روابط للدخول

خبر عاجل

تجربة الغربة في حياة الشاعر والكاتب عبد الرزاق الربيعي


سميرة علي مندي

ضيف الحلقة: الشاعر والكاتب عبد الرزاق الربيعي الذي يقيم في سلطنة عُمان
ساهم في إعداد الحلقة: مراسل الإذاعة مهدي الحسناوي
إخراج: ديار بامرني

وُلد الشاعر عبد الرزاق الربيعي في بغداد عام 1961، وعاش سنوات الطفولة في مدينة الثورة وكغيره من أبناء جيله في العراق تأثر برواد الشعر الحر كالشاعر بدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي وغيرهم. عن البدايات وسنوات الطفولة والصبا التي قضاها في مدينة الثورة ببغداد يقول الشاعر عبد الرزاق الربيعي:
[[....]]

كانت للبيئة التي عاش فيها دور في صقل موهبته الأدبية وتنميتها، إذ كان الشاعر عبد الرزاق الربيعي يستمتع بالأجواء الأدبية والنقاشات الثقافية والسياسية الساخنة التي كانت تدور في مقاهي بغداد الأدبية في فترة السبعينيات:
[[....]]

كتب الشاعر عبد الرزاق الربيعي للوطن وللطفولة والمرأة، وأصدر أول مجموعة شعرية عام 1986 وهو نفس عام تخرج فيه من كلية الآداب بجامعة بغداد. ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم أصدر أكثر من سبع مجاميع شعرية:
[[....]]

بعد حصوله على شهادة البكلوريوس من جامعة بغداد عمل مدرسا لمادة اللغة العربية في محافظة بابل، كما عمل محررا في دار ثقافة الأطفال وكانت له نشاطات في الصحافة الثقافية العراقية. لكنه اضطر أن يترك العراق عام 1994، وكانت عَمَّان أولى محطات الغربة، تلتها اليمن حتى استقر في مسقط عاصمة سلطنة عُمان. ومع تعدد هذه المحطات وتزايد سنوات الغربة إلا أن الشاعر والكاتب عبد الرزاق الربيعي ما يزال يتذكر لحظات الوداع الأخير عندما تركت قدماه أرض العراق على الحدود العراقية الأردنية:
[[....]]

يؤكد الشاعر عبد الرزاق الربيعي أن المدن العديدة التي مر بها خلال رحلة الاغتراب قد تركت بصمة واضحة على نتاجاته وأعماله الأدبية، إن كانت شعرا أو نثرا، بصورة مباشرة أو غير مباشرة:
[[....]]

صدرت للشاعر الربيعي عدة مجاميع شعرية خارج العراق. وكنشاط موازٍ لكتاباته الشعرية، كتب العديد من النصوص المسرحية التي جمعت بعضها في كتاب صدر تحت عنوان (الصعاليك يصطادون النجوم) عن مركز الحضارة العربية بالقاهرة، نذكر منها مسرحية (على سطحنا طائر غريب) والمسرحية الشعرية (كأسك يا سقراط).

معظم مسرحياته قـُدِّمت على مسارح صنعاء وعَمَّان والشارقة والكويت ومسقط وتورنتو وأوكلاند وهولندا والدنمارك. كما شارك في عدة مهرجانات شعرية نذكر منها: مهرجان المربد، ملتقى الفينيق، مهرجان بغداد المسرحي، المهرجان العالمي الثامن لمسرح المضطهدين 1997 في تورنتو، مهرجان المسرح الخليجي السابع في الدوحة، مهرجان الدوحة الأول، ومهرجان المسرح الأردني.

ومؤخرا صدر له كتاب (مدن تئن وذكريات تغرق) عن دار الانتشار العربي ببيروت وعُرض في جناح الدار بمعرض مسقط الدولي للكتاب 2008:
[[....]]

فيما يزال الجدل دائرا بين الأدباء والمثقفين والصحفيين حول علاقة العمل في الصحافة بالإبداع الأدبي - ويرى البعض أن مهنة المتاعب تأخذ الكاتب بعيداً عن الإبداع - يرى الشاعر والكاتب عبد الرزاق الربيعي الذي عمل محرراً ومراسلاً لعدد من الصحف والمجلات العراقية والعربية، يرى بأن المجال الصحافي يمنحه الفضاء الأوسع للتعبير عن مشاعره وأفكاره والتعريف بثقافة بلده العراق:
[[....]]

أرهقته سنوات الغربة ومرارة الاغتراب والبعد عن الأهل والأحبة، وهو يقيم حاليا في مسقط، يكتب عن العراق ويتغنى بجمال مدنه ويعيش على الذاكرة ويحلم بالعودة قريبا إلى الوطن كغيره من العراقيين المنتشرين في دول المهجر:
[[....]]

على صلة

XS
SM
MD
LG