روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف المصرية ليوم السبت 15 آذار


أحمد رجب – القاهرة

- فيما اعتبرته صحيفة الأهرام انتقادا من أقسي الانتقادات التي يوجهها الجانب الأمريكي للزعماء العراقيين‏,‏ نقلت عن الجنرال ديفيد بيترايوس قائد القوات الأمريكية بالعراق أن الزعماء العراقيين فشلوا في استغلال انخفاض العنف في بلدهم لتحقيق تقدم مناسب نحو خلافاتهم السياسية‏.‏ الصحيفة المصرية نقلت عن تصريحات بيترايوس لصحيفة واشنطن بوست أنه لا يوجد أحد سواء في الجانب الأمريكي أو العراقي ـ يعتقد بأن تقدما كافيا قد تحقق على الإطلاق في مجالي المصالحة الوطنية وتوفير الخدمات العامة الأساسية‏.‏ لكن القائد الأميركي أوضح أن الزعماء العراقيين لا تزال أمامهم فرصة للتصرف، بترايوس قال إن جنوده سيستمرون في المواجهة، والبناء كلما سنحت لهم الفرصة بذلك‏,‏ وأرجع تفاقم العنف في العراق مؤخرا إلى عدة عوامل من بينها زيادة عمليات الجيش الأمريكي والقوات العراقية في الموصل‏,‏ وسعي المقاتلون العراقيون إلى إعادة إقامة بعض ملاجئهم الآمنة ببغداد‏,‏ كما لم يستبعد أن يكون لازدياد العنف علاقة بالشهادة التي سيدلى بها هو أمام الكونجرس في ابريل المقبل‏.‏ ‏
- وعلى الرغم من تعهدات الحكومة العراقية وقوات الأمن بملاحقة قتلة الصحفيين في العراق غير أن الضحايا من حملة القلم ما زالوا يتساقطون، ومازالت المؤسسات الدولية مثل منظمة صحفيين بلا حدود، والإقليمية مثل اتحاد الصحفيين العرب، ينددون باستهداف الصحفيين في العراق، لكن لا يملك أحدا من أمره أكثر من التنديد بقتل حملة القلم، ونواب الشعب في مواجهة الإرهاب، والفساد بالكلمة، حادث جديد مروع في العراق يستهدف صحافيا هو قاسم عبد الحسين رئيس القسم الاقتصادي بصحيفة "المواطن" الذي لقي مصرعه على أيدي مسلحين في وسط بغداد، كما تقول صحيفة الجمهورية، الحادث وقع الخميس عندما اقتربت سيارة من سيارة الصحفي وأطلق راكبوها النار عليه فأردوه قتيلا. السؤال الذي تطرحه الأوساط المعنية، متى سيعيش الصحافي آمنا في العراق؟.
- أخيرا نتحول إلى صحيفة المساء التي يكتب فيها محمد هزاع تحليلا يتعلق بفرص الحرب الأميركية المحتملة ضد إيران، ويرى هزاع أن الإدارة الأميركية الحالية مصرة على تنفيذ أجندتها، وأنها تنوى بالفعل توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، ويرى أنه إذا استطاع نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، خلال جولته المقبلة للمنطقة، إذا استطاع أن يغير موقف الدول العربية الرافض لضرب إيران ولو عن طريق إقناعها بمجرد قبول الفكرة دون الاشتراك في تنفيذها فالحرب قادمة رغم أنه لم يبق في عمر هذه الإدارة سوي ستة أشهر، على حد تعبير الصحافي المصري.

على صلة

XS
SM
MD
LG