذي يقع في منطقة الهمالايا.
ويحتج التبتيون الذين يعيشون في نيبال يوميا منذ بدء الاضطرابات هذا الشهر في لاسا عاصمة التبت، وتم اعتقال مئات بينهم راهبات ورهبان لفض مسيرة الى مكاتب الامم المتحدة.
وقال شاهد عيان من داخل المبنى ان المحتجين يجلسون بالداخل مع لافتاتهم، فيما قال شاهد آخر انه الشرطة اعتقلت عشرات المحتجين الاخرين خارج مبنى الامم المتحدة بعد نحو عشرين دقيقة من تسلق المحتجين جدران المجمع.

قالت الولايات المتحدة انها حققت بعض التقدم خلال يومين من المحادثات مع روسيا حول الدرع الصاروخية، وأشارت الى ان خلافات كبيرة مازالت عالقة بين الجانبين.
وأجريت جولة من المحادثات في واشنطن بعد الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس لموسكو الاسبوع الماضي.
القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الاميركية للامن الدولي والحد من التسلح جون رود قال للصحفيين بعد انتهاء المحادثات الاميركية الروسية ان الكثير من التقدم قد تحقق، لكنه اشار الى انه مازالت هناك قضايا هامة بحاجة للحسم.
وناقش الجانبان مقترحات مكتوبة بشأن الدفاع الصاروخي وقضايا مشتركة أخرى طرحاها رايس وغيتس في ختام زيارتهما لموسكو.

على صلة

XS
SM
MD
LG