احمد رجب - القاهرة
- اهتمت صحف القاهرة بدراسة صدرت عن وزارة الدفاع الأميركية، مصدر اهتمام الصحف المصرية هو ما جاء من رصد حول العمليات الانتحارية في العراق، ومنفذيها، وتقول صحيفة الأهرام في استعراضها لهذا الملف، إنه قبل يومين من حلول الذكري الخامسة للغزو الأمريكي للعراق, رجحت دراسة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون), أن منفذي الهجمات الانتحارية, التي أودت بحياة ما لا يقل عن10 آلاف عراقي ومئات الأمريكيين, شباب منبوذون ينتمون لعائلات كبيرة العدد تعاني من متاعب اقتصادية, وأشارت إلى أن هؤلاء الشباب غالبا من السنة الذين تتراوح أعمارهم بين18 و30 عاما, ويحملون في الأغلب الجنسية السعودية. استندت دراسة البنتاجون إلى اعترافات نحو48 مقاتلا أجنبيا تم التحقيق معهم علي مدي الفترة الماضية, إثر اعتقالهم أو استسلامهم للقوات الأمريكية, وأشارت إلى أن منفذي العمليات الانتحارية عادة من الذكور غير المتزوجين أو المعيلين, وهم من الطلبة أو العمال أو السائقين. وذهبت الدراسة إلى حد ترجيح أن الانتحاريين في العراق حظوا بقسط متوسط من التعليم, ولم يتسن لهم دخول الجامعة, خاصة أن عائلاتهم تنتمي للطبقات الفقيرة أو المتوسطة علي أقصي تقدير, كما أكدت أن الانتحاريين غالبا ما يكون لديهم عدد كبير من الأشقاء, وهو ما يجعلهم ممتلئين بالرغبة في التفرد والظهور بأي شكل حتى ولو كلفهم ذلك أرواحهم. نفس الدراسة استعرضتها صحيفة الأهرام المسائي، لكنها نقلت عن المركز القومي لمكافحة الإرهاب في واشنطن, أن نحو949 انتحاريا قتلوا ما لا يقل عن10119 شخصا وأصابوا 22995 آخرين, منذ بداية عام 2004 وحتى يومنا هذا, بحسب الصحيفة المصرية فإن المتحدث باسم القوات متعددة الجنسيات في العراق الأدميرال الأمريكي جريجوري سميث, أن منفذي الهجمات الانتحارية في العراق من الأجانب, مشيرا إلى أن العراقيين يعارضون الانتحار دينيا واجتماعيا, ما دفع تنظيم القاعدة إلى تجنيد أجانب لتنفيذ مثل هذه العمليات.
- أخيرا نتحول إلى ملف اللاجئين العراقيين الذين يواجهون مشاكل عدة في الدول المضيفة، خاصة الدول العربية، ويبدو أن تحركا جديدا يبدأ في هذا الإطار إذ نقلت صحيفة الجمهورية عن مصدر رسمي أردني أن بلاده دعت مسؤولين من العراق وسوريا ولبنان ومصر للمشاركة في مؤتمر يناقش سبل تطوير جهود التعامل مع أزمة مئات الآلاف من اللاجئين العراقيين، الصحيفة قالت إن الخارجية الأردنية أعلنت أن مسؤولين من الأمم المتحدة وممثلين عن تركيا سيحضرون الاجتماع الذي ينطلق الثلاثاء ويستمر لمدة يوم واحد.
- اهتمت صحف القاهرة بدراسة صدرت عن وزارة الدفاع الأميركية، مصدر اهتمام الصحف المصرية هو ما جاء من رصد حول العمليات الانتحارية في العراق، ومنفذيها، وتقول صحيفة الأهرام في استعراضها لهذا الملف، إنه قبل يومين من حلول الذكري الخامسة للغزو الأمريكي للعراق, رجحت دراسة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون), أن منفذي الهجمات الانتحارية, التي أودت بحياة ما لا يقل عن10 آلاف عراقي ومئات الأمريكيين, شباب منبوذون ينتمون لعائلات كبيرة العدد تعاني من متاعب اقتصادية, وأشارت إلى أن هؤلاء الشباب غالبا من السنة الذين تتراوح أعمارهم بين18 و30 عاما, ويحملون في الأغلب الجنسية السعودية. استندت دراسة البنتاجون إلى اعترافات نحو48 مقاتلا أجنبيا تم التحقيق معهم علي مدي الفترة الماضية, إثر اعتقالهم أو استسلامهم للقوات الأمريكية, وأشارت إلى أن منفذي العمليات الانتحارية عادة من الذكور غير المتزوجين أو المعيلين, وهم من الطلبة أو العمال أو السائقين. وذهبت الدراسة إلى حد ترجيح أن الانتحاريين في العراق حظوا بقسط متوسط من التعليم, ولم يتسن لهم دخول الجامعة, خاصة أن عائلاتهم تنتمي للطبقات الفقيرة أو المتوسطة علي أقصي تقدير, كما أكدت أن الانتحاريين غالبا ما يكون لديهم عدد كبير من الأشقاء, وهو ما يجعلهم ممتلئين بالرغبة في التفرد والظهور بأي شكل حتى ولو كلفهم ذلك أرواحهم. نفس الدراسة استعرضتها صحيفة الأهرام المسائي، لكنها نقلت عن المركز القومي لمكافحة الإرهاب في واشنطن, أن نحو949 انتحاريا قتلوا ما لا يقل عن10119 شخصا وأصابوا 22995 آخرين, منذ بداية عام 2004 وحتى يومنا هذا, بحسب الصحيفة المصرية فإن المتحدث باسم القوات متعددة الجنسيات في العراق الأدميرال الأمريكي جريجوري سميث, أن منفذي الهجمات الانتحارية في العراق من الأجانب, مشيرا إلى أن العراقيين يعارضون الانتحار دينيا واجتماعيا, ما دفع تنظيم القاعدة إلى تجنيد أجانب لتنفيذ مثل هذه العمليات.
- أخيرا نتحول إلى ملف اللاجئين العراقيين الذين يواجهون مشاكل عدة في الدول المضيفة، خاصة الدول العربية، ويبدو أن تحركا جديدا يبدأ في هذا الإطار إذ نقلت صحيفة الجمهورية عن مصدر رسمي أردني أن بلاده دعت مسؤولين من العراق وسوريا ولبنان ومصر للمشاركة في مؤتمر يناقش سبل تطوير جهود التعامل مع أزمة مئات الآلاف من اللاجئين العراقيين، الصحيفة قالت إن الخارجية الأردنية أعلنت أن مسؤولين من الأمم المتحدة وممثلين عن تركيا سيحضرون الاجتماع الذي ينطلق الثلاثاء ويستمر لمدة يوم واحد.