روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف المصرية الصادرة يوم الثلاثاء 4 اذار


احمد رجب - القاهرة

- عاد الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلى من العراق، وبحسب صحيفة الأخبار قدم تقريرا مفصلا إلى عمرو موسي الأمين العام للجامعة وإلى مجلس الجامعة على مستوي القرار حول زيارته لبغداد تمهيدا لعقد مؤتمر شامل للوفاق الوطني في العراق وعلى ضوء الاتصالات التي أجراها مع القادة العراقيين ويتضمن التقرير نتائج الاتصالات التي أجراها في بغداد مع نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس الوزراء والوزراء وعناصر المقاومة وزعماء القبائل العراقية في مختلف مناطق الدولة العراقية، ملف الوفاق الوطني العراقي يحصل على اهتمام عربي من حين لآخر، وهذه الأيام يحوز الملف على اهتمام العرب بسبب اجتماعات وزراء الخارجية العرب حيث تنص القرارات المعتادة للوزراء على متابعة نتائج التحرك الذي تم تكليف الأمين العام للجامعة العربية به لدعم الوفاق الوطني العراقي، غير أنه ليس من الملائم إلقاء اللوم على الجانب العربي وحده، فالصحف المصرية تنشر بشكل شبه يومي ما يثار عن اتصالات واجتماعات وجهود تقوم بها الحكومة العراقية تارة، والرئيس العراقي تارة أخرى، ثم هاهي اتصالات عربية تعود مجددا، وأنباء عن مؤتمرين للوفاق العراقي أحدهما في بغداد والآخر في القاهرة، لكن المدهش أن الوفاق غالبا ما يتراجع من دون التعرف على الأسباب الحقيقية، وبالنهاية يأمل المواطن العراقي، والعربي في أن يرى عراقا موحدا، يتخلص من الأزمات التي تعصف بكيانه، والغريب في الأمر أن الجميع من قوى سياسية عراقية، وإقليمية، وعربية يؤكدون دوما أن بوابة استقرار العراق في وحدة أبنائه، ونبذ الخلافات، وتحقيق الوفاق الوطني، حقيقة الأمر ماء راكد ينتظر حجرا كريما من الأطياف العراقية ترعى به مصالح شعبها ووطنها.

- تواصل صحف القاهرة متابعاتها لزيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى العراق، وتقول الوفد إنه في اليوم الثاني لزيارته التاريخية لبغداد انتقد نجاد سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط التي تحتفظ في العراق بقوات يزيد قوامها على 150 ألف فرد وحملها مسئولية تصاعد الإرهاب في المنطقة. ونقلت عن نجاد بعد اجتماعه مع الزعيم الشيعي العراقي عبد العزيز الحكيم » نقلت عنه قوله: "إنه منذ 6 سنوات لم يكن للإرهابيين أي وجود، وحين يحتفظ آخرون بموضع قدم في هذه البلاد وفي المنطقة نجد موضعا لقدم الإرهابيين". ومن جهتها ذكرت الأهرام أن الرئيسين الإيراني محمود أحمدي نجاد‏,‏ والعراقي جلال طالباني وقعا سبع اتفاقيات تعاون شملت مجالات التعليم والتجارة والنقل‏,‏ وسط أجواء ترحاب من الزعماء العراقيين‏.‏

على صلة

XS
SM
MD
LG