روابط للدخول

خبر عاجل

عرض للصحف العراقية الصادرة باللغة العربية ليوم السبت 8 آذار


محمد قادر

معظم الصحف العراقية الصادرة يوم السبت اشارت الى زيارة الرئيس جلال طالباني للعاصمة التركية انقرة.
هذا وجريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي قالت عن الزيارة بانها تكتسب اهمية قصوى من جهة تعزيز وتمتين العلاقات بين البلدين الجارين، والتوصل الى حلول جذرية لجميع القضايا العالقة.
وضمن المشهد السياسي ايضاً تخبرنا الصباح ان محاولة رئيس الوزراء لتشكيل حكومة تكنوقراط لم تفلح، بسبب امتناع اغلب الكتل البرلمانية، مما ترك بابا واحدا مفتوحا امام السيد المالكي، وهو التوجه نحو ترميم وترشيق وتنشيط الحكومة الحالية.

وبشأن ما ذكر في وسائل اعلام يوم الجمعة من ان السيد مقتدى الصدر قرر اعتزال الساحة العراقية وابتعد عن اتباعه بسبب شعوره بالاحباط. نقلت الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان عن المتحدث بإسم مكتب الصدر في النجف الشيخ صلاح العبيدي، نقلت عنه نفيه هذا الامر.
وقالت الصحيفة في عنوان الخبر
-
الإستزادة في العلم وبقاء المحتل وعدم إنصياع الكثيرين وراء الإبتعاد

ونشرت جريدة الصباح الجديد المستقلة من جهتها ان صحفيين واعلاميين عراقيين سخروا من قرار محافظ النجف توفير قطعة ارض في مقبرة وادي السلام الشهيرة بالنجف لدفن الضحايا من الصحفيين العراقيين الذين يسقطون برصاص المسلحين خلال مسلسل العنف الدائر بالعراق.
واعتبر احد الصحفيين هذا القرار جزءا من الاجراءات الترقيعية للحكومة العراقية ويهيئ لمزيد من القتل في صفوف الصحفيين. مشيراً الى مبلغ المهازل التي وصل اليها البلد حيث صار التفكير بكيف يدفن الصحفي وليس كيف يعيش. فيما وصف اخرون القرار بالمضحك المبكي.
وكما ورد في الصباح الجديد

من جانب آخر وتحت عنوان "أخطاء عربية تجاه العراق" ..
يشير هادي مرعي في صحيفة المدى المستقلة الى ان واحدة من اهم هذه الاخطاء هي ان العرب جعلوا العراق مجرد (بورسعيد) اخرى لاستقبال البضائع السورية والايرانية، والصينية، من دون ان يكون لشركات عربية او مستثمرين او تجار من اقطار مجاورة للعراق او بعيدة عنه اي اثر في الاقتصاد العراقي.
ولا اعتراض على الوجود الاقتصادي لايران وسوريا، (يقول الكاتب) ولكن اتساءل لماذا لايملأ العرب الفراغ، ما داموا يشعرون بان ايران وسوريا تلعبان دوراً سلبياً في المنطقة. فلا هم فتحوا اذرعهم للشعب العراقي ولا هم سمحوا بان تجري الامور بطبيعتها وتركوا الأمر (محيراً).
وطبعاً بحسب تعبير هادي مرعي.

على صلة

XS
SM
MD
LG